pipawn ساكن مجتهد
الجنس : العمر : 31 عدد المساهمات : 1496 نقاط : 14976
| |
pipawn ساكن مجتهد
الجنس : العمر : 31 عدد المساهمات : 1496 نقاط : 14976
| موضوع: رد: زوال اسرائيل ... من خلال حساب الارقام والسنين الثلاثاء 13 يوليو - 0:41 | |
| السابق أ- العام 779 ق.م يقع في فترة زمنية قصيرة اعتبرها فيليب حتي في كتابه
ذكره فترة شاذة لأنه توقفت هجمات المصريين والآشوريين على الدولتين فانتعشتا
وانتصرتا على أعدائهما .
ب- بدأ حكم الملك " عزاريا " عام 782 ق.م كما ذكر فيليب حتي وقد نص العهد
القديم على أن عزاريا تولى الملك وعمره 16 سنة وبذلك يكون عمره عام 779ق.م هو
19 سنة وكان عمر إسرائيل عام 1967م هو 19 سنة
ت- بعد العام 779 ق.م بـ 57 سنة أي 19×3 فنيت إسرائيل الأولى وبعد العام 1967
بـ 57 سنة قمرية يتوقع زوال إسرائيل الثانية .
ث- مجموع أرقام 779 = 23 وهو مجموع أرقام 1967
5- كل كلمة من كلمات سورة الإسراء تعني سنة لأن مجموع الكلمات هو 1556 كلمة
قابلت 1556 سنة كما ورد في البند 5 . عدد آيات سورة الإسراء والتي تسمى سورة
بني إسرائيل 111 آية ويلاحظ أن سورة يوسف هي 111 آية ولا يوجد غيرها في القرآن
تماثل هذا العدد ونحن نعلم أن سورة يوسف تتحدث عن نشأة بني إسرائيل ، وان سورة
الإسراء تتحدث عن آخر وجود لبني إسرائيل في الأرض المباركة . تنتهي كل آية من
آيات سورة الإسراء بكلمة مثل " وكيلا – شكورا- نفيرا- لفيفا.. " إي أن هناك 111
كلمة ، وعندما تحذف الكلمات المتكررة نجد أن عدد الكلمات هو 76 كلمة أي 19 ×4
ولا ننسى أن كل كلمة تقابل سنة وأن الرقم 76 هو محور حديثنا في كل هذا البحث .
عدد الآيات التي عدد كلماتها 19 كلمة هي 4 آيات أن عدد كلماتها 19×4 = 76 ومرة
أخرى العدد 76 . ؟ يخطر بالبال الرجوع إلى الآية 76 من سورة الإسراء ، وإليك نص
هذه الآية الكريمة " وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون
خلافك إلا قليلا " رقم الآية 76 فهل يرمز هذا الرقم إلى عدد السنين 76 ؟؟
فالنبوءات أحياناً تأتي على صورة رمز يحتاج إلى تأويل كما يحصل في الرؤى
الصادقة ، كرؤيا يوسف عليه السلام أو رؤيا الملك في سورة يوسف ،ودليل احتمال
ذلك احتمالاً راجحاً
أ- الآية 76 تتحدث عن الإخراج من الديار ، وكم يلبث الكفار بعد هذا الإخراج ،
وما نحن بصدده البحث عن عدد السنين التي تلبثها إسرائيل بعد قيامها وإخراج أهل
فلسطين ، فما معنى أن تكون هذه الآية في سورة بني إسرائيل " الإسراء " دون
غيرها ، تتحدث عن الإخراج من الديار ومدة اللبث بعد الإخراج ؟؟؟
ب- قد يقول البعض أن الآية تتحدث عن إخراج الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا
صحيح – ولكن الآية التي تليها هي " سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولن تجد
لسنتنا تحويلا " فهي إذا سنة في الماضي والحاضر والمستقبل
ت- الجذر الثلاثي " فزز " اشتق منه في القرآن الكريم فقط ثلاث كلمات واللافت
للانتباه أن هذه الكلمات الثلاثة موجودة في سورة الإسراء الآيات 64،76، 103 أما
الآية 64 " واستفزز من استطعت منهم .. وهي 19 كلمة وتقابل 19 سنة كما أسلفنا سنين هي وأما الثانية فهي الآية 76 والتي نحن بصدد إثبات أنها تشير إلى عدد
مقدار ما ستلبث إسرائيل ، وهي تفسير رمزي للكلمة ( قليلا) أما الكلمة الثالثة "
فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعاً وقلنا من بعده لبني إسرائيل
اسكنوا الأرض ، فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا " أي قلنا لبني إسرائيل بعد
غرق فرعون اسكنوا الأرض المباركة ، وبذلك تمت السكنى ليتحقق وعد الأولى ، وبعد
زوال الإفسادة الأولى يحصل الشتات ، وحتى تتحقق الثانية ، والتي هي الأخيرة
فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ، فالكلمة الثالثة يستفزهم تتعلق بالكلام
عن الإفسادتين أي بوعد الآخرة موضوع هذا البحث ولا ننسى أن البند 2 يشير إلى
عدد الكلمات من بداية الحديث عن الإفسادتين إلى آخر الحديث . " فإذا جاء وعد
الآخرة جئنا بكم لفيفا " وقد وجدنا أن عدد الكلمات هو 1443 وبذلك تطابق الرقم
مع العام 1443 م ويكون عندها قد مضى عدد من السنين القمرية مقداره 1444 أي 19 ×
76 .
سبق أن أشرنا إلى أن كل كلمة في سورة الإسراء تقابل سنة فإليك المعادلة التي
تحصلت : الكلمة " واستفزز " تقع في آية من 19 كلمة ، والكلمة " ليستفزونك " في
الآية 76 التي يراد إثبات أنها ترمز إلى عدد سنين ، والكلمة الثالثة " يستفزهم
" وقد وجدت أنها الكلمة رقم 1444 في سورة الإسراء ، وبما أن الكلمة الأولى
تتعلق بالرقم 19 وهذا يعني أن بداية المعادلة هو الرقم 19 وبما أننا نتعامل مع
مضاعفات العدد 19 بشكل دائم فعليه تكون المعادلة 19 × 76 = 1444 ، وبما أن الـ
19 كلمة تقابل 19 سنة ، وبما أن الـ 1444 كلمة تقابل 1444 سنة ، وبما أن
المعادلة صحيحة رياضياً إذاً الرقم 76 يدل على عدد سنين ؟؟ وهو المطلوب
2- فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال
الديار " فجاسوا أي ترددوا ذهاباً وإياباً ، وهذا التعبير في غاية الدقة ، إذ
لا حظنا أنه وبعد وفاة سليمان عليه السلام ، انقسمت الدولة وبدأ الفساد ، فكان
أن جاء المصريون والآشوريون والكلدانيون ، فاحتلوا الدولتين من غير أن يزيلوا
الملوك ، بل أبقوهم على عروشهم وفي العام 722 ق.م قام الآشوريون بتدمير الدولة
الشمالية " إسرائيل " واستمر الجوس في الدولة الجنوبية " يهوذا " حتى جاء نبوخذ
نصر وألقى القبض على الملك التاسع عشر المسمى " صدقيا " وقتل الكثيرين ، وأسر
الكثيرين ، ودمر دولة " يهوذا " عام 586 ق.م وبذلك انتهى الجوس في المرة الأولى
، واللافت للنظر أن الجوس استمر استمرار الفساد ، وانتهى بتدمير الدولتين
ويلاحظ أن الفساد والجوس كانا متلازمين ، أما في المرة الثانية والأخيرة فقد
بدأ الفساد عام 1948 في جزء من الأرض المباركة ، ثم اكتمل فيها بعد 19 عاماً أي
عام 1967 أي أن الفساد شمل الأرض المباركة على مرحلتين ، أما الوعد الأول فقد
تلازم فيه الفساد والعقوبة ، وهذا الفارق بين المرة الأولى والأخيرة نجده ينعكس
في عالم الأرقام : العام 722 ق.م هو عام تدمير إسرائيل الأولى ، والتي هي أولى
الدولتين وأولى المرتين وهي التي بدأت الانفصال الانفصال ، وهي التي زالت أولاً ، الدولتين وأولى المرتين وهي التي بدأت
وبالتالي ينطبق عليها لفظ أولاهما ، العام 1948م يوافق العام 1367هـ فيكون قد
مضى على الإسراء 1368 سنة هجرية وفي العام 1967م يكون قد مضى على الإسراء 1387
سنة هجرية وفي العام 2022م يكون قد مضى على الإسراء 1444 سنة هجرية .
والآن لنرجع إلى سورة الإسراء " فإذا جاء وعد أولاهما " رقم الكلمة أولاهما من
بداية الحديث عن النبوءة " وآتينا موسى الكتاب .. " رقمها 38 أي 19 × 2 ورقم
كلمة وعد 72 ورقم كلمة الآخرة 73 في قوله تعالى " فإذا جاء وعد الآخرة .. "
" فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد .. " ترتيب كلمة (
وليدخلوا ) 76 وهذا ينسجم مع القول أن عمر دولة إسرائيل الثانية هو 76 سنة لأن
كل كلمة في السورة تقابل سنة .
إذا ضربنا رقم الكلمة ( أولاهما ) بالعدد 19 يكون الناتج 19 × 38 = 722 وهذا هو
التاريخ لسقوط إسرائيل الأولى وإذا ضربنا رقم كلمة ( وعد ) بالعدد 19 يكون
الناتج 19 × 72 = 1368 وهو عدد السنين الهجرية من الإسراء إلى العام 1948 أي
عام بداية الفساد الجزئي في الأرض المباركة .وإذا ضربنا رقم الكلمة ( الآخرة )
19 × 73 = 1387 وهو عدد السنين الهجرية من الإسراء إلى العام 1967 أي عام
اكتمال الوعد بفساد الآخرة في كامل الأرض المباركة . وإذا ضربنا كلمة ( ليدخلوا
) 19 × 76 = 1444 وهو عدد السنين الهجرية من الإسراء إلى العام 2022م وإذا
استخدمنا المنطق الرياضي نفسه في الكلمتين " ... ليسوؤا وجوهكم .. " فسوف نصل
إلى نتيجة أن إساءة الوجه تتمثل في تجريد إسرائيل من صورتها الإيجابية المزعومة
والمصطنعة وغني عن البيان أن قوة إسرائيل تتمثل في الدعم الخارجي من الدول
الغربية مما يعني أن سلاح إسرائيل الأول هو الإعلام ، وبالتالي فإن إساءة الوجه
ستكون لها آثار مدمرة على وجود إسرائيل والأرقام تقول أن ذلك يبدأ عام 1986م !!
3- عام 1443 هـ يوافق العام 2022م وتشترك السنتان في 209 أيام أي 19 × 11 إذ
يبدأ العام 1443هـ بتاريخ 8/8/ 2021م وينتهي بتاريخ 28/ 7 / 2022م أي أن
الاشتراك من تاريخ 1/1 إلى 28/ 7 مع العلم أن العام 2022 هو عام بسيط يكون فيه
شباط 28 يوماً ، ويبدأ العام 1443هـ يوم الاثنين وينتهي يوم الخميس أما العام
2002م فيبدأ يوم سبت وينتهي يوم سبت أيضاً وهناك نص في العهد القديم منسوب إلى
" أرميا " يقول : وبذلك تكون قد أكملت سبوتها ، لأنها سبتت في كل أيام خرابها ،
ولا أزعم أنني أعرف تفسير هذا النص ، ويلاحظ أن 8 آب الذي هو أول يوم من أيام
1443هـ هو التاريخ الذي يحتفل به اليهود إحياء لذكرى تدمير الهيكل الأول .!!!
4- يقول " محمد أحمد الراشد " : أنه يتوقع بأن الأمر يتعلق بمذنب هالي لأن مذنب
هالي كما يقول الراشد مرتبط بعقائد اليهود هذا الكلام دفعني إلى دراسة مذنب
هالي والذي يكمل دورته في مدة 76 سنة شمسية وأحياناً 75 سنة . وجدت أن علماء
الفلك يعتبرون بداية الدورة لمذنب هالي عندما يكون في أبعد نقطة عن الشمس والتي
الأرض مذنب هالي عندما يكون في أقرب نقطة له من الشمس تسمى نقطة الأوج ويرى أهل
والتي تسمى نقطة الحضيض .
والعجيب أن هالي بدأ دورته الأخيرة عام 1948 ونجد ذلك في كتب علم الفلك وقد
بحثت في مراجع فلكية كثيرة لأعرف متى يرجع هالي إلى الأوج ليكمل دورته الأخيرة
فلم أجد من يتعرض لذلك ، وعليه فإذا قلنا أن الدورة ستكون 76 سنة فإن هالي
سيكمل دورته عام 2024م وإذا كانت الدورة في 75 سنة فإن هالي سيكمل دورته عام
2023م . وهذا الأمر من الناحية النظرية ، وكان أن وقع تحت يدي كتاب لفلكي مصري
اسمه " ميكرو كمبيوتر وعلم الفلك " وبعد إعطاء الكمبيوتر المعلومات اللازمة كان
الجواب أن هالي سيعود إلى الأوج عام 2022م وبذلك يكون هناك تطابق بين النبوءة
ودورة المذنب هالي 1948م – 2022م وهذا التوافق عجيب يحتاج إلى التحقق من
النبوءة .
رأى الناس مذنب هالي بتاريخ 10/ 2 / 1986م أي عندما كان في الحضيض وكان قد قطع
نصف الطريق ، في مدة مقدارها 38 سنة شمسية أي 19 × 2 وإذا بقي يسير بالسرعة
نفسها فسوف يكمل دورته في 76 سنة ووفق معطيات الكمبيوتر سيكمل آخر دورة له في
75 سنة شمسية إذا بدأ دورته في بداية العام 1948 وسيكملها في آخر العام 2022م
يلاحظ أن المدة من10/ 2 / 86 إلى آخر العام 1948 هي 38 سنة قمرية أي 19 × 2
وبذلك يكون المجموع 75 سنة شمسية والغريب أن النصف الأول من الدورة استغرق 38
سنة شمسية وأن النصف الثاني سيستغرق 38 سنة قمرية ، فهل لذلك دلالة تتعلق
بالنبوءة ..؟؟؟
سبق أن لاحظنا أن التعامل قبل 621م كان بالسنة الشمسية وأن التعامل بعدها
بالسنة القمرية ، أو بمعنى آخر ، ما قبل الهجرة بالشمسي وما بعد الهجرة بالقمري
، وكان القمري خاص بالإسلام فمن أوج إسرائيل إلى بداية حضيضها 38 سنة شمسية ومن
بداية صعود المسلمين من الحضيض إلى أوجهم فيما يتعلق بالأرض المباركة 38 سنة
قمرية ، وصعود المسلمين من الحضيض يعني بداية حضيض إسرائيل ، ويلاحظ أن هالي
يسرع في حركته بعد عام 1986م ليختصر سنة ، ثم لاحظ سرعة التغيير في العالم بعد
عام 1986م .
هذه مجرد ملاحظات وأخشى أن يخلط الناس بين هذا الكلام وأوهام الذين يعتمدون على
الأفلاك في محاولة كشف الغيب .
5- حساب " الجمل " عرف عند اليهود وعرف عند العرب قبل الإسلام ووظفه المسلمون
في تاريخ الأحداث ، ولا يوجد حتى الآن ما يثبت أنه يعتمد إسلامياً ، ولا أميل
إلى اللجوء إليه في أبحاثي حول العدد في القرآن الكريم ولكن بعض الأخوة بعد
الاستماع إلى بحثي حول العام 1443هـ 2022م طلب مني أن أحسب وفق حساب الجمل قول
الله تعالى في سورة الإسراء " فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفاً " ولا يخفى
أن كلمة الآخرة تقرأ " الءاخرة " أو " الآخرة " أي تنقص " همزة " والتي هي في
حساب الجمل تعتبر ألفاً ويمكن اعتماد هذه القراءة هنا لأن الكلام ينتهي عندها ،
فيستحسن التخفيف كما ورد في سورة الكهف .. " .. تأويل ما لم تستطع عليه صبرا "
لاحظ كلمة " تستطيع " وكلمة " تسطع " في القراءة الأولى يكون المجموع في حساب
الجمل 2023 أما وفق القراءة الثانية 2022 فتأمل !! ؟؟؟...
6- جاء في كتاب " الأصولية اليهودية في إسرائيل " تأليف إيان لوستك ترجمة حسني
زينة ، إصدار مؤسسة الدراسات الفلسطينية ، ط1 1991 م بيروت صفحة 95 ( .. وهذا
بالضبط هو نوع السلام الذي تنبأ مناحين بيغن به عندما أعلن في ذروة النجاح
الإسرائيلي الظاهري في الحرب على لبنان ، أن إسرائيل ستنعم بما نصت التوراة
عليه من سنوات السلام الأربعين ) يبدو أن بيغن يشير إلى النبوءة التي بدأنا
البحث بالحديث عنها والمعروف أن إسرائيل اجتاحت لبنان عام 1982م وعليه نهاية
السنين الأربعين المذكورة : 1982 + 40 = 2022 م .
والآن نختم بالآية 12 من سورة الإسراء التي تأتي تعقيباً على النبوءة " وجعلنا
الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلاً
من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب ، وكل شيء فصلناه تفصيلا " لاحظ قوله
تعالى ولتعلموا " عدد السنين والحساب " وبحثنا هذا في عدد السنين والحساب ،
واللافت للنظر أن كلمة " والحساب " هي الكلمة رقم 19 في الآية وسبق أن قلنا أن
كل كلمة في السورة تقابل سنة ، وبحثنا تعامل مع السنين والحساب وفق العدد 19
... !! )) تم بحمد الله
منقوووووووول للبشرى
| |
|