ما هو الارتجاج الدماغي؟
هو عبارة عن اصابة
في الدماغ، عادة ما تحدث بسبب صدمة على الرأس،
لا تؤدي في الغالب
الى فقدان الوعي.
ما هي ابرز
علامات الارتجاج الدماغي؟
بعد الاصطدام، يجب
استشارة الطبيب عند رؤية هذه العوارض:
الم في الرأس
اضطراب في الرؤية
دوخة
عدم الاتّزان
ارتباك او تشويش
فقدان مؤقت للذاكرة
طنين في الاذن
صعوبة في التركيز
غثيان
كيفيّة تشخيص
الارتجاج الدماغي؟
في المرحلة الأولى،
يتمّ فحص المصاب من قبل الطبيب،
ثم يحاول الطبيب
اخذ بعض المعلومات عن حادث الاصطدام من قبل بعض الشهود،
و هذا مهمّ جداً،
خصوصاً اذا كان المريض بحالة تشويش أو ضياع،
أو فقدان جزئي
للذاكرة بسبب الصدمة على رأسه، و سيحاول الطبيب اختبار
ثبات المصاب و
توازنه، و إحساسه بالأشياء، و ردة فعله، و ذاكرته،
أما في حالات الأكثر
خطورة، سيحتاج الطبيب إلى تصوير الرأس بالأشعة (X-Ray)
وإجراء أشعة مقطعية
للرأس(CT) أو عمل صورة الرنين المغناطيسي(MRI).
العلاج
الراحة هي العلاج
الانجح لحالة الارتجاج الدماغي،
أما إذا كان هناك
وجع في الرأس، فالتالينول يعتبر كافيا.
ما يجب أن يحذر
منه المصاب
تصلّب الرقبة.
صعوبة المشي و
الكلام، و صعوبة استعمال اليدين.
وجع رأس مؤلم.
التقيؤ المستمر.
تشويش أو ضياع
يتطوّر للأسوأ .
ارتعاش أو تشنّج
عنيف .
خمول أو نعاس غير
عادي.
متى يستطيع المصاب العودة لممارسة الرياضة؟
لا يجب العودة
مطلقاً إلى ممارسة الرياضة إذا كان المصاب يعاني اياً من عوارض الارتجاج،
مثل وجع الرأس أو
الدوخة، أما إذا كان الارتجاج خفيفاً، يمكنه معاودة اللعب بعد 15
او 20 دقيقة. أما
إذا كان المصاب يعاني فقداناً للذاكرة مؤقتاً، أو فقدَ الوعي،
لا يمكنه العودة قبل
شهر و إذا لم تكن هذه هي الإصابة الأولى، فالعودة تتطلّب
وقتاً أطول.
مخاطر العودة إلى اللعب مبكراً
أن اللاعب الذي يعود
إلى اللعب مبكراً، سيعاني من إعراض الصدمة الثانية،
و ربما تكون مميتة،
لان صدمة ثانية على الرأس، حتى و لو كانت بسيطة،
من الممكن ان تجعل
عملية تدفّق الدم إلى الدماغ صعبة و غير سليمة.
لذلك يستحسن عدم
العودة قبل ان يصرّح الطبيب بذلك.
هل من عوارض دائمة للارتجاج؟
اغلب الرياضيين
تتحسن حالتهم بعد الارتجاج بدون اي ضرر،
البعض يعاني من
أعراضه لأسابيع و اشهر، أما معاودة الإصابات على الرأس
تسبب ضرراً بالغاً،
و ثابتاً، و ربما يجبر الطبيب الرياضي إلى تغيير نوع الرياضة
التي يمارسها.