Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Lost City


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الأمراض النفسية سمة العصر و ضريبة التهور البشري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Anneliese
عمدة المدينة
عمدة المدينة
Anneliese


الجنس الجنس : انثى
العمر العمر : 29
عدد المساهمات عدد المساهمات : 5370
نقاط نقاط : 24792

الأمراض النفسية سمة العصر و ضريبة التهور البشري Empty
مُساهمةموضوع: الأمراض النفسية سمة العصر و ضريبة التهور البشري   الأمراض النفسية سمة العصر و ضريبة التهور البشري Emptyالسبت 5 يونيو - 16:11

من أبرز سمات هذا العصر ، عصر العولمة والسرعة والتقنيات الحديثة والرفاهة الاصطناعية ، هي تنامي ضغوطات الحياة وأعبائها مما جعل الانسان يفقد تلكـ الراحة النفسية التي كان يجدها فيما قبل ، وأصبح كل وقته محجوزا للعمل المتواصل بغية تحقيق اكبر حد ممكن من المكاسب المادية على حساب راحته النفسية , كما زادت نسبة الجريمة ( سرقة ، خطف ، قتل ، اغتصاب ، دعارة ،ادمان ) وكثرت الضوضاء وارتفعت معدلات التلوث بكل اشكاله وبدأت القيم الاخلاقية في التلاشي والانهيار ، وأصبحت المجتمعات تعاني من التفكك وكثرة المشاكل الأسرية وتفتت العلاقات الاجتماعية .
وكنتيجة حتمية ومنطقية لذلكــ ، تكاثرت الأمراض النفسية والعقلية والعصبية ، وقد أشارت
التقارير الرسمية لوجود ما يناهز 400 مليون شخص يعانون من هذه الأمراض والاضطرابات ، وقد أثبتت أن نسبة النساء المرضى تفوق نسبة الرجال . كما سجلت معدلات الانتحار او محاولته أعدادا قياسية رهيبة .

و المرض النفسي هو اضطراب يمس نفس الانسان و يحدث خللا واضحا في تصرفات الفرد وعقدا من الصعب حلها و يؤثر سلبا على الفكــر والأحاسيس والمشاعر و الشخصية بطريقة ما تجعل الشخص المصاب يجد صعوبة في التواصل الاجتماعي وما يلحق ذلكــ من آلام ومعاناة دائمة ،فيصبح منبوذا ومنعزلا عن الناس يفكر طوال الوقت في مأساته .
وأهم الأسباب هي جينية ، بيولوجية ،شخصية ( تتعلق بالشخصية ) ، اقتصادية – اجتماعية وحياتية ( احداث اليمة وسلبية في الحياة )

ويهتم علم النفس بكل فروعه ، بهذه النوعية والاضطرابات النفسية بالاضافة الى الامراض العقلية والجنون ، و هنا يجب علينا أن نميز بين المرض العقلي والاضطراب النفسي ، ذلك أن الأمراض العقلية أسبابها عضوية ، فأعصاب المخ تصاب بالخلل الوظيفي أو التلف مما يجعل المريض فاقدا لكل أو أغلب الثوابت التي تجعله يميز بين الخير والشر و غير قادر على الادراك السليم والتفكير بمنطق عقلي ، وقد تكون هذه الامراض العقلية نتيجة لعقد وامراض نفسية بالأساس أو لأسباب جينية وراثية حيث يكون للمريض قابلية أكثر من غيره ليصبح مجنونا او مريضا عقليا كما أود الاشارة الى ان درجات الجنون متفاوتة من مرض الى آخر حسب الحالة .أما المريض النفسي فهو واع ومدرك لما يقوم به بنسبة كبيرة ،ويعلم أن حالته تستوجب العلاج على عكس المريض العقلي
وهو يسعى جاهدا، في أغلب الحالات ، لاخفاء عقده وهواجسه وميولاته وشذوذه وأهوائه عن الناس بحيث يراه أغلب الناس انسانا عاديا ، وهو بالفعل كذلكــ ان حاول علاج مرضه . وأغلب المرضى النفسيين يعانون من مشاكل التكيف مع واقعهم ،فتجدهم في صراع داخلي مرير ، ويحاولون ايجاد التبريرات حتى يجدوا نوعا من الطمأنينة والراحة وحتى ينسون آلامهم الداخلية

ومن أهم اعراض هذه الأمراض السلوك غير الاجتماعي وعدم القدرة او صعوبة الانسجام مع الآخرين بالاضافة الى التقلبات المزاجية الفجئية والتحول الخطير في شخصية الفرد ، مع المعاناة بشكل او بآخر من عدم القدرة على الفهم والادراكـــ وصعوبة في التعبير عن الأحاسيس بشكل منطقي ، والهلوسة المستمرة وانقلاب منظومة الأنساق والقيم الاجتماعية والأخلاقية ، ومزج الواقع بالخيال وصعوبة التفريق بينهمــا .

وقد أثبتت الدراسات المختصة أن الأمراض النفسية والعقلية هي السبب الأول للانتحار وعدم القدرة على العطاء وتقديم المردود اللازم في العمل والدراسة مما يكلف الدول أعباء مالية كبيرة وتكبدها خسائر فادحة .

كما يجدر بنا أن نفرق بين الأمراض العصبية كالصرع أو الزهايمر مثلا ، وهي امراض مردها خلل وظيفي في الجسد والاعصاب ..
وأسبابها واضحة على عكس الامراض النفسية التي لها اشكال اكثر تعقيدا وقد لا يمكن علاجها اكلينيكيا أو يصعب تشخيصها .



الاضطرابـــــات النفسية

الشخصية الانقيادية

الشخصية الانقيادية ، هي شخصية تتسم بالضعف والاستسلام والخنوع التام ، وعدم القدرة على الفعل والتصرف بطريقة فردية مستقلة
والخوف المطلق من الوحدة والانكسار .ويبدو أن السبب الرئيس هو الخوف من الاهمال والتجاهل من الآخرين والوحدة وانعدام الثقة بالنفس . ويلتجئ هذا الشخص للآخرين دائما ليحلوا له مشاكله ، وهو لا يرفض أي رأي ولا يبدي اعتراضات على ما يقال له فهو دائما يستهين برأيه ومواقفه بل ويخاف من اخذ مبادرة او شيء ما لوحده ، ويؤثر ذلكـ حتى على ميولاته الجنسية التي تتجه نحو الخضوع التام للشريكـ وربما للشذوذ الجنسي ، والمازوشية ...

الشخصية المتهربة

هو نوع من الاضطراب النفسي الذي يدفع الشخص الى الهروب من المواجهة ، والاخفاق وتحقيق أقل قدر ممكن من الخسائر حتى ولو كان ذلك بعدم الاقدام على أي تحد او قرار فيه مخاطرة ، ويعرف هذا النوع من الناس بالانطواء والخجل الشديد والتعامل اللين جدا مع الناس ( الذي أصله الجبن والخوفــــ ) ، والهروب من الانفعالات الكبيرة ، رغم ان الالم واللذة هما جوهر الحياة ، ويصنع بديلا لذلكـــ عالما خياليا ليس له أساس في الواقع . وأهم الأسباب لهذا الاضطراب هي الوحدة وقلة الثقة في الامكانيات الذاتية
والشعور بالنقص أمام الآخرين وعقدة الدون .

الشخصية البارانوية ( بارانويا )

اضطراب عقلي مزمن خطير نوعا ما ، ولهـ أسباب عديدة ومتفرعة ومن أهم سماتها الشعور بالاضطهاد والظلم والقمع من الآخرين وتيبس وجمود الشخصية ( الأعراض تبدأ منذ سن المراهقة ) ، والاحساس المبالغ فيهـ بالتميز عن الآخرين والتفوق عليهمــ والحذر الشديد منهم بالاضافة الى الحساسية الشديدة ، وهذا ما يفسر الأحكــــام والقرارات الخاطئة التي يتخذها المصاب بهذا المرض .ولعل أهم عارض هو توقع الشر من الآخرين والشكــ الدائم في نواياهم وأفعالهم وتفسيره بطريقة خاطئة ، كاتهامهم بالكذب والخيانة والنفاق ، كما يبالغ في تأويل وتفسير الاحداث العادية ويهول منها بطريقة خيالية أحيانا فاي شيء يحدث يفسر على انه في خطر محدق وانه مراقب من قبل بعضهم الذين يودون الايقاع به واضراره , كما لا يغفر ابدا أي تجريح او اهانة او احتقار ويرد الفعل بطريقة عنيفة جدا .
وهناك نوع آخر من المرضى ممن يوصفون بالشخصية البارانوية الحساسة ، التي تتحكم فيها المعايير الاخلاقية بشكل كبير ومهيمن والاحساس بالعظمة والخيلاء والتكبر ، وعدم اخراج الانفعالات المؤلمة كالحزن والغضب والكره والاحساس بالفشل ،
وبامكاننا القول بأن السمة البارزة هي عدم التوافق بين الواقع والسلوك وبين الفعل وردة الفعل ، أي نوعا من الانفصام بينهما .

الشخصية المنفصمة عن العالم

يعيش هذا الانسان وحيدا متقوقعا على ذاته في عالم خيالي ولا يعبأ بمخلفات تلك الوحدة او العزلة عن الناس عليه ، ولا يبدي أي اهتمام للعلاقات الاجتماعية ، بل لايعير ولا يشعر بأي تعاطف معهم او محبة لهم حتى ولو كانوا من أقرب الناس له ، وكل نشاطاته واهتماماته فردية مستقلة عن الآخرين ، ولا يبدي اهتماما بالجنس والعلاقات مع الجنس الآخر ، فهي شخصية باردة جدا حتى أنها لا تهتم بالنقد او المديح أو المعايير والنواميس الاخلاقية والاجتماعية ، وتظهر علامات هذا الاضطراب على الرجال اكثر من النساء ، وقد اثبتت الدراسات أن اعدادهم كثيرة جدا .
كما ان البعض يخلط بين هذا المرض ومرض انفصام الشخصية وهذا ليس صحيحا .
لكن ربما تكون مرحلة ما قبلية لازدواج الشخصية

الشخصية الانفصامية

شخصية معقدة وتعاني من نقص كبير على مستوى التعايش الاجتماعي مع الآخرين ، كما ان ملكة الادراك والفهم فيها خلل واضح ، مع سلوكات وتصرفات غريبة ، ويبدأ هذا الاضطراب مع بداية سنوات الرشد ، ويتجلى بصورة أوضح في وضعيات متنوعة من أبرزها التوهم والاقتناع بأن الجميع بصدد مراقبة هذا الشخص والترصد لهـ ( في الشارع ، في المقهى ، في التلفاز الخ ) والاعتقاد القطعي في معتقدات وظواهر غريبة جدا وفي افكار سحرية مجنونة أحيانا تخالف المنطق والعقل وتبني هذه الافكار تبني تام ، وتخيل وجود أشياء وكائنات غريبة يعتقد في وجودها ، وسماع او رؤية أشياء غير موجودة والهلوسة ،الضحكـ غير المبرر، والخوف والحذر بدون سبب مع شعور بالظلم والاضطهاد والتوجس من الناس ، وافتقاد شبه تام للمشاعر الحسية يقابله انعدام الصداقات مع الآخرين باستثناء الأبوين ، و كذلكــ الخوف والرهبة من التواجد في المناسبات الاجتماعية حتى ولو كان الأشخاص من معارفه ، كما أن حركاته تصبح غير طبيعية وميكxxxxxxxxية (كحركات الدمية ) ، وتكثر تصرفاته وسلوكاته الغريبة ، وتصبح نظراته شاردة .
وفي المحصلة ، يمكن القول بأن السكيزوفرانيا هي فقدان الارتباط مع الواقع المعروف بل الارتباط بواقع آخر ليس له وجود فعلي ، كما ان المريض يكون وعيه بالمرض نسبيا لذا يمكن القول بان انفصام الشخصية مرض نفسي – عقلي .

الشخصية السلبية – العدوانية

شخصية سلبية ورافضة لأي شكل من أشكال التواصل الجيد مع الناس ، وهذا الموقف يتجلى من خلال عدة تصرفات كالحقد ، العناد ، المماطلة والتسويف ، الفشل المتواصل في انجاز الاعمال مع تحمل المسؤولية في ذلكــ
وكل هذه المواقف تمثل ميكانيزم وآلية دفاع يتخذها المصاب دون وعي منه .
والشخصية السلبية – العدوانية لا تخرج عدوانيتها الا عبر اشكال سلبية بالأساس ، فمثلا تعبيرها عن الغضب لا يكون شفويا في غالب الأحيان ، بل عبر حركات واشارات تبين ذلك ..
فنسيان المواعيد والارتباطات مثلا أو الوصول متأخرا للشغل دائما او التفوه بكلام سيء وغير محسوب ثم الادعاء بان تأويلها وفهمها كان خطأ و تخريج الانفعالات عبر طرق غير كلامية كرمي شيء ما بعنف او تكسيره او غلق الباب بقوة ومن ثم الادعاء بأن هذه التصرفات ليست بداعي الغضب ( وهو الشعور الطبيعي والاصلي لهذه التصرفات ) ، فكل هذه الامثلة مظاهر من هذه الشخصية


الامراض النفسيه العصر وضريبة التهور البشري

الشخصية السايكوباتية ( الكارهة للمجتمع )

نوع خطير من اضطراب الشخصية يتصف بالنرجسية المفرطة وحب الذات بطريقة متطرفة و بالغاء الآخر مع تصرفات الزامية وشديدة العدوانية ، قد تصل الى حد ارتكاب الجرائم الشنيعة بدون الشعور بأي تأنيب للضمير او احساس بالذنب . وتتسم سلوكاتها بالانحراف والكذب والخداع وتحدي الخطر والاقدام ، وهذا النوع من الناس يتمتعون بذكاء وخبث كبير يستعملوه في غاياتهم الشريرة والعدوانية .
فالسايكوباتي لا يهتم بالقوانين والضوابط الاخلاقية او القانونية او الاجتماعية ، ويصل بهم الأمر الى حد التنكيل بعائلاتهم
والتصرف معهم بقسوة ، فالتعبير عن المشاعر الحسنة يعتبر ضعفا كبيرا بالنسبة اليهم ، فالحقد هو شعارهم والكراهية والعدوانية ديدنهم . وأسباب هذا الخلل الوظيفي في شخصية السايكوباتي تعود لفترة الطفولة الأولى كالحرمان من حنان الوالدين والتعرض لمعاملة قاسية في الصغر .

الشخصية المختلة نفسيا

اضطراب نفسي يتميز بتقلب المزاج ، وعلاقات اجتماعية متصدعة وقلة الثقة في النفس وسلوكات تميل الى التحطيم الذاتي .
ومن أسبابها التعرض الى سوء معاملة في الصغر بالاضافة الى قلة الاهتمام من الآخرين خاصة من المقربين ، وفقدان التوازن النفسي (..) واحيانا التعرض الى التحرش الجنسي يؤدي الى هذا الخلل ، كما أن الادمان على الكحول والمخدرات يسبب نفس الشيء .
ومن علاماتها الشعور بالفراغ والضياع ، والاحساس بالعزلة وتجاهل الآخرين ، المخاطرة والسقوط في هاوية الدعارة او الادمان أو الانتحار ،
الحرمان الذاتي من الطعام بالاضافة الى الاضطرابات الجنسية ، والاحباطـ و اليأس الشديد من الحياة.

الشخصية الهستيرية

أغلب المصابين بهذا الاضطراب هم النساء ، وتتسم هذه الشخصية بالتعبيرات الانفعالية الدرامية المبالغة والتي تهدف الى جذب اهتمام الآخر بأي وسيلة كانت حتى وان كانت عبر جعلها مثيرة للشفقة والرثاء ،وقد يصل الأمر الى الاغراء الجنسي أو الاستفزاز و محاولة الانتحار للفت الانتباه .
ومن أهم أعراضها محورية الذات وتقلب المزاج والانفعالات الشديدة رغم سطحية أسبابها ، فهي أشبه بالتبعية للآخرين وما يميزها هي النوبات العصبية التي تنتابها من وقت الى آخر .
ويسهل التأثير على هذه الشخصية سواء عبر الأحداث الظرفية أو الأشخاص المحيطين بها .
وكحوصلة يمكن القول بأن غياب العقلانية وطغيان الجانب العاطفي والانفعالي أبرز ما تميز الانسان المصاب بالهستيريا .

الشخصية المصابة بالوسواس القهري

تتميز بالهوس والوسوسة الشديدة والحرص الشديد والمبالغ فيه وتكرار القيام بأشياء معينة بصورة قهرية وغير متحكم فيها ، رغم محاولة الشخص مقاومة ذلك الاندفاع والرغبة لكن بدون جدوى ، ويعتقد الأخصائيون أن لهذا الاضراب جذور وراثية ،
ومن بين الامثلة تنظيف الأواني أكثر من مرة ، التأكد عشرات المرات ان كانت النوافذ او الابواب مغلقة ، فحص السيارة مئات المرات الخ

الشخصية النرجسية

شخصية مغرقة في الأنانية والتكبر والصلف وحب الذات ، مع الاحساس بالعظمة والعلو مقارنة بالآخرين ، وهذه الذات في حاجة ماسة للاعتراف بقيمتها وابداء الاعجاب بها ، رغم انها تستصغر الآخرين وتقلل من شأنهم ..
ويسعى الشخص النرجسي لتضخيم قيمة أي شيء يقوم به حتى وان كان لا يستحق ذلكـ ، وللتحكم والتسلط على الآخرين و حبــــ النجاح اللامحدود ، واستغلال الآخرين وجعلهم مطية سهلة للوصول الى أهدافه ، ورغم أنه يغار من كل شخص ناجح الا انه يشعر بأن كل الناس يغارون منه ويسعون الى تقليده ..

اضطرابات المزاج

الامراض النفسيه العصر وضريبة التهور البشري

الاكتئاب



هي حالة نفسية خطيرة تتسم بالملل و السأم الكبير وتقلبات في المزاج ، وسوء تقدير للذات وحزن عميق جدا ودائم مشوب بالتشاؤم واليأس مما يحدث شروخا هامة في العواطف والمشاعر الذاتية ، وهو مرض شائع جدا يؤثر بشدة على الوظيفة السايكولوجية للانسان ،وقد ينجر عنه محاولات للانتحار وانهاء الحياة والمعاناة المتواصلة ، ومن أبرز أعراضها الأرق المتواصل وصعوبة النوم ،وفقدان الطاقة والرغبة في التواصل والاستمرار، الحزن والشعور بالألم والمعاناة والعزلة والابتعاد عن الناس ..،كما أنها حالة مزمنة ودائمة وليست مرتبطة بظرفية معينة .
ويقع الكثير من هؤلاء المرضى فريسة للادمان على الكحول والمخدرات ، وقد يلجؤون للانتحار كحل أخير ..
والثابت هو ان أغلب الامراض النفسية ان لم تكن كلها تؤدي الى الاكتئاب أو العكس . ..

المانيا - الهوس

من تقلبات المزاج الخطيرة ، وهي تعد من الأمراض النفسية ويمكن اعتبارها كنوع من الاكتئاب في صورة مقلوبة ،بما أنها تسرع وتنشط الأفكار والانفعالات بصورة فائقة جدا و غير طبيعية وبطريقة غير مسيطر عليها .
فكل شيء يصبح عميقا وسربعا ونشطا حتى الآلام النفسية والأحزان ومن تجلياتها الحركة المتواصلة بدون جدوى والنشاط في الانفعالات المتزايد ، فالشخص المصاب يبدأ عدة أشياء في نفس الوقت دون ان ينهيها ، وينقص حياؤه وحشمته بصورة ملحوظة حتى انه يعاكس و يشرع في طلب الجنس مع اكثر من شخص ( دون ان يكون في حاجة لذلك في الحالة الطبيعية )، ويمتلئ عقله بالأفكار بسرعة كبيرة ،حتى انه لما يتحدث يقول العديد من الاشياء المتفرقة في نفس الوقت وينسى ما بدأ فيه أي ان الأفكار تصبح غير مترابطة وشديدة التفرع والاستطراد مع الصعوبة في التركيز على نشاط معين بذاته ..
ويشعر " المانياكـ " بالرغبة الشديدة في الكلام دون توقف ، وبالثقة المبالغ فيها وعدم الرغبة في النوم دون ان يشعر
بالتعب ، والانفعال الشديد والمتقلب فمن الضحك الهستيري الى البكاء والنشيج المتواصل ، وفي كثير من الأحيان بهمل المصاب الأكل والتغذية ، كما يصبح شديد التهور في مواقفه وتصرفاته ولا يقدر عواقب ما يقوم به ، فــ " المانيا " طاقة كبيرة ، لكنها سلبية تمارس بهوس شديد .

الاضطرابات في السلوكات الغذائية

فقدان الرغبة في الأكل Anorexia

من وجهة نظر طبية بحتة الانوركسيا هي من بين أعراض فقدان شهية الطعام ، ويمكن ملاحظتها في العديد من الأمراض العضوية ( كمرض السرطان ) والنفسية
كحالة بعض الفتيات اللواتي يلجأن للحمية القاسية للتخفيف من الوزن ، او في حالة الاصابة بالاكتئاب المزمن .

" البوليميا " او النهم الشديد

اضطراب غذائي شائع ومرضي ، ويتمثل في النهم والأكل الشديد بطريقة متكررة ومتواصلة ،للتخفيف من مشاعر الغضب والحزن والتوتر والقلق الخ
ويلجأ المصاب باتباع عدة أساليب بعد الأكل كتعمد التقيؤ ، استعمال المهدئات ، النشاط الرياضي المكثف جدا واتباع حمية قاسية جدا قد تكون لها أضرار بدنية .

البيكا ( التهام الاشياء )

هو خلل في السلوك الغذائي يتمثل في أكل أشياء غير مغذية وليست طعاما كالطباشير والاوراق والرمل والحجارة والتراب الخ ويصاب به في العادة الاطفال الصغار والرضع وقد تستمر معهم وكذلكـ النساء الحوامل ( في فترة الوحم )
ولها مضاعفات سيئة على الجهاز الهضمي ..

البوتامانيا ( شرب الماء المتواصل )

مرض غذائي يتمثل في عدم مقاومة الرغبة في شرب الماء بطريقة متواصلة ، أكبر بكثير من حاجة الانسان مما قد ينجر عنه التسمم المائي ، واسباب هذا الاضراب نفسية بحتة .


تأثير الأمراض النفسية والعصبية والعقلية على الجسد

ان الصحة النفسية مهمة تماما مثل الصحة الجسدية و في الواقع هما مترابطتان ومتداخلتان ، فالذي يكون جسده معتلا يعاني من القلق والاكتئاب وهذا يؤثر سلبا على العلاج والذي يعاني من بعض المشاكل النفسية قد يصاب بأمراض عضوية ، وأخطر هذه الامراض التي قد تنجر من الاضطرابات النفسية هي مرض السكري وأمراض القلب وزيادة او انخفاض الوزن والامراض الهضمية وتهشش جهاز المناعة
والاختلال الدموي البيو كيميائي . وفي حالة الاضطرابات النفسية – الغذائية قد يصل الأمر الى حد الموت لقلة التغذية .


علاج الامراض النفسية

أغلب الأمراض النفسية قابلة للعلاج اذا وافق ذلك العزم من قبل المريض على التخلص منها والتقليل من آثارها .
ويكون العلاج عبر الأدوية وجلسات العلاج النفسية المستمرة والتوعية والتثقيف ، بالاضافة الى الاحاطة الأسرية بالمريض والوقوف معه حتى يتخلص من مرضه ( مع ضرورة الاسراع في العلاج ) .
وتجدر الاشارة الى ان العديد من الناس يحملون نظرة سلبية للمريض النفسي ويتعاملون معه بحذر وهذا الشيء سيء جدا لأنه يؤخر العلاج او قد لا يشجع المرضى على الذهاب للمصحات العقلية والنفسية .

الوقاية من الامراض النفسية

الوقاية كما هو معروف أفضل وأنجع ألف مرة من العلاج .
ولضمان حياة نفسية متوازنة يجب اتباع هذه النصائح
واهم نقطه قبل كل شي....
من ضمن العلاج و الوقاية اللجوء إلى الله
بالدعاء والذكر (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
1 – اتباع نظام غذائي متوازن
2- ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية باستمرار
3 – النوم براحة دون افراط أو تفريطـ
4 – الابتعاد من تناول المشروبات الروحية والمخدرات .
5 – محاولة التخفيف من الضغوط و الستراس ( ممارسة الهوايات ، المطالعة الخ )
6 – لا تكبت قلقك وخوفك وتوجساتك وعبر عنها ، وصارح الآخرين بها .

(((ان المريض النفسي يحتاج فقط للعلااج وعدم الاهمال...
وعتبارر مرضه مرض عادي يستطيع التخلص منه وليس مجنون...
وجميع الدول المتقدمه عادي عندهم يروحون عند الطبيب النفسي
ولايعتبرونه الي يروح صارمجنون...للاسف هذي النظره موجوده عند بعض الناس وليس الكل)))

اتمنى لكم الاستفاده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://chobits.tk
 
الأمراض النفسية سمة العصر و ضريبة التهور البشري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأمراض الوراثية بين الزوجين...السبب الرئيسي
» أهمية العصائر الطبيعية للشفاء من بعض الأمراض
» الراحة النفسية
» قاموس الامراض النفسية ،،
» *موسوعة الصحه النفسية والتنمية البشرية*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Lost City :: عيـــادة kivok :: علم النفس و NLP-
انتقل الى: