مرض التّوحّد

ألبرت
أينشتاين








لم يتمكن من
الكلام حتى عمر الثالثة. وحتى أثناء شبابه كان يقوم بجهد كبير لإيجاد
المفردات المناسبة.
كان يجد صعوبة في المدرسةوخاصة في الرياضيات ولم يكن قادراً على التعبير عن نفسه بالكتابة.
وكان من حوله يُعتقدونه أبله، إلى أن
اكتشفوا أن إنجازاته تأتي من خلال الملاحظة
بدلاً عن اللغة. قام بالعمل على النظرية النسبية،
التي شكلت ثورة كبرى في مجال الفيزياء.







توماس
ألفا إديسون









لم يكن قادرا
على القراءة حتى أصبح في سن الثانية عشر، وكانت مهاراته في الكتابة ضعيفة جداً طوال حياته








شارلوك
هولمز











( من أشهر المحققين في العالم )، والذي كان نفسه يعاني بعض
سمات التوحد.






وارنر
فون براون










،العالم الألماني كان في كل سنة يفشل في امتحان الرياضيات للمدرسةالثانوية،
وكان دائماً يقبض عليه
وهو غارق في أحلام
اليقظة نظراً لإصابته باضطراب
في الانتباه وعدم التركيز.




هنري
وينكلر


(ممثل، مخرج ومنتج)، وصف في
مدرسته أثناء طفولته بالغبيوالكسول. كان يُعتقد أن لديه
اضطراب في الانتباه قال مرة: " ليس من السهل أنتقوم
بالمنافسة عندما تكون
مصاباً بصعوبات في التعلم، لكنه ليس بالأمر المستحيل".




كل هؤلاء يعتقد أنهم كانوا مصابون بالتّوحد
ومع ذلك كان لهم انجازات لم يستطع غيرهم أن يأتي بها ..




وفي الختام : مهما يكن
من أمر هؤلاء المرضى فهم يستحقون منا كل الاعتناء والتحفيز