ها قد أتى شهر رمضان فأفيقي يا أمة الإسلام

]أخواتى الكريمات كل عام وأنتم جميعا بخير والأمه الإسلاميه فى عزه وتمكين

قد
أقبل علينا شهر رمضان الكريم ونحن كأمه إسلاميه فى أشد حالات الضعف والذل
والهوان , فدماء المسلمين تسال فى العراق وأفغانستان وقلسطين ولبنان وفى
كثير من بقاع الأرض وحرمات النساء تنتهك ويصرخن فلا مجيب لهن ودموع
الأطفال لاتنقطع لعل أن يسمعهم أحد ولكن الأذن قد صمت فلماذا كل هذا
الهوان وهذا الصمت الرهيب من قبل المسلمين تجاه إخوانهم فهل نحن أمه جبلت
على الجبن ؟؟ لاوالله الذى لاإله إلا هو فنحن على مدار التاريخ أمه
لايستهان بها يحسب لها ألف حساب ويشهد لها القاصى والدانى أنها أمه
الشجاعه والعزه والكرامه ,,,فماذا حدث إذن ؟؟؟

إن
الذى كان يحرك هذه الأمه دوما إلى السمو هى عقيدتها الإسلاميه المتمثله فى
الكتاب والسنه فكان أجدادنا يعضون عليهما بالنواجذ وينفذون مافيهما طاعه
لله ولرسوله ورغبه فى الجنه ورهبه من النار فأحلوا ماأحله الكتاب والسنه
وحرموا ماحرموهما ونفذوا أوامر الله ورسوله فى كل صغيره وكبيره من حياتهم
فدانت لهم الأرض وماعليها ونالوا رضوان الله سبحانه وتعالى واستحقوا أن
تخلد أسمائهم عبر التاريخ فمن منا ينسى الصديق وعمر وعثمان وعلى وخالد
وحمزه وسعد والخليفه المعتصم وصلاح الدين وغيرهم الكثير الكثير التى سطرت
أسمائهم بماء الذهب أما نحن الآن فعلى النقيض تماما فقد تخلينا عن كتابنا
وسنه حبيبنا بمعنى أننا تخلينا عن العمل بما فيهما واكتفينا بالقول
والكلام دون العمل فأصبح القرءان غير موجود فى حياتنا إبتداء من الحكم
والإقتصاد والسياسه والتجاره والتعليم واستبدلناه بأشياء ماأنزل الله بها
من سلطان فكان حقا على الله أن يرينا مانراه الآن فى مجتمعاتنا من فساد
وظلم وجور وأمراض وأوبئه والأدهى من ذلك ذلنا على أيدى أعدائنا لأننا
لانستحق نصر الله الذى لابد له من عمل بكتاب الله وسنه رسوله وتضحيات فى
سبيل ذلك بالغالى والرخيص والتاريخ الذى سطر سيره أجدادنا العظماء لم ينسى
أن يسجل سيره الذين باعوا دينهم وأمتهم وثرواتهم كما أنه سجل لهم
إستمتاعهم بالقصور والأموال والأولاد وإخوانهم يبادون فى كل مكان لن ينسى
لهم التاريخ آلاف النساء التى انتهكت أعراضهن من أحقر خلق الله وهم
يتفرجون عليهن وكأن الأمر لايعنيهم فى شئ وياليتهم إكتفوا بذلك بل كانوا
عونا لهم على إرتكاب جرائمهم فى حق إخوانهم فاستحقوا اللعنه من الأمه فى
كل وقت وفى كل مكان .

إن شهر رمضان بالنسبه للأمه الإسلاميه هو شهر الإنتصارات ولاننسى أن

- فتح مكة كانت في العاشر من شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة.

- معركة القادسية كانت في رمضان سنة خمسة عشر للهجرة بقيادة سعد بن أبي وقاص.

- فتح بلاد الأندلس كان في رمضان سنة 92 هـ بقيادة طارق بن زياد.

معركة الزلاقة وهي في جنوب دولة إسبانيا حالياً كانت في سنة 479هـ.

- ومعركة عين جالوت كانت في رمضان سنة 685 بقيادة السلطان قطز والقائد العسكري بيبرس.

- موقعة حطين كانت في رمضان سنة 584هـ بقيادة صلاح الدين.

ثم
حرب رمضان 1973 -أو حرب أكتوبر- كان في رمضان سنة 1393ه، وفيها تمكنت
القوات العربية المسلمة من الانتصار على القوات الصهيونية الغاصبة، فعبرت
الجيوش العربية قناة السويس وحطمت أسطورة "الجيش الإسرائيلي" الذي لا
يقهر، وهدموا بحمد الله خط بارليف.

إننا ياإخوه الإسلام أمه لاترضى بالذل والإستسلام لأعداء الله فواجب علينا
أن نتخذ من هذا الشهر الكريم شهر القرءان والطاعه والقرب إلى الله
والإنتصارات فرصه لأن نغير أنفسنا ونقبل على كتاب الله ليس قراءه فقط ولكن
الحرص كل الحرص على العمل بمافيه وتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه والتمسك
أيضا بسنه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والبعد عن التناحر فيما
بيننا وترك أعدائنا يكيدون لنا ويوقعوا بيننا .

إجعلوا
إخوه الإسلام هذا الشهر شاهدا لنا أننا حاولنا بكل مانستطيع أن ننصر ديننا
وأمتنا حتى نلقى الله وقد برءنا ذمتنا من الذين تقاعسوا عن نصره دينهم
وأمتهم وندعوا الله سبحانه وتعالى ألايؤاخذنا بمافعل السفهاء منا .

اللهم بلغنا رمضان وتقبل منا فيه الصلاه والصيام والقيام وقراءه القرءان والعمل به وصالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير

» لماذا الهجوم على الإسلام ورسول الإسلام عليه الصلاة والسلام؟
» بطاقات شهر رمضان اهلا رمضان مبارك عليكم الشهر
» داعية في الإسلام
» النساء في الإسلام
» الإسلام هو الحل ( الزنى)