هسبريس
من الدار البيضاء
Monday, June 28, 2010
[/size]
9]في
الصورة متهمات بالتنصير يحملن طفلا مغربيا[/size]
اتهمت
الولايات المتحدة المغرب بممارسة الانتهاكات تجاه مواطنيها وكبت حرياتهم
الدينية، في إشارة إلى طرد السلطات المغربية أمريكين متهمين بالتنصير.
وقالت
صحيفة "الباييس" الأسبانية إنه تم تشكيل لجنة بالكونغرس الأمريكي لدراسة
وضعية الحرية الدينية في المغرب، وقد رصدت هذه اللجنة 100 مسيحي تم ترحيلهم
من المغرب لقيامهم بعمليات التبشير هناك.
وأضافت
الصحيفة أن فرانك وولف عضو مجلس النواب عن ولاية فرجينيا طالب سلطات بلاده
بالتعليق على "طرد الأمريكان بالقوة"، متسائلا أين الصداقة الطويلة
والعلاقات التي تربط بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
وكان الكونغرس الأمريكي قد استمع، في
سابقة هي الأولى من نوعها، الخميس الماضي إلى منصرين طردهم المغرب شهر مارس
الماضي بعد تورطهم في عمليات منظمة لتنصير أطفال يتامى تحت ذريعة العمل
الخيري.
وقد
دعت الإدارة الأمريكية سفيرها فى الرباط سامويل كابلان للاحتجاج على هذا
ومطالبة المغرب بتوقف عمليات الطرد على الفور، كما حثت السفارة الأمريكية
مواطنيها بعدم الانصياع لأي أوامر طرد.
وفي
موضوع ذي صلة بدأت الحملة الإعلامية التي تشنها الأحزاب والمنتديات
المسيحية في أوروبا ضد المغرب، بعد طرد مجموعة من الأجانب كانوا يزاولون
أنشطة تنصيرية تحت ذريعة الأعمال الخيرية.
وذكرت
مصادر إعلامية أن لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإسباني وافقت على
اقتراح يطالب المغرب باحترام حرية الأفراد في اعتناق أي دين، مشيرة إلى أن
كل المجموعات البرلمانية الإسبانية أيدت الاقتراح الذي يطالب أيضا الحكومة
الإسبانية القيام بإجراءات لدى السلطات المختصة في المغرب.
يذكر
أن السلطات المغربية كانت طردت قبل فترة مجموعة من الأجانب خالفوا القوانين
المغربية بتورطهم في أنشطة تنصيرية. وشنت "المنظمة الدولية للقلق المسيحي"
حملة منظمة ضد المغرب حيث تتهم سلطاته بمناهضة حرية التدين". وأورد الموقع
الإلكتروني للمنظمة تصريحا لمديرها الإقليمي للشرق الأوسط "إيدن كلاي"
اعتبر فيه أن رفض المغرب الانضمام إلى قانون الحرية الدينية الدولية سنة
1998 يفسر هذه "الحملة" التي يشنها ضد المنصرين.
وكانت هيئة
العلماء بالمغرب قد أصدرت بيانا أيدت فيه الإجراءات والتدابير التي
اتخذتها السلطات المغربية لمحاربة موجات التنصير التي باتت تستهدف البلاد.
واستنكرت
في الإطار نفسه استهداف المنصرين للأطفال اليتامى والأميين واستغلال
الأوضاع الصعبة والهشاشة التي يعيشها قرويون في مناطق نائية في البلاد
لإغرائهم باعتناق المسيحية مقابل مساعدات مادية وعينية.
ووصفت
هيئة علماء المغرب هذا العمل بالإرهاب النفسي والفكري الذي يستغل ضعاف
النفوس ويغرر بالفقراء والأميين.