فوائد في القواعد النحوية واساسياتها ودعائمها !
1 ـ الغرض من أسماء الأفعال المبالغة:
فمعنى هيهات بعُد كثيراً.
2 ـ إذا نعت بمفرد وجملة فالأكثر تقديم المفرد مثل:
أخوك رجل عاقل يتدبر العواقب.
3 ـ إذا أريد نعت مذكر ومؤنث أو عاقل وغيره غلُب المذكر على المؤنث والعاقل على غيره نحو:
كافأت البنين والبنات المجتهدين ووجدت الجمل والجارية الضائعتين.
واعلم أن التغليب يكون في التثنية والجمع وفي عود الضمير والوصف والعدد نحو:
ووصينا الإنسان بوالديه.
4 ـ إذا توسطت أنَّ بين لمَّا والفعل دلت على أن الفعل كان فيه تراخ نحو:
فلما أن جاء البشير.
5 ـ العلم قد يتعدى بنفسه بالياء تزداد على مفعوله قياساً ، نحو:
ألم يعلم بأن الله يرى.
ولا يتعد بمن إلا إذا أريد به التمييز نحو:
والله يعلم المفسد من المصلح.
6 ـ قد تزاد الواو بعد إلا لتأكيد الحكم المطلوب إثباته نحو:
ما من أحد إلا وله طمع وحسد.
7 ـ خمسة أشياء بمنزلة شيء واحد ، وهي:
الموصول مع صلته ، والفعل والفاعل ، والجار والمجرور ، والمضاف والمضاف إليه ، والصفة والموصوف.
8 ـ يجوز أن ينسب الشيء إلى جميع المذكور وإن كان متلبساً ببعضه وعليه ، كقوله تعالى:
( نسياً حوتهما ).
9 ـ الفرق بين قولك:
أنا فاعِل كذا وأنا فاعِلٌ كذا.
أن فاعل بدون تنوين:
يدل على وقوع الفعل في الماضي.
وأما فاعل بالتنوين:
فيدل على الاستقبال.
ويؤيد ذلك قوله تعالى:
( ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً ، إلا أن يشاء الله ).
10 ـ كلمة ابن تتبع ما قبلها في حركة الإعراب لأنها بدل منه أو صفة ويمتنع تنوين الاسم الذى قبلها تخفيفاً ، وتحذف ألف ابن بشرط أن يكون مضافاً إلى علم نحو:
محمد بن علي.
وإلا فيبنون وتبقى الألف نحو:
محمد ابن أختنا.
ويجر ما بعد ابن بالإضافة ، وإن كان ممنوعاً من الصرف جر بالفتحة.
وإذا وقعت بعد المتكرر صفة فتتبع كلمة ابن الأولى في الإعراب نحو:
حضر محمد بن علي بن عثمان بن زيد بن عمر القرشي.
11 ـ حرف الجر الأصلي هو ما له معنى ويحتاج إلى متعلق مثل:
خرجت من البيت.
وحرف الجر الزائد هو ما ليس له معنى ، ولا يحتاج إلى متعلق مثل:
لست بكسلان.
وحرف الجر الشبيه بالزائدة هو ما له معنى ولا يحتاج إلى متعلق مثل:
ربّ إشارة أبلغ من عبارة.
12 ـ لا النافية تجامع النفي الضمني لا الصريح فيصح أن تقول:
امتنع عن المجيء زيد لا عمر.
ولا يصح أن تقول:
ما جاء زيد لا عمرو.
13 ـ إذا كان المبدل منه اسم استفهام أو شرط وجب اقتران البدل بهمزة الاستفهام مع الأول وبإن الشرطية مع الثاني نحو:
ما هذا أيوسف أم إبراهيم ؟
ونحو:
ما نَصْنع إن خيراً أو شراً تجد.
14 ـ يلاحظ مثل قولك:
استبدلت كذا بكذا.
أن:
الباء داخلة على المتروك.
ويؤيد ذلك قوله تعالى:
( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ).
15 ـ إفراد كاف الخطاب المتصلة باسم الإشارة جائز في خطاب الجماعة كما في قوله تعالى:
( ثم عفونا عنكم من بعد ذلك ).
16 ـ فعلنا معاً:
يفيد الاجتماع في حال الفعل.
وفعلنا جميعاً:
بمعنى كلنا. سواء اجتمعنا أم لا.
17 ـ خبر كان لا يجوز أن يكون ماضياً إلا إذا كان مع قد نحو:
كان زيد قد قام.
18 ـ لا يعلق سوى أفعال القلوب إلا انظر واسأل نحو:
( فانظر ماذا يرجعون ).
و....
اسأل من أبو عمرو.
19 ـ المعطوف على النفي يزاد فيه لا ، كثيراً نحو:
ما عندي دينار ولا درهم.
20 ـ ربَّ شيء يجوز مشاكلة ولا يجوز استقلالاً مثل:
( ومكروا ومكر الله ).
21 ـ النكرة إذا كانت بدلاً من المعرفة وبالعكس فلا بد أن تكون النكرة موصوفة نحو:
أكرم أكرم أباك شفيقاً ، أو أكرم أبا شفيقاً أباك.
22 ـ الظرف والجار والمجرور يعتبران شبه جملة فإن قدرت متعلقهما فعلاً فهي فعلية وإلا فهي إسمية نحو:
القاهرة بين النيل وسفح المقطم ، والتقدير تقع أو واقعة.
23 ـ ليس في المبدلات ما يخالف البدل حكم المبدل منه إلا في الاستثناء وحده ، فإنك إذا قلت:
ما قام أحد إلا زيد.
فقد:
نفيت القيام عن أحد وأثبته لزيد وهو بدل منه.
24 ـ الأكثر في الاستعمال تقديم الظرف على النكرة الموصولة نحو:
عندي ثوب جديد.
25 ـ الأصل في الظن أن يفيد معنى الشك وقد يفيد معنى اليقين وعلامته في القرآن أنه إذا كان مما يثاب عليه فهو بمعنى اليقين نحو:
( الذين يظنون أنهم ملاقون ربهم ).
26 ـ الضمائر لا توصف ولا يوصف بها ، والأعلام توصف ولا يوصف بها ، والجمل يوصف بها ولا توصف ، والذي يوصف ويوصف به هو:
المعرف بأل والمصادر والإشارة.
27 ـ الجملة الواقعة بعد المحلى بأل الجنسية والنكرة المخصصة يصح أن تعرب حالاً أو صفة نحو:
يعجبني الزهر تفوح رائحته ، ورأيت كوكباً كبيراً يضيء.
فقولهم:
الجمل بعد النكرات صفات.
و .....
بعد المعارف أحوال.
ليس على إطلاقه.
28 ـ يصح عطف الفعل على الاسم والعكس بشرط أن يكون في الاسم مشتقاً حتى يصح تأويله بالفعل نحو:
هذا كاتب ويقرأ ، أو يقرأ وكاتب.
29 ـ الأحكام اللغوية:
لا تثبت بمجرد المناسبات القياسية.
30 ـ قد يُذَكَّر المؤنث على تأويله بمذكر نحو:
( إن رحمة الله قريب من المحسنين ).
أي:
إحسانه.
وكذلك يؤنث المذكر نحو:
( الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ).
فقد:
حمل الفردوس وهو مذكر على معنى الجنة.
31 ـ من سنن العرب أن تذكر جماعة وجماعة أو جماعة وواحداً ثم تخبر عنهما بلفظ الاثنين نحو:
( أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما ).
32 ـ يجب تقديم الاسم على اللقب ولا ترتيب للكنية نحو:
أبو المأمون هارون الرشيد ، أو هارون أبو المأمون الرشيد.
33 ـ فعَلى المثلثة الفاء ألفها للتأنيث نحو:
طوبى وذكرى ومرضى.
34 ـ يقال لأربع خلون من شعبان ولإحدى عشرة خلت لأن:
العرب تجعل النون للقليل والتاء للكثير.
35 ـ المعتدي بنفسه إذا قرن بحرف الجر يوجهونه تارة بالحمل على التضمين نحو:
أذاعوا به ، أي تحدثوا.
وتارة بالجمل على الزيادة نحو:
( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ).
36 ـ الشيء إذا مُدّ إلى جنسه تدخل فيه الغاية نحو:
أكلت السمكة حتى رأسها.
وإذا مُدّ إلى جنسه لا تدخل فيه الغاية نحو:
( ثم أتموا الصيام إلى الليل ).
37 ـ المفعول إذا كان ضميراً منفصلاً والفعل متعد لواحد وجب تأخير الفعل نحو:
( إياك نعبد ).
ولا يتقدم إلا في ضرورة.
38 ـ مما يسوغ الابتداء بالنكرة إفادتها الدعاء نحو:
( سلام عليكم ).
و .....
( ويل للمطففين ).
39 ـ إذا اقترنت كان وأخواتها بحرف مصدري لا يجوز أن يتقدم خبرها عليها نحو:
أريد أن تكون فاضلاً.
40 ـ قد يعود الضمير على ما تضمنه اللفظ نحو:
( اعدلوا هو أقرب للتقوى ).
أي:
العدل.
وقد يعود على ملابس ما هو له نحو:
( لم يلبثوا إلا عشية أوضحاها ).
أي:
ضحى يومها.
وقد يعود على مفهوم من المقام نحو:
( كل من عليها فان ).
أي:
الأرض.
وقد يعود على محذوف لشهرته نحو:
( إنا أنزلناه في ليلة القدر ).
أي:
القرآن.
_________________________________
م\ن دون تعديل
للفائدة فقط