Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Lost City


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 نبذة عن : كتاب : " البيان بلا لسان "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Anneliese
عمدة المدينة
عمدة المدينة
Anneliese


الجنس الجنس : انثى
العمر العمر : 29
عدد المساهمات عدد المساهمات : 5370
نقاط نقاط : 24790

نبذة عن : كتاب : " البيان بلا لسان " Empty
مُساهمةموضوع: نبذة عن : كتاب : " البيان بلا لسان "   نبذة عن : كتاب : " البيان بلا لسان " Emptyالسبت 3 يوليو - 14:18

[]
البيان بِلا لسان []
للدكتور : مهدي أسعد عرار
ط: دار الكتب العلمية ، 1428هـ
عدد صفحاته : 352

البيانُ بِلا لسانٍ صورة من صورِ التعبيرِ التي يقوم بها البشر فيما بينهم ،
و هي صورة لازمةٌ لهم لا تنفكُّ عنهم ، و لا يكاد يستغني عنها ناطقٌ فضلاً
عن غيرِ الناطقِ من البشر ، و بلغة الجسد قد يُوصِل الإنسان مُرادَه بقوةٍ
تزيد عن الإيصال باللسان .
و لغةُ الجسد من الأشياء التي اهتمَّ بها الناسُ ، و اشتغلوا في التصنيفِ
فيها ، و ضمِّها في مصنفاتهم ، و خاصة ما يتعلَّق بالمُعجميات ، لارتباطها
اللصيق بحياة الإنسان اليومية و تعاملاته مع بني جنسه .
الجسد كلُّه لُغةٌ صامتة ، و إدراك تلك اللغةِ يحتاج إلى فطنةٍ و مهارةٍ ، و
لا يُستغنى عن المنثور من أصول فقهها و درايتها .
كتاب " البيان بلا لسان " دراسةٌ للغة الجسد ، بذل الدكتور فيه جُهداً
كبيراً ، يَنُمُّ عملُه عن شيئين كبيرين :
أولهما : سَعةُ معارفِ المؤلف ، و ثقافته الشاملةِ الواسعة ، فقد حررَ
كتابَه مستعيناً بعلومٍ كثيرةٍ استقى منها جميعاً مادةَ " البيان بلا لسان "
.
ثانيهما : فَهم المؤلف لغةَ الجسد فهماً دقيقاً ، أبانَ عن ذا الفهمِ قوة
صنيعه في تصنيف الكتاب و ترتيبه ، و أبان عنه تلك الثروة المعلوماتية التي
حواها كتاب الرائع .
بُديءَ الكتابُ بتصدير للدكتور نِهاد موسى ، و هو كما ذكرَ عنه المؤلفُ
بأنه ممن تنطقُ لغةُ جسدِه كما ينطقُ جسدُ لغتِهِ ، قال د. نهاد موسى :
" يتجاوز الدكتور مهدي في كتابه هذا ما ينطقُ به الصوتُ ، إذ يفتح للبيانِ
أبواباً يستنطقُ بها الصمتُ ، و يتجاوزُ ما يُنبيءُ عنه اللسان مستقرياً ما
يُفصِحُ عنه : الوجه ، و العينان ، و اليدان ، و كلُّ بنانٍ ، و كلُّ ما
اختلجت به القدمان " .
و قال عن إبداع الدكتور مهدي في كتابه : " يُمثل إضافةً متفرِّدةً إلى هذا
الحقل ، و ذلك بما استجمعَ فيه من مقولات المُحْدَثِيْن ، و ما استقرأه من
أنظار الأوائل ، و ما نقَّبَ عنه من الوقائعِ في التراث و لدى الآخر " .
و لم يَدعِ الدكتور نهاد أن يُضفي وصفاً لما يجده القارىء من لذة و متعةٍ ،
فقال : " من يقرأ كتاب الدكتور مهدي تتنازعه متعتان :
متعة قراءةِ النصِّ بِأَلَقِ عبارتِهِ ، و لُطفِ تأتِّيْهِ في استجلاء
الفكرةِ ، و طرافةِ مُنطوياتِهِ من الأنظار و الوقائعِ .
و متعةٌ حادثةٌ من الإحساسِ بالكشفِ تُنازعه و تحرضه أن يخرُج من النصِّ
الأصغر " كتاب اللسان " إلى النصِّ الأكبرِ " كتاب الإنسان " يتقرَّى فيه
الوجوه ، و العيون ، و حركاتِ الأيدي ، و ضروبَ المشيء ، و يصبح عالَم
الشهادة كلُّه جميعاً نصاً مفتوحاً شائقاً " .
ليسَ أبلغَ من وصفِ المؤلفِ صنيعه في كتابه ، و ترتيبَه إياه ، أُوْجزُ
مكتوبَه بالمقصودِ ، و أُحيلُ القاريءَ إلى الكتابِ ليغرق في بحرٍ لا ساحلَ
له ، فيظفرَ بدرره .
جعل المؤلف كتابَه على أنظارٍ ثلاثة :
الأول : أنظارٌ مُمَهِّدَة (19_72).
تكلم فيه عن ذات البيانِ بلا لسان ، و وجوده في الناسِ ، و إسهاماتِ البيان
بلا لسانٍ في عملية التواصل بين الناس ، و عملية الإبانة عن المطالب و
الحاجات ، و لم ينسَ لُغة الإشارةِ ، و التمثيلِ الصامتِ ، و رسمِ المعنى
رسماً تمثيلياً .
كذلك تكلَّم عن لغة الجسد بين : الفطرة و الاكتساب ، و العموم و الخصوص ، و
التواصل و التفاصل .
الثاني : أنظارٌ مُؤصِّلة (73_163) .
و هو تأصيل لـ " لغة الجسد " ، و البحثِ عن ورودها في مأثورات القدماء ،
انتهى به بحثُهُ إلى أنَّ " القدماءَ جعلوا من " لغة الجسدِ " مُحتَكَمَاً
رئيساً في الإبانةِعن المعاني ، و شاهداً أميناً على المقاصِد الجَوَّانية ،
و أن المعنى قد يُستقى من الرافدَيْن : الصامت و الصائت .
أصَّل هذه الظاهرة من خمسةِ علومٍ أصيلة رصينة :
أولها : البلاغة ، و تلمَّسَها عند الجاحظِ .
ثانيها : اللفظيات اللغوية ( المعجميات ) ، و تلمَّسَها من كتابِ الثعالبي "
فقه اللغة " .
ثالثها : اللغة ، و تلمسها عند ابن جني في كتابِ " الخصائص " .
رابعها : الأصول الفقهية ، و تلمسها عند أبي حامد الغزالي في " المستصفى " .
خامسها : الفِراسة ، و تلمسها عن الرازي .
الثالث : أنظار مُستشرِفة (165_313) .
ففيه تلمَّسَ المؤلف ظاهرةَ " لغة الجسد " _ " البيان بلا لسان " في نصوص
العربية المتقدمة ، و بحثِ تجلياتها و دلالاتها و أغراضها ، فكانت محلّ
تباحُثاتِه :
أولاً : النصوص القرآنية .
ثانياً : النصوص النبوية .
ثالثاً : النصوص العِشْقية ، و اعتنى بأدب العشق و العشاق .
" فكانت كل مباحثة مشتملة على أمثلة جزئية تعقُبُها مقولات كُلِّية " .
هذا و قد ختم المؤلف كتابَه بمقولاتٍ ثمان :
الأولى : استذكارٌ ، للأنظار الثلاثةِ و مقاصدِ معاقدها .
الثانية : احتراسٌُ ، حيثُ أنَّ ما بثَّه ليس إلا شيءٌ قليلٌ من كثير ظاهرة
" لغة الجسد " .
الثالثة : تفسير ، فـ " لغة الجسد " في سياقها التواصلي تؤدي أغراضاً
متعددة : الدلالية ، النفسية ، البلاغية الجمالية ، التربوية ، التوضيحية
التمثيلية .
الرابعة : تقرير ، و هي " أن كثيراً من النظريات و الظواهر الدلالية التي
تصدق على جسد اللغة و الكلاميات تصدق على لغة الجسد و الصمتيات " .
الخامسة : استدراك ، على من قال بأنَّ لغة الجسد قديمة _ و هذا صحيح _ ، و
أنه ما تمَّ إلا حديثاً _ و هذا محل استدراك المؤلف _ ، فإن للغة الجسد
حضوراً في تراث القدماء ، و لعلماء العربية قصب السبق في ذلك .
السادسة : عالمية ، حيث لغة الجسد مُعمَّرة متقادمة ، و متداولة في المشارق
و المغارب ، فليست مخصوصاً بها شعبٌ دون غيره أو إقليم دون آخر .
السابعة : فاتحة ، فتكون خاتمة الكتاب فاتحة للباحثِ أن يبحثَ في استكمال
أنظار المؤلف ، فما صنعه المؤلف بداية ليس إلا ، و هي بداية موفقة قوية ، و
الفواتح التي رامها المؤلف :
1_ فاتحة لمعجم لُغوي ، يرصد ألفاظ الحركة الجسدية .
2_ فاتحة لمعجم لغوي لرصد ألفاظ لغة الجسد التي " فقه اللغة " للثعالبي .
3_ فاتحة لأبحاث أُخر ، كاستشراف اللغة الجسدية في القرآن أو النبويات .
4_ فاتحة لاستشراف اللغة في شعرِ شاعرٍ ، أو مجموعةٍ ، أو في مرحلةٍ ، أو
في غرضٍ شعري .
5_ فاتحة لأبحاث تطبيقية تجمع بين الدرس اللغوي الاجتماعي و النفسي ، و هذا
يقوم به المؤلف .
6_ فاتحة لتعلم ما تقوله أجساد الآخرين .
الثامنة : اقتباس ، لكلمتين راقيتين ، للجاحظ و للغزالي ، لأسباب :
1_ إعجابا بهم ، و هم يَلْحَبُون السبيل أمام دارسي المعنى بهدْيٍ من بعيدٍ
.
2_ إغراقاً في الإلحاح على مكانة هذه الظاهرة في درس المعنى .
3_ إنكاراً على الظانين بالظاهرة ظن السوء .
كلمة الجاحظ " البيان و التبيُّن " (2/7): " رُبَّ كنايةٍ تُرْبي على
إفصاحٍ ، و لحْظٍ يدُلُّ على ضميرٍ ، و إن كان الضميرُ بعيد الغاية " .
و كلمة الغزالي " المستصفى " (1/55) : " كلّ من طلبَ المعاني أولاً من
الألفاظ ضاع و هلَك ، و كان كَمَن استدبرَ المغرِبَ و هو يطلُبُه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://chobits.tk
 
نبذة عن : كتاب : " البيان بلا لسان "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النكت الدالة على البيان كتاب الكتروني رائع
» زلة لسان
» لسان الثور _ حمحم مخزنى
» لسان عصفور بالكبد والقوانص
» لسان العرب لابن منظور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Lost City :: الرواق الادبي :: La bibliothèque-
انتقل الى: