شعب غزه المحاصر بين خمسه حكومات

كل منها له سلطه عليها



وهؤلاء الحكومات هي :



حكومة حماس وهي
الحكومة التي انتخبها الشعب بنزاهة قبل أعوام وتم إقالتها واعتقال نوابها
بالضفة والتوعد لها من قبل العالم اجمع وكانت بالظاهر سبب الحصار المفروض
على غزه





وكأن الشعب الغزي لا يعرف الحقيقة







وحكومة فتح
بالضفة برعاية رئيسها المقال محمود عباس المنتهية مده حكومته وبقي على
كرسي الحكم إلى الآن هو وحكومته وبيده زمام الأمور أمام العالم







أم حكومة الاحتلال التي لا تترك جهدا أبدا لتضغط على الشعب الغزي للتخلي عن حكومته المنتخبة بحصار توثقه من أعوام برعاية أمريكية عربيه فتحاويه







ولا ننسى حكومة مصر التي تضغط على عدم فتح المعابر خوفا على أمنها واستقرارها من الإرهاب القادم من داخل القطاع المحاصر

وبرعاية أمريكية عربيه قررت أن تبني جدارها الفولاذي خوفا من تهريب المخدرات !!!!







والأخيرة هي الأمم المتحدة التي تملك سلطه واضحة في سير الوضع في غزه من نشاطها المتزايد وموظفيها وعياداتها ومساعداتها التي يعتمد عليها الكثيرون







من يحكم غزه







شعب يحكمه الجميع ومع ذلك هو الوحيد الذي يدفع الثمن

بين قرار وقرار

أيلتزم أم يكون الفرار

وان تخلى يقطع الراتب ويجلي بالدار



يعتصر المواطن لأتفه الاسباب



والذي يدفع الثمن



شعب غزه المحاصر



ليس فقط حصار وأيضا تعدد حكومات وضياع