Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Lost City


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 النظرية والتجربة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Anneliese
عمدة المدينة
عمدة المدينة
Anneliese


الجنس الجنس : انثى
العمر العمر : 29
عدد المساهمات عدد المساهمات : 5370
نقاط نقاط : 24790

النظرية والتجربة Empty
مُساهمةموضوع: النظرية والتجربة   النظرية والتجربة Emptyالأربعاء 7 يوليو - 7:53


النظرية والتجربة

النظرية والتجربة
المذهب التجريبي أم المذهب العقلاني؟ ..

أشار العديد من الفلاسفة منذ القدم ، وليس الروحانيون منهم وحدهم ، إلى عدم
كفاية المعرفة المتأتية عن الحواس.
¯ ديموقريطس : المعرفة اللقيطة والمعرفة الشرعية :
صرح ديموقريطس ( القرن 5 ق
م ) بأنه " يوجد نوعان من المعرفة ، إحداهما متأتية عن الحواس ،
والأخرى عن العقل (= الفكر )
"، وهو يضفي صفة الشرعية على المعرفة
المتأتية عن هذا الأخير بإضفاء المصداقية عليها في ما يخص مسألة الحقيقة ،
أما بالنسبة للمعرفة الأخرى فهو يطلق عليها إسم المعرفة اللقيطة باعتبارها
مفلسة في ما يخص الإحاطة بما هو حق . وهو يقول : " هناك نوعان من المعرفة
، إحداهما شرعية والأخرى لقيطة ، من اللقيطة تنهض تنهض في المجموع الرؤية
والسمع والشم والذوق واللمس. وبالمقابل فإن
المعرفة الشرعية تتميز
عنها بهذا الخصوص
"( المقتطفB II).
لنلاحظ بالمناسبة أن موضوعات المعرفة الشرعية تتمثل بالنسبة لديموقريطس في
الذرات والفراغ : وبعبارة أخرى فإنه يستحيل بخصوص الذرات والفراغ تكوين
معرفة عن طريق الحواس .
¯ ديكارت : تجربة قطعة الشمع :
في نهاية التأمل الفلسفي الثاني ، يتناول ديكارت
( 1596 ـ 1650 ) مثال قطعة الشمع " التي تم استخلاصها من خلية النحل
" : إنها صلبة وباردة ومتينة نسبيا ، وعندما نلمسها يصدر عنها صوت ، لكننا
ما إن نقربها من النار حتى تتغير تغيرا تاما : فشكلها يتغير وتتحول إلى
سائل ، تسخن و لا يصدر عنها أي صوت . . . لا يتم تصور الشمع إذن إلا عبر " فحص
عقلي
" كما استنتج ديكارت ـ
والحواس لا تمنحنا مطلقا إلا معطيات هاربة ، قابلة للانمحاء وغير منتظمة .
·لا تمدنا الحواس إلا بمعطيات احتمالية .
كتب ديكارت قائلا : " لا
تقدم لنا الحواس أية فكرة عن الأشياء كما نصوغها نحن بواسطة العقل
"
( 1647 Notae in
programma
) ، وحتى إذا كانت الصورة تقابل شيئا ما فهذا لا يعني
أنها إعادة إنتاج له ، وذلك ليس أكثر
من أن صورة الشمس التي تقترحها
علينا نظرتنا البصرية ليست إعادة إنتاج للشمس المعروفة عن طريق علم الفلك

" .
¯ النزعة التجريبية : إعادة الاعتبار للمحسوس :
رغم ذلك يوجد تيار فكري آخر يتمثل في النزعة
التجريبية
( من الحكمة اليونانية Empeiria ، التجربة ) يمثله جون لوك ( 1632 ـ 1704 ) و دافيد هيوم ( 1711 ـ 1766 ) خاصة ، وحسب هذه
النزعة لا شيء في العقل إلا وتعتبر الحواس مصدره، والعقل مماثل لدى هذه
النزعة لصفحة بيضاء تنقش فوقها الحواس المعطيات المعرفية .
فقرة من فقرات ليبنتز ( 1646 ـ 1716 )
المشهورة تشكل الجواب النموذج الذي يضعه العقلانيون في مواجهة النزعة
التجريبية : " أعترف بإن التجربة ضرورية ، حتى يمكن للعقل أن يكون
متيقنا بخصوص هذه الفكرة أو تلك ، وحتى
ينتبه للأفكار التي توجد
بدواخلنا ، لكن أن تكون الوسيلة هي أن التجربة أو الحواس يمكنهما أن
يعطيانا أفكارا ؟ .. فلا ؛ إذ لا شيء في العقل مما يأتي من الحواس غير
العقل
ذاته " ليبنتز " محاولات جديدة حول الفهم الإنساني " 1704 – 1 ,II .
النظريات و " الوقائع " العلمية
¯ الواقعة " الخام " والواقعة العلمية
إن الملاحظة العلمية " تؤكد أو تدحض أطروحة سابقة ، خطاطة سابقة ،
برنامجا للملاحظة
" كتب باشلار (1884
ـ 1962 ) في " الفكر العلمي الجديد ".
هكذا لم تكن للعلم أبدا علاقة بالواقعة الخام المدركة في إطار الحس المشترك
من طرف مجرد جاهل بأصول العلم ؛ وذلك لأن العلم يستخدم فضلا عن ذلك أدوات
خاصة ( وأحيانا أدوات عملاقة كمسرعات الجزيئات ) التي هي " نظريات مطبقة"
( باشلار ، نفس المرجع السابق ) .
إن العقل كما يقول كانط " مطالب
بإرغام الطبيعة على الإجابة عن أسئلته
" ( " نقد
العقل الخالص" مقدمة الطبعة الثانية 1781
) . ومن هنا فإن العلم
يُخضع الطبيعة للسؤال ، وهو بهذا الخصوص ليس مقررا في قاعة محكمة ، كما لا
يمارس الملاحظة إلا في الحد الأدنى .
¯ الملاحظة والتجريب
ليست الملاحظة أولا " مجرد معاينة خالصة لواقعة ما " كما
يقول كلود بيرنار ( 1813 ـ 1878 )،
ونفس الشيء نعنيه عندما نقول إن العالم ناذرا ما يقف عند حدود الملاحظة ؛
إذ يلجأ غالبا إلى التجريب الذي هو " تأكد من فكرة ما عن طريق واقعة
" ( كلود بيرنار " مدخل لدراسة الطب التجريبي "
1865
) .
" إن المجرب هو ذاك الذي ، بفضل تأويل محتمل قليلا أو كثيرا ولكنه أيضا
سابق للظواهر موضوع الملاحظة ، يقيم التجربة بالشكل الذي يجعلها ، في إطار
السياق المنطقي لتوقعاته ، توفر نتيجة يتم استخدامها للتأكد من الفرضية أو
الفكرة المتصورة بشكل سابق على التجربة
" ( كلود
بيرنار ، نفس المرجع السابق
) .
كلود بيرنار ، فرانسوا جاكوب
· النظرية دائما هي صاحبة الكلمة الأولى
· لا يعرف العلم أبدا إلا الملاحظات المصنوعة
كل العقول السليمة تكرر منذ بيكون أنه ليس هناك من المعارف
الحقيقية إلا المعارف القائمة على أحداث ملاحظة ، وهذه المقدمة الكبرى لا
يمكن الاختلاف حولها ، ومع ذلك كما لاحظ أوغست
كونت
: " إذا ما تأملنا الظواهر فإننا نربطها فورا ببعض
المبادئ ، إذ لن يكون من
المستحيل علينا فقط تركيب هذه الملاحظات
المعزولة واستخلاص أية نتيجة منها بدون ذلك ، وإنما سنكون عاجزين كليا عن
الاحتفاظ بها ،
وفي الغالب الأعم فإن الأحداث ستظل غير مدركة تحت
أبصارنا
" ( " دروس في الفلسفة الوضعية "، الدرس
الأول
).
والعالم زيادة على ذلك لا يمارس الملاحظة إلا ناذرا ، إنه يجرب وتلك مسألة
مختلفة تماما ؛ وذلك لأن " المجرب ، كما صرح بذلك كلود بيرنار ، يريد
زرع الاضطراب في الطبيعة ، إنه يريد التحكم في الظواهر وإعادة إحداثها لا
فقط في إطار الظروف التي تعرض فيها
الطبيعة علينا هذه الظواهر ،
وإنما في إطار الظروف التي لم تحدث الطبيعة هذه الظواهر في إطارها
" ( "
مدخل لدراسة الطب التجريبي
" ، 1865
) .
· لا تشكل الواقعة الخام جزءا من عالم العلم
" يجب بالضرورة أن نجرب انطلاقا من فكرة متصورة مسبقا "
أي أن نجرب بشكل يمكننا من مراقبة فكرة ما انطلاقا من واقعة ، كما كتب كلود بيرنار ( " مدخل
لدراسة الطب التجريبي " ، 1865
) .
ولأن الملاحظة تكون مصنوعة فإن التجربة تتمثل أساسا وبالفعل في " مراقبة
فكرة ما من خلال واقعة
" ( نفس المرجع السابق
) .
· يُبنى الحدث العلمي في إطار نظرية محددة بدقة
" يبدو أن البعض يعتقد ، يقول فرانسوا جاكوب ، أنه يكفي من
أجل تحقيق المسعى العلمي ، قياس أي شيء ثم إدخال القيم المحصل عليها
بهذه
الطريقة إلى الحاسوب كما لو الكلمة هي أو للوقائع في إطار حوار في ما بين
النظرية والتجربة . [...] إن النظرية في المسعى العلمي هي صاحبة الكلمة
الأولى دائما ، والمعطيات التجريبية لا تقبل أن تكتسب و لا يكون لها أي
معنى إلا انطلاقا من هذه النظرية
" ( الجنسية
والتنوع الإنساني، لوموند ـ فبراير 1979
) .
¯ مفهوم القطيعة الإبستمولوجية
إن توليد المعرفة لا يتحقق دائما بدون ألم ، و العمل العلمي يستحق اسمه
استحقاقا كاملا ؛ وذلك لأن الحقيقة هي دائما نتاج بحث فاحص ومكتشف ، نتيجة
مجهود للانفلات بقوة مما اعتبر إلى حدود الساعة حقيقة لا مراء فيها من طرف
مجتمع العلماء . " ليست هناك إلا وسيلة واحدة لجعل العلم يتقدم
" كما كتب باشلار ( 1884 ـ 1962 ) " ألا
وهي إثبات خطأ العلم الذي تم بناؤه سابقا
" ( " فلسفة
النفي
" ، 1940 ) .
لقد أطلق باشلار نعت القطائع
الإبستمولوجية ( épistémé تعني باليونانية " معرفة " ، " علم " ) على إعادة
البناء الكلية للمعرفة التي تنتزع الفكر في إطار علم ما من المعطى المحسوس
أو من بادئ الرأي ، فتسجل بذلك تقدما حاسما لهذا العلم .
· باشلار : التطورات البارزة في العلوم ناتجة عن "
قطائع إبستمولوجية " .
" يجب على الفكر أن يشكل ذاته من خلال إعادة تشكيل ذاته
وبنائها من جديد دوما وأبدا
" ( باشلار
" تكوين الروح العلمية " ، 1938 ) ، وتاريخ العلوم ، يضيف نفس الكاتب ، لا
يعرض علينا إلا " متتالية من الأخطاء المصححة " ( " العقلانية المطبقة " ، 1949
) .
مثال :
لأن الأجسام المحترقة تعرف تقلصا في حجمها فإن الكيميائيين
القدامى تصوروا إلى حدود القرن 18 وجود جسم عمدوه بتسميتهم إياه " فلوجيستيك
Phlogestique
" يتم تحريره عن طريق الاحتراق . العرض المنجز من طرف ( بريستلي ثم لافوازييه
) والذي بين أن الأجسام تدخل أثناء الاحتراق في تفاعل مع الأوكسجين
الموجود في الهواء ( وبذلك يزداد وزنها ) أثبت بشكل نهائي خطأ هذا التصور .
" بداهات " مغلوطة ، تجاهل معطى هو مع ذلك جد واضح ( نعني به
ازدياد الوزن بعد الاحتراق ) : إننا هنا نمسك إمساكا بنموذج لهذه " الحقائق
الأولية
" التي لا يمكن البرهنة على بطلانها وتفاهتها إلا عن طريق
قطيعة إبستمولوجية .
ملخص :
لا تختزل التجربة في كومة من " الأحداث "
التي يصادفها العالم أثناء قيامه بعمله ؛ فالوقائع في العلم هي وقائع معدة
ومتصورة ومتوقعة ومحصل عليها ( أولا ) تبعا لتركيب تجريبي يفترض مسبقا
نظرية ملائمة ، أي ما أسماه كلود بيرنار في عصره " فكرة سبق تصورها " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://chobits.tk
 
النظرية والتجربة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثيم يفوق الخيال مع الصور والتجربة خير برهان xp

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Lost City :: المدرسة :: ما قبل الإمتحان-
انتقل الى: