pipawn ساكن مجتهد
الجنس : العمر : 31 عدد المساهمات : 1496 نقاط : 14976
| موضوع: لنتذكر دائماً الثلاثاء 13 يوليو - 0:13 | |
| كان من المفترض أن تقام جمهورية فلسطين العربية بعد التحرر من الاستعمار التركي، ثم من الاستعمار البريطاني. ولكن الإمبرياليات التي ورثت بعملية خداع استعمار الدول العربية "بعد طرد الأتراك" تآمرت مع الحركة العنصرية الاستعمارية الصهيونية، لارتكاب أقذر جريمة في تاريخ البشرية وهي إقامة قاعدة عسكرية للغرب في فلسطين يديرها الصهاينة. ثم فرضت الإمبرياليات وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا، ومن خلال الأمم المتحدة (الشرعية الدولية!!)، تنفيذ المؤامرة، وهي: اغتصاب وسرقة أرض الشعب الفلسطيني، ومصادرة حقوقه وتشريده، لصالح الاستعمار الصهيوني، والذي لا يمت بأية صلة لفلسطين لا قديماً ولا حديثاً!! ولكن حتمية التاريخ تقول: مهما طال زمن الاستعمار ومهما امتلك من قوة، فلا بد وأن يزول. وسيأتي يوم تشرق فيه حرية فلسطين ويستقل كامل ترابها، وتقام جمهورية فلسطين العربية. لذلك يجب أن نتذكر دائماً بأن كل صهيوني على أرض فلسطيننا الحبيبة إنما هو: أجنبي غريب مستعمر، عنصري، إرهابي، لا أخلاقي... ولا يمت لفلسطيننا بأية صلة لا قديماً ولا حديثاً. وتوراته التي يستند إليها إنما هي خرافات وأساطير، تتناقض مع العلم والمعرفة والحقيقة التاريخية.. ومن انحطاط العقل ما يدعيه الصهيوني برابطة عرقية بينه وبين ما ورد في تلك الخرافات والأساطير، ونظرته العرقية تلك، هي نفسها النظرية العنصرية النازية!
واليهود ليسوا شعباً، فاليهودي هو المنتمي للديانة اليهودية أو المتبني لها.. أما نسبته الجنسية أو العرقية/ الإثنية/ أو القومية.. فبحسب البلدة التي يحمل هويتها أو تراثها هو أو أبوه أو جده.. وجاء منها إلينا مستعمراً وبدءاً من ولادة الفكر الصهيوني الاستعماري: فهو روسي يهودي، أو بريطاني يهودي، أو أمريكي يهودي... كما هو الحال بالنسبة للمسيحيين أو المسلمين، فالدين لا علاقة له بالإثنية أو القومية أو الهوية أو الجنسية... إن اليهودية دين وليست بعرق أو إثنية، ولكن التزييف والدجل الصهيوني دمج الدين والإثنية معاً! واليهود ليسوا بساميين أيضاً، وما سام والسامية إلا سخافة توراتية في النسل البشري، تبنتها الصهيونية والمستشرقون والاستعمار الغربي لتلفيق صلة عرقية لليهود بفلسطيننا. علماً بأن يهود اليوم سواء أكانوا شرقيين أم غربيين ومن الشمال أو الجنوب، لا تربطهم بيهود التاريخ أية روابط، وما علاقتهم بأسفار العهد القديم والتلمود سوى علاقة انتماء ديني/ فكري.. وقد لعب المسيحيون المتهودون دورهم السيئ في احتضان الخرافات التوراتية ولا سيما في ضم أسفار اليهود إلى الكتاب المقدس المسيحي! ومن المسيحيين المتهودين من صار صهيونياً أكثر من الصهاينة اليهود! إن جوهر الصراع العربي الصهيوني، هو بسبب استعمار الصهاينة لفلسطيننا عام 1948 وعام 67، وبدعم الاستعمار الغربي والأمريكي. وقضية اللاجئين هي نتيجة لذلك، وليست سبباً للصراع. فاستعمار بلادنا هو جوهر الصراع. ولنا من تجاربنا وتجربة انتصار حزب الله في العام 2000 والنصر التاريخي عام 2006 وتجارب انتصارات شعوب العالم، ما يجعلنا على يقين تام بالنصر. فبالعلم والمعرفة، والعقل والوعي، وبالتخطيط والبرمجة، وبتبني كل أشكال النضال وعلى رأسها الكفاح المسلح والحرب الشعبية الطويلة الأمد.. والالتزام التام بفلسطيننا والإخلاص والممارسة الحقيقية والصادقة؛ نستطيع أن نحرر فلسطيننا كلها ومن النهر وإلى البحر. ولنتذكر أيضاً بأن الإدارة الأمريكية هي: عدو لنا لأنها إمبريالية، صهيونية، عنصرية، إرهابية، لا أخلاقية.. وهي والصهيونية وجهان لعملة واحدة. | |
|