الحمام المغربي تزايد الاهتمام والحديث في مصر في الفترة الأخيرة عن الحمام المغربي
وفوائده، سواء للبشرة والجسد أو للشعر على حد السواء. وتتكون مراحل الحمام
المغربي من أربع مراحل، تبدأ بحمام البخار تليها مرحلة التقشير، ثم مرحلة
وضع الأقنعة، وأخيرا مرحلة استخدام «الشبة» لغلق المسام.
يبدأ حمام البخار باستخدام الصابون المغربي الشهير، ويباع في دكاكين
التجميل المتخصصة، وتكمن خصوصيته في أنه خليط من الزيوت المرطبة الطبيعية،
وفي فاعليته على ترطيب البشرة وتخليصها من الشوائب. يترك على الجسم لبضع
دقائق، قبل أن يشطف بالماء الدافئ. ولتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من هذه
المرحلة ينصح بوضع قناع زيت أو كريم مغذ على الشعر وتركه طوال مدة تحضير
الجسم للحصول على شعر لامع عند غسله. بعد ذلك تأتي مرحلة التقشير باستخدام
الليفة المغربية، التي تستعمل للتخلص من الجلد الميت وتفتيح المسام، وتجديد
الخلايا وتنشيط الدورة الدموية. بعدها يشطف الجسم بماء مخلوط بالقرنفل
وعشب الخزامى. يفضل عدم استعمال الليفة على الوجه، وان تقتصر عملية التخلص
من الجلد الميت وتفتيح المسام هنا على استعمال أنامل اليد، خصوصا أن
الحرارة تسهل هذه العملية، كما يمكن وضع خليط من الأعشاب والزيوت التي يتم
فردها على الوجه ويدلك بها من خلال حركات دائرية بعد ان تنظف البشرة تماما.
بعد ذلك تأتي مرحلة وضع الأقنعة، وأشهرها قناع الطمي المغربي (الغسول)
المعجون بماء الورد ويساعد على شد الوجه وإضفاء النعومة عليه، ثم قناع
الأعشاب المغربية المخلوطة بالزبادي ومطحون الحمص، ويساعد في تفتيح الشوائب
الداكنة في البشرة ومنحها بعض الصفاء الذي تفتقده. بعد التنظيف والتقشير
والترطيب ينتهي الحمام المغربي باستعمال مسحوق الشبة لسد المسام والحفاظ
على البشرة نظيفة بمنع اختراق الأتربة والميكروبات لها. بعدها يتم تدليك
الجسد بمطحون الترمس وماء الورد لإكسابه الطراوة والنعومة. لكن رغم اختلاف
الطرق والمسميات فإن الهدف والنتيجة واحد، ويبقى لكل عروس الخيار بين
المصري والسوداني والمغربي.