Anneliese عمدة المدينة
الجنس : العمر : 29 عدد المساهمات : 5370 نقاط : 24790
| موضوع: ما هي العلامات التي تدلني على المتعدي واللازم السبت 3 يوليو - 10:09 | |
| ما هي العلامات التي تدلني على المتعدي واللازم
هذه محاولة لتلخيص شرح ابن هشام لشذور الذهب لأقسام الفعل من حيث اللزوم والتعدي، أرجو أن يكون فيه شيء من الفائدة،قال ابن هشام رحمه الله :وقد قسمت الفعل بحسب المفعول به تقسيما بديعا فذكرت أنه سبعة أنواع : [ 1 ] أحدها ما لا يطلب مفعولا به البتة وذكرت له علامات * إحداها أن يدل على حدوث ذات كقولك حدث أمر وعرض سفر ونبت الزرع وحصل الخصب وقوله إذا كان الشتاء فأدفئوني فإن الشيخ يهرمه الشتاء * الثانية أن يدل على حدوث صفة حسية نحو "طَالَ اللَّيْلُ" و"قَصُرَ النَّهَارُ" و"خَلُقَ الثَّوبُ" و"نظف" و"طهر" و"نجس" * الثالثة أن يكون على وزن فعُل بالضم ك"ظَرُفَ" و"شَرُفَ" وكرم * الرابعة أن يكون على وزن انفعل نحو "انكسَرَ" و"انصرفَ" * الخامسة أن يدل على عرض ك"مرض زيد" و"فرح" و"أشر" و"بطر" * السادسة والسابعة أن يكون على وزن فعَل أو فعِل اللذين وصفهما على فعيل ك"ذل "فهو "ذليل" و"سمن" فهو" سمين" [ 2 ] النوع الثاني ما يتعدى الى واحد دائما بالجار ك "غَضِبْتُ مِنْ زَيْدٍ" و"مَرَرْتُ بِهِ أو عَلَيْهِْ" فإن قلت وكذلك تقول فيما تقدم: "ذَلَّ بِالضَّرْبِ" و"سَمن بِكَذَا" قلت المجروران مفعول لأجله لا مفعول به [ 3 ] الثالث ما يتعدى لواحد بنفسه دائما كأفعال الحواس نحو "رأيت الهلال" و" شَمَمْتُ الطِّيبَ" و" ذُقْتُ الطَّعَامَ" و" سَمِعْتُ الأَذَانَ" و"لَمَسْتُ المَرْأَةَ" [ 4 ]الرابع ما يتعدى إلى واحد تارة بنفسه وتارة بالجار ك"شَكَرَ" و"نَصَحَ" و"قَصَدَ" تقول: " شَكَرْتهُ" و "شَكَرْتُ لَهُ" و"نَصَحْتُهُ" و" نَصَحْتُ لَهُ" و "قَصَدْتُه" و" قَصَدْتُ لَهُ" و" قَصَدْتُ إِلَيْهِ" قال الله تعالى :"وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ وقال:" أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ" وقال:" وَنَصَحْتُ لَكُمْ" [ 5 ]الخامس ما يتعدى لواحد بنفسه تارة ولا يتعدى أخرى لا بنفسه ولا بالجار وذلك نحو "فَغَرَ " و"شَحَا" تقول : "فَغَرَ فَاه"ُ و" شَحَاهُ" بمعنى فتحه و" فَغَرَفُوه ُو"شَحَافُوهُ" بمعنى انْفَتَحَ [ 6 ] السادس ما يتعدى الى اثنين وقسمته قسمين * أحدهما ما يتعدى إليهما تارة ولا يتعدى أخرى نحو "نَقَصَ" تقول : "نَقَصَ المَالُ" و "نَقَصْتُ زَيْدًا دِينَارًا" بالتخفيف فيهما، قال الله تعالى:"ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا" * الثاني ما يتعدى إليهما دائما وقسمته ثلاثة أقسام - أحدها ما ثاني مفعوليه كمفعول "شكر" ك"أَمَرَ" و"اسْتَغْفَرَ" تقول :" أَمَرْتُكَ الخَيْرَ" و"أَمَرْتُكَ بِالخَيْرِ" - والثاني ما أول مفعوليه فاعل في المعنى نحو "كَسَوْتُهُ جُبَّةً" و"أَعْطَيْتُهُ دِينَارًا" فإن المفعول الأول لابس وآخذ ففيه فاعلية معنوية -الثالث ما يتعدى لمفعولين أولهما وثانيهما مبتدأ وخبر في الأصل وهو أفعال القلوب وأفعال التصيير
منقول | |
|