mew minto نائب العمدة
الجنس : العمر : 29 عدد المساهمات : 4105 نقاط : 22017
| موضوع: فضل العشر من ذي الحجة وأحكام الأضحية وآداب عيد الاضحى المبارك السبت 10 يوليو - 6:18 | |
| |
|
|
ومن هذه المواسم. العشر الاوائل من ذي الحجة وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها: 1- قال تعالى: (( والفجر * وليال عشر )) . قال ابن كثير رحمه الله : المراد بها عشر ذي الحجة كما قالهابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم، ورواه الإمام البخاري. 2- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر"قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء". 3- وقال تعالى : (( ويذكروا اسم الله في أيام معلومات )) قال ابن عباس: أيام العشر التفسير ابن كثير،. 4- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر؟ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" مايستحب فعله في هذه الأيام 1- الصلاة يستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل، فإنها من أفضل القربات. روى ثوبان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: عليك بكثرة السجود لله ، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعكالله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة" رواه مسلم، وهذا عام في كل وقت. 2- الصيام لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عنبعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "كان رسول الله يصلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة،ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر" رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي. قال الإمام النوويعن صوم أيام العشر أنه مستحب استحبابا شديدا. 3- التكبير والتهليل والتحميد لما ورد في حديث ابن عمر السابق:"فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد". وقال الإمام البخاري رحمه الله: "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق فيأيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما". وقال أيضا: "وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون،ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا". وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات وعلى فراشه،وفي فسطاطه، ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعا،والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنهوأبي هريرة. وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد ضاعتفي هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخيربخلاف ما كان عليه السلف الصالح. 4-صيغة التكبير أ ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيرأ. ب) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد. ج) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد. فلاش التكبيرhttp://www.b7r11.com/tkber.swf 5-صيام يوم عرفة يتأكد صوم يوم عرفة لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلمأنه قال عن صوم يوم عرفة: "أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده " لكن من كان في عرفة- أي حاجا- فإنه لا يستحب له الصيام؛لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطرا. 6-فضل يوم النحر يغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين، وعن جلالة شأنه وعظمفضله الجم الغفير من المؤمنين، هذا مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيامالسنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة. قال ابن القيم رحمه الله: "خير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر" كما في سنن أبي داود عنه صلى الله عليه وسلم قال: "إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر". ويوم القر هو يوم الاستقرار في منى، وهو اليوم الحادي عشر. وقيل: يوم عرفة أفضل منه؟ لأن صيامه يكفر سنتين، وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة،ولأنه سبحانه وتعالى يدنو فيه من عباده، ثم يباهي ملائكته بأهل الموقف، والصواب القول الأول؟ لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء.وسواء كان هو أفضل أم يوم عرفة فليحرص المسلم حاجا كان أم مقيما على إدراك فضله وانتهاز فرصته. أحكام وآداب عيد الأضحى المبارك أخي المسلم-أختي المسلمه نحييك بتحية الإسلام ونقول لك:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونهنئك مقدما بقدوم عيد الأضحى المبارك ونقول لك: تقبل الله منا ومنك، ونرجو أن تقبل منا هذه الرسالة التي نسأل الله عز وجل أن تكون نافعة لكولجميع المسلمين في كل مكان. أخي المسلم -أختي المسلمه الخير كل الخير في اتباع هدي الرسولصلى الله عليه وسلم في كل أمور حياتنا، والشر كلى الشر في مخالفة هدي نبيناصلى الله عليه وسلم لذا أحببنا أن نذكرك ببعض الأمور التي يستحب فعلها أو قولها في ليلة عيد الأضحى المبارك ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة، وقد أوجزناها لك في نقاط هي: التكبير يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريقوهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة، قال تعالى:((واذكروا الله في أيام معدودات )). وصفته :/: أن تقول (الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد) و جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات،إعلانا بتعظيم الله وإظهارا لعبادته وشكره. ذبح الأضحية ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى عليه وسلم : "من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح " رواه البخاري ومسلم،. ووقت الذبح أربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "كل أيام التشريق ذبح ". انظر: السلسلة الصحيحة برقم 2476. الاغتسال والتطيب للرجال. ولبس أحسن الثياب وذلك بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام، أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب،فلا يصح أن تذهب لطاعة الله والصلاةثم تعصي الله بالتبرج والسفور والتطيب أمام الرجال. الأكل من الأضحية كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته. زاد المعاد 1/ 441. الذهاب إلى مصلى العيد ماشيا ان تيسر ذلك والسنة الصلاة في مصلى العيد إلا إذا كان هناك عذر من مطر مثلا فيصلى في المسجد لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم . الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة والذي رجحه المحققون من العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية أن صلاة العيد واجبة؟ لقوله تعالى: (( فصل لربك وانحر )) ولا تسقط إلا بعذر مخالفة الطريق يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريقوترجع من طريق آخر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم . التهنئة بالعيد لثبوت ذلك عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم . واحذر/ي أخي/أختي المسلم/ـة من الوقوع في بعض الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الناس والتي منها: * التكبير الجماعي بصوت واحد، أو الترديد خلف شخص يقول التكبير * اللهو أيام العيد بالمحرمات كسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام،واختلاط الرجال بالنساء اللاتي لسن من المحارم،وغير ذلك من المنكرات. * أخذ شيء من الشعر أو تقليم الأظافر قبل أن يضحي من أراد الأضحيةلنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. * الإسراف والتبذير بما لا طائل تحته، ولا مصلحة فيه، ولا فائدة منهلقول الله تعالى: (( ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )) سورة الأنعام ، آية ((( 141 ))) بعض أحكام الأضحية ومشروعيتها الأصل في الأضحية أنها مشروعة في حق الأحياء،كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يضحون عن أنفسهم وأهليهم، وأما ما يظنه بعض العامة من اختصاص الأضحية بالأموات فلا أصل له. والأضحية عن الأموات على ثلاثة أقسام:
الأول أن يضحي عنهم تبعا للأحياء مثل أن يضحي الرجل عنهوعن أهل بيته، وينوي بهم الأحياء والأموات،وأصل هذا تضحية النبي صلى الله عليه وسلم عنهوعن أهل بيته وفيهم من قد مات من قبل. الثانى أن يضحي عن الأموات بمقتضى وصاياهم تنفيذا لها وأصل هذا قوله تعالى: (( فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم )) سروة البقرة ، أية ((( 181))) الثالث أن يضحي عن الأموات تبرعا مستقلين عن الأحياء، فهذه جائزة. وقد نص فقهاء الحنابلة على أن ثوابها يصل إلى الميتوينتفع بها قياسا على الصدقة عنه، ولكن لا نرى أن تخصيص الميتبالأضحية من السنة؟لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يضح عن أحد من أمواته بخصوصه، فلم يضح عن عمه حمزة، وهو من أعز أقاربه عنده، ولا عن أولاده الذين ماتوا في حياته، وهن ثلاث بنات متزوجات وثلاثة أبناء صغار، ولا عن زوجته خديجة، وهي من أحب نسائه، ولم يرد عن أصحابه في عهدهأن أحدا منهم ضحى عن أحد من أمواته. ونرى آيضا من الخطأ ما يفعله بعض الناس يضحون عن الميت أول سنة يموت أضحية يسمونها (أضحية الحفرة)ويعتقدون أنه لا يجوز آن يشرك في ثوابها أحد، أو يضخون عن أمواتهمتبرعا أو بمقتضى وصاياهم، ولا يضخون عن أنفسهم .. وأهليهم،ولو علموا أن الرجل إذا ضحى من ماله عن نفسه وأهله شملأهله الأحياء والأموات لما عدلوا عنه إلى عملهم ذلك. وختاما لا تنس /أختي المسلم/ـة أن تحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم، وزيارة الأقارب، وترك التباغض والحسد والكراهية، وتطهير القلب منها، والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم. نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضى، وأن يفقهنا في ديننا، وأن يجعلنا ممن عمل في هذه الأيام- أيام عشر ذي الحجة- عملا صالحا خالصا لوجهه الكريم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين .. منقول
|
| |
|