Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Lost City


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 طلحه بن عبيد الله (..وقد قضى نحبه فلينظر الى طلحة )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Anneliese
عمدة المدينة
عمدة المدينة
Anneliese


الجنس الجنس : انثى
العمر العمر : 29
عدد المساهمات عدد المساهمات : 5370
نقاط نقاط : 24792

طلحه بن عبيد الله (..وقد قضى نحبه فلينظر الى طلحة ) Empty
مُساهمةموضوع: طلحه بن عبيد الله (..وقد قضى نحبه فلينظر الى طلحة )   طلحه بن عبيد الله (..وقد قضى نحبه فلينظر الى طلحة ) Emptyالخميس 24 يونيو - 6:46

[b]طلحة بن عبيد الله[/b]

[b]رضي
الله عنه
[/b]

أحد
العشرة المبشرين بالجنة




[size=25]"من سره أن ينظر الى رجل
يمشي على الأرض

وقد قضى نحبه ، فلينظر الى
طلحة "

حديث شريف
[/size]


طلحة بن عبيـد
اللـه بن عثمان التيمـي القرشي المكي المدني ، أبو محمـد000


لقد كان في تجارة له بأرض بصرى ، حين لقي راهبا من خيار
رهبانها ، وأنبأه أن

النبي
الذي سيخرج من أرض الحرم ، قد أهل عصره ، ونصحه باتباعه000وعاد الى

مكـة
ليسمع نبأ الوحي الذي يأتي الصادق الأميـن ، والرسالة التي يحملها ، فسارع

الى
أبي بكر فوجـده الى جانب محمد مؤمنا ، فتيقن أن الاثنان لن يجتمعا الا علـى

الحق ،
فصحبه أبـو بكر الى الرسـول -صلى الله عليه وسلم- حيث أسلم وكان من

المسلمين
الأوائل000



ايمانه

لقد كان طلحة
-رضي الله عنه- من أثرياء قومه ومع هذا نال حظه من اضطهاد المشركين ، وهاجر
الى المدينة وشهد المشاهد كلها مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- الا غزوة
بدر ، فقد ندبه النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعه سعيد بن زيد الى خارج
المدينة ، وعند عودتهما عاد المسلمون من بدر ، فحزنا الا يكونا مع المسلمين
، فطمأنهما النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن لهما أجر المقاتلين تماما ،
وقسم لهما من غنائم بدر كمن شهدها000 وقد سماه الرسول الكريم يوم أحُد (
طلحة الخير )000وفي غزوة العشيرة ( طلحة الفياض )000ويوم حنين ( طلحة الجود
)000


بطولته
يوم أحد

في
أحد000أبصر طلحة -رضي الله عنه- جانب المعركة الذي يقف فيه الرسول -صلى
الله عليه وسلم- فلقيه هدفا للمشركين ، فسارع وسط زحام السيوف والرماح الى
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرآه والدم يسيل من وجنتيه ، فجن جنونه
وقفز أمام الرسول -صلى الله عليه وسلم- يضرب المشركين بيمينه ويساره ، وسند
الرسول -صلى الله عليه وسلم وحمله بعيدا عن الحفرة التي زلت فيها قدمه ،
ويقول أبو بكر -رضي الله عنه- عندما يذكر أحدا : ( ذلك كله كان يوم طلحة ،
كنت أول من جاء الى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال لي الرسول ولأبي عبيدة
بن الجراح :"دونكم أخاكم000" ونظرنا ، واذا به بضع وسبعون بين طعنة وضربة
ورمية ، واذا أصبعه مقطوعة ، فأصلحنا من شأنه )

000


[b]وقد نزل قوله تعالى :" من المؤمنين
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى [b]نحبه ، ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلا "000

[/b][/b]
تلا رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- هذه الآية أمام الصحابة الكرام ، ثم أشار الى طلحة قائلا : ( من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض ، وقد قضى
نحبه ، فلينظر الى طلحة )000 ما أجملها من بشرى لطلحة -رضي الله
عنه- ، فقد علم أن الله سيحميه من الفتنة طوال حياته وسيدخله الجنة فما
أجمله من ثواب000



عطائه
وجوده

وهكذا عاش طلحة
-رضي الله عنه- وسط المسلمين مرسيا لقواعد الدين ، مؤديا لحقوقه ، واذا أدى
حق ربه اتجه لتجارته ينميها ، فقد كان من أثرى المسلمين ، وثروته كانت
دوما في خدمة الدين ، فكلما أخرج منها الشيء الكثير ، أعاده الله اليه
مضاعفا ، تقول زوجته سعدى بنت عوف : ( دخلت على طلحة يوما فرأيته مهموما ،
فسألته : ما شأنك ؟000فقال : المال الذي عندي ، قد كثر حتى أهمني
وأكربني000وقلت له : ما عليك ، اقسمه000فقام ودعا الناس ، وأخذ يقسمه عليهم
حتى ما بقي منه درهما )000


وفي احدى الأيام باع أرضا له بثمن عال ، فلما رأى المال
أمامه فاضت عيناه من الدمع وقال : ( ان رجلا تبيت هذه الأموال في بيته لا
يدري مايطرق من أمر ، لمغرور بالله )000فدعا بعض أصحابه وحملوا المال معه
ومضى في الشوارع يوزعها حتى أسحر وما عنده منها درهما000

وكان
-رضي الله عنه- من أكثر الناس برا بأهله وأقاربه ، وكان يعولهم جميعا ، لقد
قيل : ( كان لا يدع أحدا من بني تيم عائلا الا كفاه مئونته ، ومئونة عياله
)000( وكان يزوج أياماهم ، ويخدم عائلهم ، ويقضي دين غارمهم )000ويقول
السائب بن زيد: ( صحبت طلحة بن عبيد الله في السفر و الحضر فما وجدت أحدا ،
أعم سخاء على الدرهم ، والثوب ، والطعام من طلحة )000


طلحة
والفتنة

عندما نشبت
الفتنة في زمن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أيد طلحة حجة المعارضين لعثمان
، وزكى معظمهم فيما ينشدون من اصلاح ، ولكن أن يصل الأمر الى قتل عثمان
-رضي الله عنه- ، لا000لكان قاوم الفتنة ، وما أيدها بأي صورة ، ولكن ماكان
كان ، أتم المبايعة هو والزبير لعلي -رضي الله عنهم جميعا- وخرجوا الى مكة
معتمرين ، ومن هناك الى البصرة للأخذ بثأر عثمان000


وكانت ( وقعة الجمل ) عام 36 هجري 000طلحة والزبير في فريق
وعلي في الفريق الآخر ، وانهمرت دموع علي -رضي الله عنه- عندما رأى أم
المؤمنين ( عائشة ) في هودجها بأرض المعركة ، وصاح بطلحة : ( يا طلحة ،
أجئت بعرس رسول الله تقاتل بها ، وخبأت عرسك في البيت ؟)000ثم قال للزبير :
( يا زبير : نشدتك الله ، أتذكر يوم مر بك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
ونحن بمكان كذا ، فقال لك : يا زبير ، الا تحب عليا ؟؟000فقلت : ألا أحب
ابن خالي ، وابن عمي ، ومن هو على ديني ؟؟000فقال لك : يا زبير ، أما والله
لتقاتلنه وأنت له ظالم )000 فقال الزبير : ( نعم أذكر الآن ، وكنت قد
نسيته ، والله لاأقاتلك )000


الشهادة
وأقلع طلحـة و
الزبيـر -رضي الله عنهما- عن الاشتراك في هذه الحرب ، ولكن دفعـا حياتهما
ثمنا لانسحابهما ، و لكن لقيا ربهما قريرة أعينهما بما قررا ، فالزبير
تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله غدرا وهو يصلي ، وطلحة رماه مروان بن
الحكم بسهم أودى بحياته 000


وبعد أن انتهى علي -رضي الله عنه- من دفنهما ودعهما بكلمات
أنهاها قائلا : ( اني لأرجو أن أكون أنا وطلحـة والزبيـر وعثمـان من الذين
قال الله فيهم : ( ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين
)000ثم نظر الى قبريهما وقال: ( سمعت أذناي هاتان رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- يقول : ( طلحة و الزبير ، جاراي في الجنة )0000


قبر طلحة

لمّا قُتِلَ
طلحة دُفِنَ الى جانب الفرات ، فرآه حلماً بعض أهله فقال : ( ألاّ تُريحوني
من هذا الماء فإني قد غرقت )000قالها ثلاثاً ، فأخبر من رآه ابن عباس ،
فاستخرجوه بعد بضعة وثلاثين سنة ، فإذا هو أخضر كأنه السِّلْق ، ولم يتغير
منه إلا عُقْصته ، فاشتروا له داراً بعشرة آلاف ودفنوه فيها ، وقبره معروف
بالبصرة ، وكان عمره يوم قُتِلَ ستين سنة وقيل أكثر من ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://chobits.tk
 
طلحه بن عبيد الله (..وقد قضى نحبه فلينظر الى طلحة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» [ ذكر ما قيل لآمنة عند حملها برسول الله صلى الله عليه وسلم ] و[ ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاعته ]
» بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه سلم أقدم لكم شرح كامل وسهل وبالصور لتحويل البرامج الى بورتابل لصنع أو تحويل برامجك المفضلة إلى برامج تعمل بدون تثبيت (بروتبل) قبل البدأ هذه الطريقة عرفتها من مشاركة مشرف أحد المنتديات العربية وهي أ
» سجل حضورك اليومي بالصلاة على رسول الله (صلى الله عليه وسلم )"
» [ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمهاته ]
» أتدري ما ثمرات محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Lost City :: المسجـد :: السيرة النبوية-
انتقل الى: