[size=16]بسم الله آلرحمن آلرحيم
[size=16]آلســـلآم 0عليكم0 ورحمة0 الله
0وبركـآته
الزلازل0 و أسباب حدوثها
بحث جامعي بقلم : علي الحسني / عمان
تعريف
الزلازل
الزلازل عبارة عن هزات أرضية تحدث
من وقت لآخر نتيجة تقلصات في القشرة الأرضية ، و عدم إستقرار باطنها (
المائع الناري )، و تحدث في اليابسة أو في الماء أو كليهما و قد تكون أفقية
أو رأسية .
و يتساءل الإنسان عن مصدر هذه
الحرارة الهائلة المنبعثة من باطن الأرض ، و يعلل ذلك الدكتور ( هرشل
Herschel ) فيقول : " عندما بدأ كوكب الأرض في التشكل كان في حالة غازية
تشبه حالة ( السدم Nebulae ) و أن القوة الطاردة المركزية و سرعة الدوران
أعطياها هذا الشكل الكروي .
نظرية الحرارة الباطنية
صاحب هذه
النظرية هو الأستاذ ( هوبكنر Hopekiner ) ، و هو يفترض أن الحرارة الشديدة
في باطن الأرض ناجمة عن مواد شبه سائلة و أن الأدلة تشير إلى تغيرات
كيميائية تحدث فيها فتسبب تلك الحرارة .كلنا نعرف أن القشرة الأرضية مكونة من
من مركبات من الصخور و المعادن ، و يدخل فيها مركبات عضوية و غير عضوية و
أن أي تغيير يحدث لتلك المواد في باطن الأرض يعمل على زيادة الحرارة زيادة
قوية ، و يرى الأستاذ ( ليمري Lemery )أن عنصري الحديد و الكبريت إذا إتحدا
ثم تعرضا إلى بخار الماء ، يعملا على زيادة الحرارة لا سيما في باطن الأرض
حيث الحرارة و الضغط الشديدين ، كما أن عنصر إيودين النتروجين له تأثير في
زيادة حرارة نواة الأرض.هل الغازات المحبوسة في باطن الأرض هي
السبب في حدوث
الزلازل ؟يعتقد العلماء أن الغازات المحبوسة في
باطن الأرض ، سواء كانت سائلة أم غازية لها تأثير كبير في إحداث إهتزازات
عنيفة في قشرة الأرض أو إنفجارات بركانية ، و هذه الغازات تنكمش أحيانا و
تتمدد أحيانا أخرى ، و في هذه الحالة تحدث موجة من المد تخترق طبقات الصخور
في قشرة الأرض ، في إتجاه أفقي أو رأسي ، ينتتج عنها الهزة الأرضية .الأسباب الرئيسية لحدوث الزلازل
يمكن تلخيص
الأسباب الرئيسية فيما يلي :
أولا – عامل الحرارة الباطنية الكامنة
في باطن الأرض.
ثانيا - تقلصات القشرة الأرضية نبعا
لانكماش المائع الناري و تمدده .
ثالثا –
الحرارة تزداد باستمرار كلما تعمقنا في باطن الأرض و اقتربنا من المواد
الباطنية المسماة (Magma) و هي المسؤولة عن حدوث الزلازل و البراكين عندما
تتمدد .
رابعا –
تتمدد المواد الباطنية تحت تأثير الحرارة الناتجة عن التفاعلات الكيماوية
المستمرة في نواة الأرض .
خامسا – الموجات الكهربية التي تحيط
بالأرض .
سادسا – علاقة الموجات الكهربية
بالتفاعلات الكيماوية .
سابعا - المواد الإشعاعية (
Radeoactive ) الموجودة في باطن الأرض ، و الطاقة النووية الهائلة المنبعثة
من تحطم الذرات في اليورانيوم و الثيوريوم
ثامنا – وجود الغازات المحبوسة داخل
الأرض و تسخينها يساعد أيضا في حدوث الزلازل.
طبيعة الزلازل و أعراضها و قياسها
أمثلة على الأعراض :
1 – حدوث إضطرابات جوية أو عواصف تعقبها
فترة هدوء .
2 – سقوط أمطار غزيرة .
3 – إحمرار قرص الشمس .
4 – سماع أصوات من داخل الأرض .
5 – زيادة الأبخرة في الجو لدرجة لدرجة
كبيرة .
6 – الشعور بدوار في الرأس .
7- الشعور بالاختناق من الجو المحيط
بك نتيجة انبعاث الغازات السامه
الزلازل و نمو النباتات
تساعد الزلازل في إنفلاق بذور النباتات و
سرعة نموها و إزدياد خضرة المراعي و يرجع ذلك إلى الأسباب التالية :
1 – كثرة تولد غاز ثاني أكسيد الكربون .
2 – إنتشار السوائل المعدنية في التربة .
3 – إزدياد تولد الكهربية في التربة ، و
هذا ملاحظ بصفة خاصة في كاليفورنيا .
قياس الزلازل
( سيسموغراف Seismography )
تقاس الزلازل بجهاز خاص رصد خاص يسمى (
السيسموغراف Seismograph ) و هو آلة أوتومانيكية حساسة لتسجيل الهزات و
عددها و وقت حدوثها .
التوزيع الجغرافي العالمي للزلازل
1 – منطقة ( الحلقة النارية Ring of
fire ) ، و هي تمر بسواحل المحيط الهادي الشرقية و الغربية ، و هذه المنطقة
من أشد جهات العالم عرضة للهزات الأرضية و كوارثها ، و من أهم مناطق ضعف
القشرة الأرضية .
2 – المنطقة الثانية العالمية ، هي
التي تمتد من جزر الهند الغربية و هي مناطق خطيرة للغاية ، و توجد فيها و
توجد فيها سلاسل جبال الأنديز و تشمل جزر المارتينيك و سان دييغو و جمايكا و
بورتوريكو و هاييتي و الأنتل في البحر الكاريبي .
الزلازل في التاريخ :
حدث 179 هزة عنيفة منها 15 بالغة العنف
، ثم بين القرنين السادس عشر و الثامن عشر حدثت 2804 هزات منها 100 بالغة
العنف ، و في القرن التاسع عشر حثت 3204 هزات ، و يقال أن مدينة إيطالية
ابتلعنها الأرض و حولتها إلى بحيرة سنة 1480 قبل الميلاد .
و في سنة 551 ميلادية عمت الزلازل
شواطئ سوريه و لبنان و كان أشدها في مدينة بيروت .
و في سنة 1139 ميلادية ، خربت الزلازل
مدينة حلب و التي امتدت إلى إيران و قتلت 100000 نسمة على الأقل .
في يناير 1699 حدث في جاوة ( جزء من
أندونيسيا حاليا – 208 هزات أرضية ، فانهارت البيوت و ثار بركان ( سلاك ) و
غير أحد أنهارها مجراه بسبب التقلصات الأرضية .
و في سنة 1693 ، تعرضت جزيرة ( سورييا
Sorea ) إلى أربع هزات أرضية ثم بدأ بركانها ينفث دخانا ، ثم انفجر بشدة فبدأت فوهته تسقط و جوانبه
تنهار.
و في يناير سنة 1837، تعرضت سوريه و
معظم بلاد الشام إلى زلزال عنيف شمل منطقة بلغت 500 ميل طولا و 90 ميلا
عرضا و قد هلك من جرائه 600 نسمة .
و في سنة 1811 تعرضت مدينة ( نيو مدريد
) في ولاية ( كارولانيا الجنوبية) و كان من الشدة بحيث كوّن عدة بحيرات
صغيرة .
و في سنة 1601 تعرضت سان فرانسسكو
لزلزال مدمر سبب إشتعال الحرائق و خسائر فادحة بالأرواح بلغت 20000 نسمة .
و في سنة 1929 تعرضت طوكيو و يوكوهاما
إلى أكبر زلزال عرفته الجزر اليابانية .
علاقة الهزات
الزلزالية بالجزر البحرية
منذ
ملايين السنين ، تقوم البراكين ببناء جبال ترتكز على قاع المحيطات فترتفع
بالتدريج حتى تتجاوز سطح الماء فتبرز قممها كجزر من (اللافا) ، كجزيرة
بورمودا .
و يختلف البركان الغارق في الماء ، عن
البركان الموجود على السطح فبينما نجد الأول يتعرض إلى ثقل الماء الذي يبطئ
نموه إلا أنه يسبب موجات مد كلما ثار ، نجد الآخر يلقي بحممه و صخوره
المنصهرة من حوله و تنطلق غازاته في الجو إلى ارتفاعات شاهقة .
و من أحدث الجزر البركانية الكبيرة في
العالم ، جزيرة ( أسنشينغ Ascensiang ) في جنوب الأطلسي ، و هذه الجزيرة هي
الأرض الوحيدة الواقعة بين البرازيل و أفريقيه .
الأمواج الزلزالية البحرية
هناك فارق بين الأمواج البحرية
الزلزالية المسماة ( تسونامس Tsunams ) و الأمواج البحرية العادية ،
فالأولى تنتجها الزلازل العنيفة التي تحدث في أعماق البحر و هي في غاية
الخطورة ، بينما الثانية تحدثها الرياح .
أغلب أمواج ( تسونامس Tsunams ) و هذا
هو إسمها باليابانية ، تتولد في أعماق أخادبد في قاع المحيط و قد تتسبب
بالقضاء على آلاف البشر ؛ و قد تؤدي إلى تخريب السواحل و ما عليها من منشآت
، و هي أمواج ترتفع فجأة مسببة الكوارث ، فقد ارتفعت الأمواج عام 385
ميلادية على طول سواحل البحر البيض المتوسط الشرقية فهلك من جرائها آلاف
البشر ،و في الإسكندرية تركت سفنا و أسماكا فوق أسطح المنازل .
الزلازل خلال العصور الجليدية
يقول الأستاذ النمساوي الكبير الدكتور
سويس( Dr.Suess )أن الكرة الأرضية خلال تاريخها الجيولوجي الطويل تعرضت إلى
هزات و تقلصات كثيفة كانت تستمر لمدد طويلة أحيانا نتيجة لتمدد السيما (
Sima ) أو الماغما ، نتيجة نشاط المواد المشعة في باطنها ، و كانت على
أشدها في الحقبة الثالثة لمولد الأرض عندما كانت قشرة الأرض لم تكتمل .
و يستدل العلماء على ذلك من خلال دراسة
الصخور و المعادن و الحفريات الطبقية ، و يقولون أن عصورا من الهدوء و
أخرى من الإضطراب كانت تتعاقب على الأرض .
هل للزلازل من فوائد ؟
يعتقد
الدكتور سويس ، أن للزلازل بعض الفوائد ، فهي تشكل سطح الأرض فترفع الجبال و
تخرج المعادن الثمينة من باطن الأرض ، و يعتقد الدكتور ( آرثر هلمز ) أن
هذه الدورات الزلزالية و ما صحبها من إلتواءات في قشرة الأرض ( Orogenesis )
هي التي كونت الجبال العالية كالهيمالايا و القوقاز في آسيا ؛ و البريناس و
الألب في أوربا ؛ و الروكي في أمريكا الشمالية ؛ و الأنديز في أمريكا
الجنوبية .
أيهما أشد ضررا على البشر الزلازل
أم الأبنية التي تهدمها
يرى
علماء الجيولوجيا و المختصون بمتابعة الزلازل ، أن الأبنية هي التي تقتل الناس أثناء و بعد الزلازل ؛ و أكبر دليل
على هذا الرأي ما حدث مؤخرا في تركيا ؛
و يرجع ذلك إلى الأسباب التالية :
1 – استخدام مواد غير مناسبة في البناء
، كاستخدام رمال الشواطئ في تكوين الخرسانة ، و هذه الرمال تحتوي على كثير
من الشوائب و الأملاح و الماء ، التي تسبب للخرسانة فيما بعد شقوقا تسمح
للمؤثرات الجوية كالرطوبة العالية أن يصيب الصدأ حديد التسليح مما يقلل من
تماسكه و اتصاله بالإسمنت من حوله ، و هذا من شأنه إضعاف قدرة الكتلة
الخرسانية على تحمل الضغوط العالية .
2 – الأبنية ذات الطوابق المتعددة تكثر
فيها الفتحات ( كالنوافذ و الأبواب ) مما يجعل البناء غير مترابط .
3 – عدم مراعاة المواصفات الفنية
المفروضة بالنسبة للأبنية الواقعة على خطوط الزلازل .
4 – إضافة طوابق جديدة ، مما يشكل
أعباء إضافية على الأعمدة و الجسور و الأساسات ، مما يؤدي إلى هبوط كلي
حالما تبدأ الهزة الأرضية .
و هناك إجراءات
متعددة للتقليل من مخاطر الزلازل :
1 – تخطيط مبني على دراسة جيولوجية قبل
السماح بالبناء مع تقوية الأبنية الضعيفة ؛ في مناطق النشاط الزلزالي .2 – إزالة المنشآت الخطرة من الأماكن
التي من المحتمل أن تتعرض للزلازل .3 – إصدار القوانين و التشريعات
الضرورية لدعم التخطيط البيئي و المدني .بعد حدوث الزلزال1 – تصميم خطط الطوارئ ، و تحديد
الأماكن التي يمكن استخدامها في حالة حدوث الكوارث الزلزالية ، و التدريب
الكافي على عمليات الإنقاذ و الإخلاء السريع و إقامة الملاجئ و المستشفيات
الميدانية ، يشارك فيها مدنيون و عسكريون 2 – الحرص على توعية الناس بالثقافة
الزلزالية .هل يمكن التنبؤ بحدوث زلزال ؟مكنت الخبرات و التجارب التي اكتسبها
علماء الزلازل من التنبؤ بوقوع عدد من الهزات الأرضية ، بعضها أصاب و
أغلبها خاب .أنجح التنبؤات كانت في الصين عام 1973 ،
فقد تجمعت في أحد مراكز الرصد معلومات
نقلها السكان و المختصون في علم الجيوفيزياء ، تشير كلها إلى حدوث ظواهر
فير عادية ، كتبدل مستويات الماء في الآبار و مد و جزر غير عاديين على
شواطء شبه جزيرة ( ليا ) و حدوث ذبذبات غريبة في المجال المغناطيسي ، و في
منتصف اليوم الرابع من شهر شبا / فبراير لوحظ ظهور أعداد كبيرة من الثعابين
تخرج من جحورها فوق حقول يغمرها الثلج . و اعتبر مركز الرصد أن هذه
الظواهر كافية فأعلن حالة الطوارئ ،و قد أخليت البيوت و أطلق سراح
الحيوانات ، و مرت بضع ساعات ثقيلة في انتظار المجهول ، و في الساعة
السابعة و النصف مساء ، ضرب الزلزال المنطقة بقوة سبع درجات و ثلاثة أعشار ،
فهدم 90% من المنازل و السدود و الجسور و لكن دون خسائر بشرية .و من حالات التنبؤ الفاشلة :
فقد أخفق علماء الزلازل بالتبؤ بزلزال تموز/ يوليو سنة 1976 بقوة سبع درجات
، حيث تسبب بمقتل أعداد كبيرة من البشر .و في روسيا تنبأ العلماء بحدوث زلزال
في وادي ( فرغانه ) و لكنه حدث على بعد 40 كيلومتر ، و كذلك حدث نفس الشيء
في اليمن ، فخرج الناس من بيوتهم في صنعاء و لكن الزلزال لم يحدث أبدا .و في آخر سنة 1980 تنبأ العلماء في
أمريكا الجنوبية بحدوث أعنف زلزال في التاريخ المعاصر ، إلا أنه لم يحدث .المقدار الزلزالي Earthquake
Magnitudeقياس مطلق لاتساع الموجات الزلزالية
التي تعتمد على كمية الطاقة المنطلقة من الزلزال ، و يحدد مركزه ، و ذلك
باستخدام ( سيسموغراف Seismography ) و هو جهاز حساس جدا لأي إهنزاز في
قشرة الأرض .و قد بدئ باستخدام مقياس ( المقدار
الزلزالي Earthquake Magnitude ) على المستوى العالمي سنة 1931 على يد
العالم الياباني ( واداتي wadati ) ثم تطور على أيدي آخرين و الجدول التالي
يوضح مقارنة بين مقياس ( ميركالي ) و( ريختر )
قوة الزلزال
مقياس ميركالي مقياس ريختر شكل التأثير
بالغ الضعف 1 أقل من 3.5 لا تشعر به سوى أجهزة القياس و
بعض الطيور و الحيوانات .
ضعيف جدا
2 3.5 يشعر به الناس في طبقات الأبراج السكنية العليا
ضعيف 3
4.2 يشعر به الناس في البيوت
متوسط 4
4.4 تهتز الأبواب و النوافذ و المعلقات
قوي نسبيا
5 4.8 تهتز الأبواب بشدة و يتكسر الزجاج
قوي 6 5
يشعر به كل الناس و تتساقطمحتويات المنازل
قوي جدا 7
6 يجري الناس في الشوارع و يصعب الوقوف على الأرض و تظهر أمواج في برك
السباحة
مدمر 8 6.5
تتصدع المباني القديمة و قد تنجم خسائر في الأرواح
مدمر جدا 9
6.9 تتصدع الطرقات و تتلف الخزانات و أنابيب التديدات الصحية و المجاري
شديد التدمير
10 7 تنهار كثير من المباني و تتشقق الأرض و تحدث فيها الإنزلاقات ، و
ينجم عنه خسائر كبيرة في الأرواح
بالغة التدمير
11 8. تنهار المباني بصورة شاملة و كذلك السدود ، و تتلوى خطوط السكك
الحديدية ، مع خسائر كبيرة بالأرواح
كارثي 11 9
تتطاير كل المباني بلا استثناء ، و تغطس الشواطئ و ما عليها في البحر
من آثار
الزلازل
1 - حدوث
تموجات و تشوهات فوق سطح الأرض قرب مركز الزلزال ، و ارتفاع منسوب المياه و
ظهور أمواج عاتية رغم هدوء الرياح و خاصة إذا كان مركز الزلزال قريبا من
الشاطئ
2 – تغير في مناسيب مياه الآبار على
امتدادا خط الصدع .
3 –تغير في درجة التوصيل الكهربائي
للصخور و تغير في المجال المغناطيسي .
ظهور تغيرات واضحة في سلوك الحيوانات
كالحركات العشوائية للفئران بعد خروجها من جحورها ، و استمرا طيران الحمام و
عدم رجوعه إلى أعشاشه و نباح الكلاب بشكل ملفت .
4 – حدوث هزات أولية تتزايد بشكل
تدريجي ، قبل حدوث الزلزال .
الخلاصة
تتفاوت
درجات الزلازل و تتفاوت تأثيراتها ، و مع وجود بعض المؤشرات على قرب حدوثها
فإنه لا زال من الصعب توقعها ؛ و الأمر الوحيد الممكن حاليا في مواجهتها
هو تقوية الأبنية على طول خطوط الزلازل و تدريب فرق عالية الكفاءة على
أعمال الإنقاذ ، و التعاون الدولي في حالات الكوارث الكبرى
[/size]