Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Lost City


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تفسير سورة الكوثر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
assil
نائب العمدة
نائب العمدة
assil


الجنس الجنس : انثى
العمر العمر : 29
عدد المساهمات عدد المساهمات : 2155
نقاط نقاط : 16979

تفسير سورة الكوثر Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الكوثر   تفسير سورة الكوثر Emptyالإثنين 2 أغسطس - 15:25

تفسير سورة الكوثر 1

تفسير سورة الكوثر

شرح الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد


بسم الله الرحمن الرحيم : تفسير سورة الكوثر B2 إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ تفسير سورة الكوثر B1 .

هذه سورة الكوثر، امتن الله -جل وعلا- فيها على نبيه -صلى الله عليه وسلم- بأن أعطاه الكوثر،
وهو نهر في الجنة، كما فسره بذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد رأى
النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا النهر لما عرج به إلى السماء السابعة.

وهذا النهر نهر في الجنة يصب على حوضه -صلى الله عليه
وسلم- في عرصات القيامة بميزابين، كما قرر ذلك الحافظ ابن كثير في كتابه
"النهاية" والحافظ ابن حجر بمجموع النصوص الواردة عن النبي -صلى الله عليه
وسلم- في الحوض والكوثر.

فامتن الله -جل وعلا- على نبيه -صلى الله عليه وسلم- بأنه أعطاه هذا الكوثر، وأكد
الله -جل وعلا- هذه العطية بعدة مؤكدات، منها أنه أكده بـ "إنَّ" المشددة
في استفتاح السورة، وبالفعل الماضي، وبدخول الألف واللام على الكوثر.

فلما أعطاه ربه -جل وعلا- الكوثر أمره جل وعلا أن
يصلي له وينحر. وذلك دليل على أن العبد إذا أعطاه الله -جل وعلا- نعما
فإنه يزداد طاعة وتقربا إلى الله -جل وعلا- كما صح عن النبي -صلى الله
عليه وسلم- أنه لما قيل له وهو يصلي حتى تفطرت قدماه صلاة، سئل عن صنعه
ذلك، فقال: تفسير سورة الكوثر H2
أفلا أكون عبدا شكورا تفسير سورة الكوثر H1 .
فهذا من شكر نعمة الله -جل وعلا- وهذا تعليم من الله -جل
وعلا- لنبيه -صلى الله عليه وسلم- ولأمته من بعده أنهم إذا أعطوا شيئا
فإنهم يزدادون طاعة وتقربا إلى الله -جل وعلا- لا يزدادون به سوءا.

إذا ازداد العبد بنعم الله سوءا كان كما تقدم معنا داخلا في قوله جل وعلا: تفسير سورة الكوثر B2 كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى تفسير سورة الكوثر B1 وإذا ازدادوا طاعة وتقربا إلى الله -جل وعلا- كان متبعا لنبيه -صلى الله عليه وسلم- فيما أرشده ربه إليه.
وقوله جل وعلا: تفسير سورة الكوثر B2 فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ تفسير سورة الكوثر B1
أي: أخلص صلاتك وذبحك ونحرك لله -جل وعلا - والنحر هو الذبح، وإن كان
غالبا ما يطلق إلا على الإبل، لكن يطلق النحر على الذبح، يعني: أن يجعل
النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاته خالصة لله، وذبحه خالصا لله.

لا كما كان المشركين يصنعون من صرفها لغير الله -جل وعلا-
أو إشراك غير الله مع الله -جل وعلا- ولهذا قال الله -جل وعلا- في الآية
الأخرى: تفسير سورة الكوثر B2
قُلْ
إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ
الْمُسْلِمِينَ
تفسير سورة الكوثر B1 .
ثم إن الله -جل وعلا- نص في هذه السورة على عبادتين
عظيمتين: هما الصلاة والذبح؛ ولهذا كان -صلى الله عليه وسلم- يحب هذه
الصلاة، وجعلت قرة عينه في الصلاة.

وما نُقِلَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عبادة كما نقل
عنه عليه الصلاة والسلام في شأن الصلاة؛ ولهذا رآه أصحاب كثيرون من أصحابه
وهو يصلي، وصلى معه كثير من أصحابه، ونقل صلاته -صلى الله عليه وسلم- في
بيته، وفي مسجده، ونقلت صلاته -صلى الله عليه وسلم- في حال صحته، وحال
مرضه؛ لأنه كان -صلى الله عليه وسلم- شديد الاهتمام بها.

وكذلك النحر كان -صلى الله عليه وسلم- شديد الاهتمام به
فقد ذبح -صلى الله عليه وسلم- في حجته ثلاثا وستين من الإبل بيده الشريفة،
وكان -صلى الله عليه وسلم- إذا نزل من المنبر يوم الأضحى أول ما يباشر أن
يذبح أضحيته لله -جل وعلا-.

فاستدل بعض العلماء بفعله -صلى الله عليه وسلم- هذا على أن
النبي -صلى الله عليه وسلم- امتثل هذه الآية غاية الامتثال وإن كان -صلى
الله عليه وسلم- مطيعا لله إلا أنه في هاتين العبادتين كان حريصا عليهما،
شديد الاهتمام بهما؛ لأن الله -جل وعلا- أمره بهما أمرا عاما، ثم أمره ربه
-جل وعلا- بهما أمرا خاصا في هذه السورة.

ثم قال جل وعلا: تفسير سورة الكوثر B2 إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ تفسير سورة الكوثر B1
يعني: إن مبغضك وكارهك هو المنقطع، وهذا هو الأبتر، وإن كان في أصل اللغة
يطلق على المنقطع الذي لا ولد له، إلا أن المراد به هاهنا الانقطاع من كل
خير، فينقطع الإنسان من عبادة الله -جل وعلا- وعمل الصالحات، وينقطع في
الآخرة من أهله وماله؛ لأنه يخسرهما، وينقطع في الدنيا بعد موته بألا يكون
له ذكر في عباد الله المؤمنين، إلى أنواع كثيرة من الانقطاع.

ولهذا ذكر بعض العلماء أن الإنسان بحسب كراهيته بما جاء به
النبي -صلى الله عليه وسلم- يكون له حظ من هذا الانقطاع، فمُسْتَقِلّ
ومستكثر.

ولهذا من العلماء من ذكر أن من تليت عليه آيات الله -جل
وعلا- في الصفات، أو في التوحيد، أو في طاعة الوالدين، أو في صلة الأرحام،
أو في الصلاة، أو في الزكاة، أو في غيرها فاشمئز قلبه، فله نصيب من هذا
الانقطاع، بحسب ما عنده من البغض والكراهية.

وأخبر الله -جل وعلا- أن مبغض النبي -صلى الله عليه وسلم-
ويدخل فيه المبغض لسُنَّتِهِ -عليه الصلاة والسلام- هو الأبتر، يعني: هو
الأبتر، هو المنقطع من كل خير، عياذا بالله جل وعلا.

وقوله جل وعلا: تفسير سورة الكوثر B2 إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ تفسير سورة الكوثر B1
وهذا وإن كان واردا على سببٍ اختلف النقلة فيه، وهو أن بعض المشركين على
اختلاف في أسمائهم كانوا يسمون النبي -صلى الله عليه وسلم- الأبتر؛ لأنه
لم يولد له ولد ذَكَر، وأنه عليه الصلاة والسلام سينقطع ذكره، فرد الله
-جل وعلا- عليهم بهذه الآية إلا أنها تَعُمّ من جاء بعدهم، ومن كان مماثلا
لحالهم.




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة الكوثر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة البقرة
» تفسير سورة الحج
» تفسير سورة المسد
» تفسير سورة الماعون
» تفسير سورة قريش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Lost City :: المسجـد :: القرآن و علومه-
انتقل الى: