Anneliese عمدة المدينة
الجنس : العمر : 29 عدد المساهمات : 5370 نقاط : 24790
| موضوع: عادات و تقاليد و أجواء رمضانية لبعض الدول الأحد 27 يونيو - 3:01 | |
|
يكتسب شهر رمضان في دولة قطر مذاقا خاصا، يحرص من خلاله القطريون على إحياء تقاليد وعادات توارثوها من أزمنة بعيدة عن الأجداد، لكن تظل العادات والتقاليد الخاصة بالمأكولات والمشروبات هي الأبرز من بين مختلف الطقوس التي تمارس في هذا الشهر الكريم.
لكن في الوقت الذي تسود فيه الأجواء الروحانية في قطر بشكل مشابه تقريبا لما يسود بقية دول الخليج فان الأطباق القطرية الخاصة بشهر رمضان الكريم تظل هي العادة الأكثر اختلافا عن بقية الشعوب الإسلامية، حيث تحتفظ موائد القطريين منذ عقود من الزمان بأطباق مختلفة، واصلت الأجيال المتعاقبة من سكان قطر المحافظة على معظمها حتى وقتنا الحاضر.
مع اختلاف الموائد الرمضانية المتجددة والدخيلة في هذا الشهر الفضيل يحرص القطري على عاداته وتقاليده الرمضانية
يبدأ إفطار الصائم في قطر على حبات التمر واللبن وهي سنه من سنن الإسلام (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على ثلاث تمرات )
ومن أهم هذه الأطباق وهى بمثابة أطباق رئيسية نادرا ما تخلوا منها الموائد التي تقدم في شهر رمضان، «الهريس» التي تعد واحدة من الأكلات الرمضانية المعروفة خلال هذا الشهر والتي تشكل طبقا رئيسيا وأساسيا فيها، وهى تصنع من القمح المهروس مع اللحم ويضاف السمن البلدي والدارسين «القرفة» المطحونة.
ولا تخلو موائد الإفطار في البيوت طبق الثريد وهو عبارة عن خبز أو الرقاق مقطعا قطعا صغيرة ويسكب عليه مرق اللحم الذى يحتوي بالغالب على أصناف من الخضراوات مثل البطاطس والقرع والباذنجان والكوسى و القرع.
وأساس أكلة الثريد هو خبز التنور إلا انه في الوقت الحاضر يستخدم(( خبز الرقاق )) وهو خبز رقيق يحضر بواسطة (التاوة) وهي صفيحة من الحديد السميك دائرية الشكل تقريبا حيث تقوم المرأة بمسح طبقة رقيقة من العجين فوقها بعد ان تحمى جيدا كما تقوم بين فترة وأخرى بمسح التاوة بطبقة خفيفة من الشحم لكي لا تلتصق بها العجينة ويكثر الطلب على خبز الرقاق فى شهر رمضان المبارك.
أما اللقيمات فهى من حلويات شهر رمضان وتعمل من الحليب والهيل والسمن والزعفران والعجين المختمر وتقطع لقيمات وتلقى فى الدهن المغلي حتى الاحمرار ثم توضع فى سائل السكر او الدبس.
ومن حلويات شهر رمضان اكلة الساغو وهى تشبه الحلوى
وأيضا هناك المحلبية وهي عبارة عن حليب وعيش الرز والشكر مضاف اليه الهيل والزعفران والعصيدة والبلاليط
مايميز الحلاويات؟؟
واهم ما يميز هذه الحلويات نكهتها ومذاقها الطيب ورائحتها المميزة فكان يدخل فى صناعتها الهيل والدارسين والزعفران وهى مجموعة من البهارات الحلوة المذاق كما تقدم ايضا بعض المشروبات فإذا حل رمضان بالصيف فيقدم شراب اللوز الذى يعرف بالبيذان بالإضافة إلى الشاي والقهوة.
أما إذا كان رمضان فى فصل الشتاء فيقدم الشاي بالحليب وشاي اللومي والدارسين والزعتر وأيضا القهوة
اسماء شهر رمضان؟؟ من الأسماء التي تطلق على شهر رمضان المبارك . شهر الغبقات. والغبقة هي اسم لوليمة تؤكل عند منتصف الليل والغبقة في تلك الأيام تختلف عن هذه الأيام في كل شيء فطابعها يختلف وأكلاتها تختلف والعدد فيها يختلف كل شيء فيها يختلف ما عدا التسمية .
والقصد من الغبقة هو التجمع فالشباب لهم تجمعهن والرجال لهم تجمعهم كذلك النساء لهن تجمعهن وهذه الوليمة التي تسمى الغبقة لا يشترك فيها غريب ولا بعيد إنما هي لاهل الحي والمنطقة ...حيث يجتمعون فيما بينهم ويتفقون لا تحكمهم قوانين ولا يحدهم بروتوكول يقيمونها كل يوم أو يومين عند أحد منهم لتجمعهم الألفة والمحبة على صحن واحد يعيدون حديث الذكريات .
كذلك النساء يجتمعون يتناقشون ويسهرون وترجع بهم الذكريات إلى الماضي ،إلى الطفولة ثم الشباب ثم تحمل المسؤولية لانهم أبناء حي واحد مشتركين في كل شيء والغبقة هي رجوع إلى عادات واكلات باقي أيام السنة إلى العيش (الرز) لان شهر رمضان الكريم له أكلته المشهور بها وهي الثريد الذي يحل محل العيش، والهريس كما أن السمك يكون فيه شبه معدوم ويحل محلة اللحم الذي عادة ما يكون متوفرا بكثرة ولهذه الأسباب تكون الغبقة. وكانت في الماضي الغبقة تتكون من البرنيوش وهو عيش مطبوخ بالسكر أو بالدبس الذي هو خلاصة التمر أو عسل التمر بالإضافة إلى السمك المشوي أو المقلي أو المطبوخ ...وهناك من يستحب المكبوس ومنهم من يفضل المشخول وكلها أكلات شعبية لا تقدم على وجبة الفطور وقد يفتقدها الإنسان طوال شهر رمضان كذلك تقدم الحلويات مثل الساقوا واللقيمات أو النشاء أو العصيدة أو البلاليط بالإضافة إلى التمر والشاي والقهوة.
هذه هي غبقة أيام زمان أما في أيامنا هذه فكل شيء تغير ابتداء من الناس إلى أنواع الأكل فالغبقة على خاروف غوزي والاطباق البحريه بمختلف انواعها الشعبيه والحديثه.. والحلويات عبارة عن جلي وكريم كراميل وآيس كريم وكيك بالزبدة وحلويات منوعة لا يحصى عددها ولا أسمائها
القرقعان ( القرنقعوه ) ليلة الخامس عشر من رمضان =====================
حيث يستعد الأهالي والأطفال للاحتفال بهذه المناسبة بشراء الم**رات والحلويات ، وتقوم الأمهات بخياطة أكياس من القماش التي سوف يجمع الأطفال فيها ما يوزعه الأهالي عليهم من الم**رات والحلويات وحتى النقود. حيث يقوم الطفل منهم بتعليق الكيس على رقبته . فتقوم ربة المنزل . بعد أن تطلب من الأطفال تكرار الأغنية وخاصة الجزء الذي يمتدحون فيها ابنها. بالغرف بيديها أو بواسطة إناء من الصينية أو الجفير المليء بالم**رات والحلويات ، وتفتح كيس كل طفل منهم وتضع به نصيبه ، وفي أثناء ذلك يتدافع الأطفال للوصول إلى السيدة التي تقوم بالتوزيع، كما يتنافس الأطفال لجمع أكبر كمية من الم**رات والحلويات .
ويستمر الاحتفال حتى ساعة متأخرة من الليل والأهالي مجتمعون في المنازل ينتظرون قدوم مجموعات الأطفال عليهم مجموعة تلو الأخرى ، وعندما يسمع أهل المنزل صوت غناء الأطفال من بعيد يتأهبون لاستقبالهم بوضع الجفير عند باب المنزل أو في الحوش . ويستاء أهل المنزل إذا أهملته مجموعات الأطفال في هذه الليلة ولم يقوموا بزيارته وأخذ نصيبهم من القرقعان. وقد يحدث ذلك إذا كان المنزل بعيداً عن باقي البيوت أو أن ما يقدمونه للأطفال من قرقعان لا يرضي أذواقهم .
المسحر === وهي عاده قديمه جدا ما زالت تمارس في بعض الاحياء القديمه في قطر حيث يقوم المسحر با لضرب على دف او طبله ويغني الاناشيد الاسلاميه الخاصه برمضان ويلف حول البيوت والا**ه وهو ينشد ويطبل لكي يقوموا الناس للسحور __________________ | |
|
Anneliese عمدة المدينة
الجنس : العمر : 29 عدد المساهمات : 5370 نقاط : 24790
| موضوع: رد: عادات و تقاليد و أجواء رمضانية لبعض الدول الأحد 27 يونيو - 3:02 | |
| رمضان في المغرب
لشهر رمضان المبارك في نفوس المغاربة مكانة كبرى لا يشغلها سواه من شهور السنة أو المناسبات والأعياد الدينية، إذ رغم قرب المغرب من أوروبا وانفتاحه على عدد من الرياح الوافدة؛ فإن المغاربة يظلون أكثر تشبثا بتقاليدهم وعاداتهم الدينية التي ترسخت عبر القرون منذ أن دخل الإسلام المغرب الأقصى على يد عقبة بن نافع. في العادة يبدأ استعداد المغاربة لاستقبال شهر الصوم في وقت مبكر، ويستعدون له بالصيام في شهر شعبان الذي يبشرهم بهلال رمضان، حيث يعدون بعض أنواع الحلويات الأكثر استهلاكًا على موائد الإفطار، لكن السؤال عن ثمن اللحوم والطماطم والحليب والبيض يظل حاضراً في أذهانهم، فكثيرا ما يرتفع ثمن هذه المواد الأساسية في شهر رمضان بفعل استغلال بعض المحتكرين لها.
أيام من إيمان..وأماني! ما أن يدخل شهر رمضان في المغرب حتى تنطلق الألسنة بالدعاء إلى الله لكي يجعل الشهر الكريم بداية الخير ونقلة في حياة المرء، فتجد الناس يتبادلون الأدعية والتبريكات فيما بينهم فرحين بالضيف الكريم الذي يغير حياتهم رأسا على عقب، وتعود فضيلة صلة الرحم لتطرق أبواب البيوت، وتفتح القلوب للآخرين بمحبة غير معهودة في الشهور الأخرى من السنة، حيث يتبادل الناس الزيارات في الأسبوع الأول من رمضان، حاملين لبعضهم البعض أطيب الأماني في شهر الإيمان والرحمة. وطيلة الشهر الكريم، تملأ المساجد بالمصلين من كافة الأعمار، وفي أيام الجمع لا يكاد المصلي يجد مكانا له داخل المسجد، حيث تمتلئ جنبات الشارع بصفوف المصلين وتتوقف حركات السير في الشوارع القريبة من المساجد، في مشاهد جليلة تجعل الإنسان يتمنى أن تكون أيام الله كلها رمضان. وبعد صلاة العصر يجتمع المصلون لـ"لقراءة الحزب" بشكل جماعي كما جرت العادة في المغرب الذي يأخذ بالمذهب المالكي، وتقام الدروس الدينية في المساجد بعد صلاة الظهر مباشرة.
مرونة أكثر منذ اليوم الأول لشهر الصيام يظهر التحول في مواقيت العمل في الإدارات التابعة للدولة والمؤسسات الخاصة، ويتم الأخذ بالتوقيت المستمر في جميع القطاعات العمومية والخاصة، ما عدا المستشفيات ومراكز الأمن التي يتم العمل فيها بالمناوبة، فيكون توقيت العمل من الساعة التاسعة صباحًا إلى الساعة الثالثة بعد الزوال، أي قرب صلاة العصر. وتغير الإدارات ومؤسسات الإنتاج من طريقة تعاملها مع موظفيها، بحيث تتساهل معهم أثناء وقت الصلاة التي يتوقف فيها العمل، وهو ما لا يحدث في الأوقات الأخرى خارج رمضان.
ليالي رمضان أما ليالي رمضان فإنها تتحول إلى نهار، بعد وقت المغرب وأداء صلاة التراويح، فحافلات النقل تعمل حتى وقت متأخر من الليل قريب من وقت السحور. وتعرف بعض المدن المغربية إقامة الحفلات والسهرات العمومية في الشارع، كما تمتلئ المقاهي بالرواد الذين يعوضون عن صوم النهار بالسهر للتدخين أو لعب الورق أو المناقشة والسمر!!.
مائدة الإفطار تتكون مائدة الإفطار لدى المغاربة من شربة الحساء (الحريرة) التي هي الأكلة الرئيسة، و(الزلابية)، والتمر والحليب والبيض، وفي البوادي والمناطق الشعبية تجد الأطفال يتغنون قائلين: آرمضان بوشاشية شبعنا شباكية لكن ذلك يختلف من أسرة إلى أخرى بحسب مستواها المادي، ونظرًا لتدني الدخل في المغرب؛ فإن الأسر الفقيرة تكتفي بشربة الحساء مادة أساسية، والزلابية والتمر فقط في وقت الإفطار، بينما يختلف السحور من أسرة لأخرى. وخلال شهر رمضان تعرض الأسواق كل ما يشتهي الصائمون من أكلات وفواكه وحلويات متعددة الأشكال، فتغص قبل ساعات من وقت المغرب بعارضي بضائعهم الذين ينتشرون في عرض الشارع كونهم لا يجدون مكانا يعرضون فيه سلعهم داخل أروقة الأسواق، ويشتد زحام المتسوقين الذين يخرجون من بيوتهم للتسوق؛ فتكثر الحركة والضجيج، حتى إن الشوارع تصبح قبيل ساعة المغرب أشبه بسوق كبير مكتظ حتى آخره.
إفطارات جماعية يشهد المغرب خلال شهر رمضان إقامة موائد إفطار جماعي، تنظمها بعض الجمعيات الخيرية والإسلامية التي يتلقى بعضها دعمًا من الدولة، ومنذ تولي الملك محمد السادس السلطة عام 1999 تم إنشاء مؤسسة الحسن الثاني للتنمية الاجتماعية التي تقوم بتوزيع المؤن على الأسر المحتاجة كالسكر والزيت والحليب.
الدروس الرمضانية وهناك تقليد أصبح سائدًا في المغرب منذ نهاية الثمانينات من القرن الماضي، حيث كان الملك الراحل الحسن الثاني يقيم "الدروس الحسنية الرمضانية" خلال أيام الصوم، يحضرها علماء وفقهاء من جميع أرجاء العالم العربي والإسلامي، تختار نخبة منهم لإلقاء دروس أمام الملك في القصر بالرباط، يحضره كبار رجال الدولة ووزراء الحكومة ومسؤولو الجيش والأمن لا بسين لباسًا موحدًا عبارة عن "جلابية" و"طاقية" بيضاويتين، وتتم مناقشة تلك الدروس في اليوم التالي بين العلماء الحاضرين، كما تشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على طبعها. وقد حافظ الملك الحالي على نفس التقليد والتسمية.
رمضان كريم...ولكن! لكن الكثيرين ممن قابلناهم وجدنا لديهم شكاوى من الطريقة التي أصبح المغاربة يحتفلون بها بالشهر الفضيل. يقول فؤاد.ل – طالب-: لقد ابتعدنا كثيرًا عن المنهج السليم في إحياء هذا الشهر العظيم في حياة الفرد والمجتمع، إذ أصبح احتفالنا يشبه احتفال المسيحيين بأعيادهم الدينية، غير أننا نحن نمتنع عن تناول الخمر!. أما سعيد -مهندس-؛ فيرى رمضان لم يعد كما كان لدى أجدادنا، لقد أصبح نوعًا من المناسبات التي تكثر فيها أساليب تحضير الطعام والمشهيات، ولم يعد شهر الروحانيات العالية، وكبح النفس عن الاستهلاك المفرط. وينحي قاسم.ن – معلم- باللائمة على وزارة الإعلام المغربية ويقول: الأمر الأخطر هو أن التلفزيون في شهر رمضان قلما يقدم ما يساعد الإنسان المسلم على الرقي بإيمانه والبعد عن الفواحش، تراه يقدم كل ما يدفع الإنسان إليها من سهرات ماجنة وراقصة وبرامج ترفيهية تافهة لا علاقة لها بالشهر الكريم، وهذا يحدث حتى بالنسبة للفضائيات العربية للأسف الشديد. لكن محمد. ب -عامل- يقول: إنني سعيد بمقدم هذا الشهر العظيم، لأنه يطهرني ويساعدني على التقليل من آفة التدخين التي أحرص إن شاء الله على الكف عنها في هذا الشهر المبارك. __________________
عدل سابقا من قبل Anneliese في الأحد 27 يونيو - 3:06 عدل 1 مرات | |
|
Anneliese عمدة المدينة
الجنس : العمر : 29 عدد المساهمات : 5370 نقاط : 24790
| موضوع: رد: عادات و تقاليد و أجواء رمضانية لبعض الدول الأحد 27 يونيو - 3:02 | |
| <blockquote class="postcontent restore"> شعائر [size=29]رمضان في العراق تتراجع أمام الظروف الأمنية
فرضت الظروف الأمنية الصعبة التي يعيشها العراق نفسها بقوة على أجواء شهر رمضان في البلاد وتراجعت وتيرة أداء الشعائر الدينية والطقوس الرمضانية المعتادة أمام تصاعد الهاجس الأمني والإحساس بالخوف من المجهول.
أولى أثار هذه المظاهر تبدو في المساجد حيث تراجع عدد المصلين في صلاة التراويح إلى حد كبير، وبات العراقيون يتساءلون علنا فيما إذا كان يجوز لهم شرعا ترك صلاة الجماعة خشية اعتقال أو قتل
وتمشيا مع الأوضاع الصعبة في البلاد، فإن أئمة المساجد لا ينفكون في كل خطبة لهم، عن نصح المصلين بإتباع أكثر الطرق أمنا لدى قدومهم للمساجد، وأن يتحركوا جماعات خوفا من تعرضهم للاعتقال، وألا يوقفوا سياراتهم قريبا من المسجد خشية مفخخة تستهدفه وتستهدف من فيه، وألا يتضايقوا من إجراءات التفتيش التي يصر عليها موظفو الأمن بالمسجد قبل دخولهم للصلاة فيه
وكما حصل اتخاذ اجراء في اختصار عدد الركعات في صلاة التراويح إلى ثماني ركعات بدلا من عشرين كما جرت العادة بالعراق في السنوات السابقة.
كما تقرر إغلاق أبواب المسجد فور انتهاء صلاة التراويح وحتى صلاة الفجر في اليوم التالي، بعد أن كان المسجد يفتح أبوابه طوال ساعات الليل في السابق.
وقد يكون رمضان هذا العام الأكرم منذ خمس سنوات وقد لاتمتزج نفحات هذا الشهر الكريم باهات وأوجاع جديدة للعراقيين بتوقعات بعض المواطنين، للهدوء النسبي الذي شهدته بعض المناطق والتغييرات التي حدثت على الصعيد الأمني، كما انه سيشهد بدء العام الدراسي الجديد، رمضان بتفاصيله الكثيرة التي تبدأ من التجهز لهذا الشهر الكريم بالمواد الغذائية الى عادات وتقاليد وموروثات رمضانية أبت أن تتراجع وتفاصيل المشهد الرمضاني في الشارع العراقي وأثره على المطاعم والمحلات وعربات بيع الاغذية والمأكولات الجاهزة والعصائر والمثلجات، والتغييرات التي قد تشهدها بعض المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في تغيير وقت العمل وإنقاصه ساعة وغير ذلك من تفاصيل حياتية تحدث لمرة في العام ولمدة شهر واحد ألا وهو شهر رمضان الكريم والذي يتطلع أليه العراقي بتفائل كبير بأن يكون رمضان بلا عنف بلا قتل بلا مفخخات….
الاسواق العراقية شهدت حركة ملحوظة في بيع بعض المأكولات الخاصة بهذا الشهر الكريم مثل الحبوب وانواع المواد التي تدخل في تحضير الاكلات الرمضانية، ولإن العراقيين بطبعهم الكرم فلن يتنازلوا عن عادات وتقاليد هذا الشهر الكريم مثل الإستعداد لهذا الشهر بالتسوق بانواع الحبوب والمكسرات التي تعشق رمضان وتتوسط المائدة الرمضانية خلال الشهر كله….
التغييرات في العادات والتقاليد رمضان الشهر الذي يحافظ على قدسيته لانه شهر الخير والبركات شهر الصبر، فيه تتجسد تقاليد المحبة والالفة وفيه دعوة للتسامح والصفح الا ان ماتغير بحق الاجواء التي تحيط المواطن العراقي منها غلاء بعض المواد الغذا ئية مثل اللحوم والحليب مما يحول دون التجهز لما يكفي الشهر بطوله، كما ان وجود اسواق كثيرة تنتشر في الشوارع والمحلات بحيث توفر للمواطن كل احتياجاته الغذائية و التي تخص رمضان والتي تجعل المواطن لايفكر بالذهاب الى الاسواق الاكثر عراقه والاكثر غنى في بيع المواد الغذائية لذا فإن هذه الاسواق تحرص على البيع باسعار لاتعلو عن اسعار الاسواق الرخيصة الاخرى اضافة الى ان انقطاع التيار الكهربائي المستمر جعل الاسرة العراقية تتنازل عن التجهزلشهر رمضان ببعض الاكلات العراقية وتخزينها مثل كبة الحامض وغيرها من انوا ع الاكلات التي تدخل كعنصر اساسي في المائدة الرمضانية لذا تلجأ بعض العوائل الى التسوق خلال ايام رمضان حرصا على الحفاظ على الاجواء الرمضانية التي تتزين باكلات متنوعة ونادرة، الا ان العائلة تحرض على شراء بعض النباتات المجففة وبعض انواع الاعشاب بداية شهر رمضان حرصا على ان تكون هذا المواد الغذائية سيدة الافطار خلال شهر رمضان ابرزها التمر الذي يعد وجوده ضرورة وعادة صحية واجتماعية والنومي بصرة والمشمش (النكوع)والزبيب باعتبار ان المائدة الرمضانية لاتخلو من انواع العصائر….
هل تشهد الحصة الغذائية اضافات رمضانية؟
اما النساء فتمتنع عن الخروج للتسوق خوفا من الانفجارات التي قد تحدث بعد ان شهدت الاسواق الكبرى الرئيسية اعمال عنف وتفجيرات في وقت سابق، لكن هذا لم يمنعهن من التسوق لهذا الشهر الكريم من الاسواق التي تقترب من مسكنهن فقد وجدت ان بعض الاسواق تعمل بنفس اسلوب البيع في الاسواق الكبرى ومع هذا علما ان الحصة الغذائية لشهر رمضان تخلو من المواد الخاصة بالاكلات الرمضانية مثل طحين الصفر والحليب، لتأتي كمساعدة لبعض العوائل العراقية ذات الدخل المحدود باعتبار ان شهر رمضان هو شهر الخير والبركات، ولكن لم تعلن وزارة التجارة عن اي اضافات لهذا الشهر…..
الاسواق العراقية شهدت حركة شراء كبيرة
يحاول بعض المواطنين الحفاظ على عادات وتقاليد العائلة العراقية بالتجهز بمواد غذائية نادرة خاصة بشهر رمضان وهناك بعض المواد الغذائية التي تشهد كسادا في بيعها خلال العام كله، الا انها تشهد حركة بيع كبيرة خلال شهر رمضان مثل الفواكه المجففة الخاصة بصنع بعض الحلويات والعصائر والاكلات النادرة والسمسم وانواع الاعشاب، والورد الماوي وحبة السودة والزعفران وغيرها من الاعشاب والحبوب مثل الحبية والماش وانواع المكسرات والتي تنتظر لتكون في المطبخ العراقي وسيدة في المائدة الرمضانية. كما ان المواطن العراقي يدرك ان بعض المواد الغذائية تشهد ارتفاعا في اسعارها لذلك يلجأ الى التسوق والتجهز قبل دخول هذا الشهر ويجد البعض ان التسوق قبل دخول رمضان يضمن له عدم الخروج الى الاسواق خلال هذا الشهر خوفا من اعمال العنف والتفجيرات التي قد تشهدها بعض الاماكن العامة، ومن اجل هذا وذاك فان الاسواق العراقية شهدت حركة كبيرة خلال هذه الايام.
هل سيشهد رمضان اغلاقاً لبعض المطاعم والمحلات؟
رمضان باجوائه يحمل الكثير من التغيرات ففي العهد السابق كانت تصدر تعليمات من وزارة الداخلية وامانه بغداد باغلاق جميع المطاعم ومحلات الاغذية للحفاظ على اجواء رمضان في الشوارع ولكن هذا لــم يمنع بعض المحــلات ان تفتح ابوابهــا بخلسة خلال النهار ولكن بحق كان هذا الشهــر يشهــد عدم وجود زبائــن خــلال النهار لذا تلجأ الكثير من المطاعم للاعلان عن وجود وجبة فطور. الان نجد ان المطاعم تفتــح ابوابهــا خــلال النهار وتقدم بعض الوجبات لكن اجد ان رمضان يشهد تراجعا كبيرا فــي حركة الزبائــن حتى وان لــم تكــن هناك تعليمات باغلاق بعض المطاعم، لكن تجد ان الكثير من اصحاب بيع المثلجات والعصائر يلجأ الى بيع بضاعته مع هذا الشهــر الكريـــم مثــل المعجنات والحلويــات فيما تعمل بعض المطاعم لفترة مابعد الافطار وفي بعض المناطق التي تشهــد هــدوء نسبيـــا لــذا اصبــح اغــلاق المطاعم بشكــل طوعي لا اجباري لان الكل يبحث عن رزقه ومصدر عيشه وفق الظروف التي تحيطه… [/size] </blockquote> | |
|
Anneliese عمدة المدينة
الجنس : العمر : 29 عدد المساهمات : 5370 نقاط : 24790
| |
Anneliese عمدة المدينة
الجنس : العمر : 29 عدد المساهمات : 5370 نقاط : 24790
| موضوع: رد: عادات و تقاليد و أجواء رمضانية لبعض الدول الأحد 27 يونيو - 3:04 | |
| | |
|
Anneliese عمدة المدينة
الجنس : العمر : 29 عدد المساهمات : 5370 نقاط : 24790
| موضوع: رد: عادات و تقاليد و أجواء رمضانية لبعض الدول الأحد 27 يونيو - 3:05 | |
| [size=29]رمضان في مصر [/size]
من بلدٍ يفوق تعداده سبعين مليون نسمة ، تبدأ جولتنا للتعرّف على الأجواء الرمضانية في أرضٍ جمعت بين الحضارة العريقة والتاريخ الإسلامي المشرّف ، فمنذ أن دخل الإسلام على يد القائد الإسلامي العظيم عمرو بن العاص رضي الله عنه ، والمسلمون ينعمون بأداء هذه الشعيرة على مرّ الأعوام . وعلى الرغم من تعدّد الأنماط الاجتماعية في مصر – تبعاً لتونّع مظاهر الحياة من الشمال إلى الجنوب - ، إلا أن الجميع قد أطبق على إبداء البهجة والسرور بدخول هذا الشهر الكريم ، فما إن تبدأ وسائل الإعلام ببيان دخول الشهر وثبوت رؤية الهلال ، حتى يتحوّل الشارع المصري إلى ما يشبه خلايا النحل ، فتزدحم الأسواق ، وتزدان الشوارع ، وتنشط حركة التجارة بشكل ملحوظ ، حيث يتنافسون في توفير اللوازم الرمضانية المختلفة ، وينطلق الأطفال في الشوارع والطرقات ، حاملين معهم فوانيس رمضان التقليدية وهم ينشدون قائلين : " رمضان.....حلّو يا حلّو " ، عدا عبارات التهنئة التي تنطلق من ألسنة الناس لتعبّر عن مشاعر الفرحة التي عمّت الجميع . ولعلّ من أبرز الأمور التي تُلفت النظر هناك ، زيادة معدّل الزيارات بين الأهل والأقارب ، والأصدقاء والأحباب ، كل هذا في جوٍّ أخوي ومشاعر إنسانيّة فيّاضة ، فرمضان فرصة للتقارب الأسري من جهة وتعميق الروابط الاجتماعية من جهة أخرى .
وحتى نقوم باستعراض يوميّات الصائم في مصر ، فلا بد لنا أن نبدأ جولتنا منذ الصباح الباكر ، ننزل فيها إلى الشارع المصري ، لنلحظ المحال التجارية وقد اعتلى فيها صوت القرآن الكريم يُتلى على ألسنة مشاهير القرّاء المصريين ، ويأتي في مقدّمهم : الشيخ عبدالباسط عبدالصمد و الشيخ محمد صديق المنشاوي و الشيخ محمود خليل الحصري و الشيخ مصطفى إسماعيل ، وبهذا يظهر مدى ارتباط أبناء مصر بالقرآن الكريم لاسيما في هذا الشهر الفضيل . ومما نلاحظه في هذا الوقت انخفاض معدّل الحركة الصباحية بحيث تكون أقل مما هي في المساء ، وتظل كذلك طيلة الصباح وحتى صلاة العصر ، وهذه هي البداية الحقيقية لليوم هناك ، حيث يبدأ تدفّق الناس إلى الأسواق والمحال التجارية لشراء لوازم الإفطار من تمور وألبان وغيرهما ، ولعل أوّل ما يقفز إلى الذهن هنا شراء الفول ، وهذا الطبق الرمضاني لا تكاد تخلو منه مائدة رمضانية ، إذ إنها أكلة محبّبة لجميع الناس هناك ، على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية ، ويمكنك أن تلمس ذلك بملاحظة انتشار باعة الفول في كل مكان ، بصوتهم المميّز الذي يحث الناس على الشراء قائلين : " إن خلص الفول....أنا مش مسؤول " " ما خطرش في بالك...يوم تفطر عندنا " . ويقودنا الحديث عن الفول إلى الحديث عن المائدة الرمضانية ، حيث يبدأ الناس بالإفطار بالتمر والرطب ، مع شرب اللبن وقمر الدين ومشروب " الخشاف " ، وقد يحلو للبعض أن يشرب العصيرات الطازجة كالبرتقال أو المانجو أوالشمام ، وبعد العودة من الصلاة ، يبدأ الناس بتناول الملوخيه والشوربة والخضار المشكلة ، والمكرونه بالبشاميل ، وتزدان المائدة بالسلطة الخضراء أو سلطة الزبادي بالخيار ، ومحشي ورق عنب ، والطبق الرئيسي الدجاج المشوي أو بعض المشويات كالكباب والكفتة . وبعد الانتهاء من الإفطار لابد من التحلية ببعض الحلويات ، ومن أشهرها : الكنافة والقطايف والبقلاوة ، والمهلّبية وأم علي ، وهذا بطبيعة الحال يتنوّع من مائدة إلى أخرى بحسب ذوق كل أسرة . وبعد الانتهاء من الإفطار يقوم الجميع بتناول الشاي ، والشاي المصري كما هو معروف أثقل مما هو في الخليج ، ويفضلونه في صعيد مصر أن يكون ثقيلا جدا ، وبعد أن ينتهوا من ذلك يبدأ الناس بالاستعداد للصلاة والتوجّه إلى المساجد .
ينطلق الناس لأداء صلاة التراويح في مختلف المساجد حيث تمتليء عن آخرها بالمصلين من مختلف المراحل العمريّة ، وللنساء نصيبٌ في هذا الميدان ، فلقد خصّصت كثير من المساجد قسماً للنساء يؤدّون فيه هذه المشاعر التعبّدية ، وتُصلّى التراويح صلاة متوسّطة الطول حيث يقرأ الإمام فيها جزءاً أو أقل منه بقليل ، لكن ذلك ليس على عمومه ، فهناك العديد من المساجد التي يُصلّي فيه المصلّون ثلاثة أجزاء ، بل وُجد هناك من يُصلّي بعشرة أجزاء حيث يبدأ في الصلاة بعد العشاء وينتهي في ساعة متأخّرة في الليل .
وعلى أية حال ، فإن المساجد في مصر تمتليء بالمصلّين ، وتُقام فيها دروسٌ وعظية ومحاضرات إرشاديّة طيلة هذا الشهر ، ويقوم العلماء والدعاة بالتنقل بين المحافظات كي يعظوا الناس ويجيبوا عن أسئلتهم وإشكالاتهم . واعتاد الناس في مصر على السهر بعد التراويح حتى أوقات متأخرة من الليل ، يقضونها في الميادين والبيوت والمقاهي ، يتسامرون ويتبادلون الأحاديث ، ويحلو للبعض التنزّه عند النيل أو ركوب " الفلوكة " ، أو السمر عند الشواطيء .
ومن العادات التي تميّز هذا البلد ، ما يُعرف بالمسحّراتي ، وهو شخص يقوم بالمرور على الأحياء والبيوت كي يوقظهم وقت السحور بندائه الشهير : " اصح يا نايم...وحّد الدايم....السعي للصوم..خير من النوم...سحور يا عباد الله " ، وقد ظهرت عادة المسحّراتي – أو المسحّر كما في بعض الدول – في القرن الثالث الهجري ، ومن ثمّ انتشرت في كثير من البلاد العربيّة ، وكان المسحّراتي يقوم بالضرب على طبلة معلّقة عليه بحبل ويدقّ أبواب البيوت بعصاه منادياً لهم بأسمائهم ، إلا أن هذه العادة قد بدأت بالانحسار نتيجة توافر أدوات الإيقاظ الحديثة من منبّه وغيرها ، فلم تعد تتواجد إلا في القرى والأحياء الشعبية . هذا ، وللعشر الأواخر من رمضان طعمٌ آخر يعرفه المتعبّدون ، حيث تغدو هذه الأيام الفاضلة ميداناً يتسابق فيه المؤمنون بالعبادة والذكر ، ويتنافسون في قراءة القرآن والتهجّد ، ومن أهمّ ما يميّز هذه الأيام ، إقبال الناس على سنّة الاعتكاف في المساجد ، رغبةً في التفرّغ للطاعة ، واقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلّم ، ويصل هذا التسابق ذروته في ليلة السابع والعشرين من رمضان التي يلتمس الناس فيها ليلة القدر ، فلا عجب إذاً أن تمتليء المساجد فيها بالآلاف ، يقفون بين يدي الله ويدعونه بخشوع وانكسار ، تتسابق دموعهم على خدودهم في لحظات إيمانيّة عطرة . وما إن تبدو لوائح العيد بالاقتراب حتى يبدأ الناس بتجهيز لوازم العيد ، خصوصا " كعك العيد " والذي يحتاج إلى جهد كبير في تجهيزه ، وهذا الإقبال على الكعك يسبب زحاما شديدا على المخابز ، ويضاف إلى ذلك الحلويات والمعجّنات والفطائر المتنوّعة كي تّقدّم إلى الضيوف أيام العيد ، كما يخرج الناس إلى الأسواق بكثرة لشراء ملابس العيد والأحذية الجديدة . وفي صبيحة العيد يتوجّه الناس رجالا ونساء إلى مصلّى العيد ، ثم يهنّيء المسلمون بعضهم بختام شهر رمضان والدعاء بتقبّله ، وبقدوم العيد وسؤال الله تعالى دوام سعادته وفرحته ، وتنطلق جموع الأطفال فرحة مسرورة بقدوم العيد ، لتذهب إلى الحدائق والمتنزّهات ، حيث المراجيح ، ولا يخلو الجوّ من ألعاب ناريّة تضفي على الجوّ مزيداً من البهجة والأنس . منقوووووووووووووووووول | |
|