Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Lost City


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 التجميل... غواية الشباب والسراب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mew minto
نائب العمدة
نائب العمدة
mew minto


الجنس الجنس : انثى
العمر العمر : 29
عدد المساهمات عدد المساهمات : 4105
نقاط نقاط : 22015

التجميل... غواية الشباب والسراب  Empty
مُساهمةموضوع: التجميل... غواية الشباب والسراب    التجميل... غواية الشباب والسراب  Emptyالأربعاء 14 يوليو - 13:14



<table dir="rtl" align="left" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="160">

</table>
قبل مبضع الجراح كان حانوت العطار هو ملجأ المهووسين بغواية
الجمال المتجدد والشباب الدائم، أو بالأحرى المهووسات، ما دام التراث
الذكوري احتفظ بالبيت القدحي الذي بدأ يفقد معناه ومبناه مع الانتقال من
الثقافة الرعوية والزراعية إلى الأنترنت والعولمة :
تروح إلى العطار
لتستعيد شبابها، هيهات يصلح العطار ما أفسد الدهر.




التجميل... غواية الشباب والسراب  Pixel
<table dir="rtl" align="left" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100">
<tr>
<td>التجميل... غواية الشباب والسراب  Pixel</td>
<td><table dir="rtl" align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="10">
<tr>
<td colspan="2" height="5">
</td>
</tr>
<tr>
<td>التجميل... غواية الشباب والسراب  Pixel</td>
<td align="center">التجميل... غواية الشباب والسراب  20060401_B_NancyAjram-Concert-Marrakech</td>
</tr>
<tr>
<td colspan="2" height="5">
</td>
</tr>
<tr>
<td>
</td>
<td class="legende">نانسي عجرم</td>
</tr>
<tr>
<td colspan="2" height="2">
</td>
</tr>
</table></td>
</tr>
</table>
في زمن الناس هذا أصبح التجميل يحتل مكانته لدى الأوساط
الميسورة، بين النساء والرجال على السواء، ولو بتفاوت في النسبة يفترض أن
تكون أكثر ارتفاعا في خانة حواء

فإذا كانت محاولات الإنسان للتحايل
على هيأته، تحت وقع الإغراء الجميل، قد اتسعت لتشمل الرجال والنساء، فإن
حالات اللاجئين إلى عالم الجراحة بغية الوصول لعالم الجمال ما تزال محصورة
وسط الأغنياء والمشاهير، ولغيرهم الحسرة وعزاء الحلم.

وفي الغرب
شهدت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا زيادة حادة في الإقبال على
إجراء جراحات التجميل، إذ أظهرت دراسة أميركية أن معدل إجراء هذه الجراحات
ازداد بنحو ثمانية أضعاف على مدى السنوات العشر الماضية، كما تشير الدلائل
إلى أن بريطانيا حققت زيادة مماثلة، لكن عينة المستفيدين من "الجراحة
المعمقة" تبقى بنسبة عالية من عالم الأثرياء الأغنياء، ثم من الميسورين في
أسوأ الأحوال.

في المغرب لا تبدو المغامرة، بطبيعة الحال، في
متناول كل من ضاق بصورته في المرآة، إذ أصبحت مسألة التجميل صناعة قائمة
الذات في مجتمع الرموز والاستهلاك، وهي ليست قصرا على العمليات الجراحية
الكبرى للتقويم والاستبدال، بل تبدأ من عُدة المساحيق والمراهم والأصباغ
والأقلام. ولا تنتهي عند ترسانة المقصات والملاقط، وما شابه من عتاد تتطلب
العناية به حقيبة خاصة للحمل ومكانا آمنا ومحميا في البيت للحفظ والصيانة.

وأبعد
من المظهر والإغراء، يمكن أن يشكل الإقبال على جراحة التجميل في المغرب
مؤشرا على تحول في الثقافة المغربية على مستوى العلاقة مع الجسد، على
خلفية مرجعية دينية لا تميل، على الأقل في صيغها التقليدية والمتشددة، إلى
التساهل في موضوع "الخطوط الحمراء"، عندما يقترب الأمر من مجال المقدس.

ولو أن الأصل في الخلقة أن تكون جميلة، كما يجمع على ذلك الفقهاء،
فإن "موضة" الإفتاء بالتقتير والتعسير التي انتشرت في الأعوام الأخيرة
أقحمت الموضوع في مجال المقدس، وصنفته في باب الحلال والحرام.

ومع
ذلك تطرح جراحة التجميل مسألة تكافؤ الفرص بين المواطنين في ضمان "الحق"
في الشباب والجمال، فليس في متناول كل من أزعجته صورته في المرآة ذات صباح
أن يقصد أقرب عيادة للتخلص من التجاعيد المزعجة بوقاحتها البارزة على
الوجه، أو من العنق المزدوج، أو من الدهون المكتنزة في مناطق معلومة.


فأكثر الجراحات شيوعا لدى النساء، بهاجس التجميل وإطالة أمد الشباب،
ولو ظاهريا ونفسيا على الأقل، تشمل اختيار شكل الأنف، وشد الوجه، وشد
البطن، وتوسيع محجر العين أو تضيقه، وتكبير الصدر أو تنحيفه وكذلك الشأن
بالنسبة للأرداف.

وعليه، ففي مستقبل قد يكون قريبا قد يصبح في
متناول نساء الفئات الميسورة التخلص، بالطلاق البائن، من شبح الشيخوخة، حتى
المتأخرة منها، ومن هاجس التجاعيد والترهل وانكماش الجلد.
ليلجن عالم
الجمال المتجدد والشباب الدائم، وذلك فقط لأن جيوبهن، أو الرصيد البنكي
للأزواج ومن في عدادهم، قادر على دفع ملايين السنتيمات في العيادات
المختصة، القليلة وشبه السرية بالدار البيضاء، مع أن الشائع أن أول مصحة
تجميل في العالم كان مقرها في هذه المدينة بالذات، وذلك بداية من أوائل
الخمسينات في القرن الماضي.

وفي عالم الرجال أيضا من نفس الفئة،
سوف ينقرض الصلع بفضل زراعة الشعر، بعد أن صار التحايل على الشيب بمثابة
لعبة أطفال، منذ عهد الأصباغ التقليدية المعروفة، وقبل أن تزيحها التقنيات
الحديثة.كما سيختفي من المشهد حملة الذقون المزدوجة والعيون المثقلة
بالجيوب والخدود الحاملة لخدوش الزمن.

وفي المقابل تبقى الشيخوخة
المبكرة، بما يواكبها من تلف لمعالم الأنوثة، من نصيب نساء الأغلبية
الساحقة من نساء كل الفئات الأخرى ورجالها، وحتى مراهقيها أحيانا، من
المستوى المتوسط إلى أسفل السلم، وفي المدن كما في االبوادي

وفي
جراحة التقويم أيضا، وهي كذلك تصدر عن رغبة التجميل، مثل جراحات التشوهات
التي يولد بها الطفل، من قبيل الشفة الأرنبية، وشق سقف الحلق، وتشوهات
الجمجمة والوجه. ستبقى العاهات والتشوهات الخلقية ملتصقة بأطفال الفئات
الدنيا، ليحملوها في أجسادهم ووجدانهم طيلة العمر، إن لم تقتلهم في مستهله
أو عند منتصفه.

إنها قضية اقتصادية واجتماعية في نهاية الأمر، فليس
التفاوت في مجال التجميل والقدرة على الجري خلف الشباب والجمال معزولا عن
التفاوت في مجالات أخرى، لعل أبرزها التكوين والتعليم، باعتباره يشكل
المدخل الأول والرئيسي للمداخل الأخرى إلى الحياة العامة، فضلا عن كونه
الإطارالمفترض لتشكّل الثقافة الوطنية والوجدان الجمعي.

والفرق بين
من يملك مفتاح الولوج إلى عيادة الجراح ومن يجهل حتى وجود هذا النوع من
الترف، يشبه الفارق بين شاب خريج مدرسة عليا في التكنولوجيا الحديثة، وشاب
آخر واقع "خارج التغطية"، لأنه "خرج" من المدرسة العمومية باكرا أو لم
يلجها أصلا.
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التجميل... غواية الشباب والسراب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مكياجات خبيرة التجميل والمصممة رشا الحافظ
» محاذير طبية من التقشير الكيميائي في عمليات التجميل
» الفنانون والفنانات المغاربة لا تثيرهم عمليات التجميل
» وصفة لمعالجة حب الشباب
» قناع لعلاج حب الشباب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Lost City :: منتديات عامة :: مجتمع اليوم-
انتقل الى: