علام تُضرب الامثال
كثيرا ما تتخلّل أحاديثنا,عبارات موجزه نعبر بها عن حاله او حدث قد حصل,بدلاً من اننا نسترسل في الشروحات
فما هو تعريف الامثال
هي حكمة العرب في الجاهلية والاسلام,وبها كانت تعارض كلامها,فتبلغ بها ما حولتْ من حاجتها في المنطق,بكناية غير تصريح,فيجتمع لها بذلك ثلاثة خِلال,أيجاز اللفظ,واِصابة المعنى,وحسن التشبيه.
وسنحاول ان نضع بين ايديكم مجاميعا من الامثال ,مصنفه مع ذكر المواضيع التي يُتكلم بها فيها,وتضرب عندها
والامثال لها ذكرفي كتاب الله تعالى وفي السيره والاحاديث النبوية الشريفه
قوله تعالى(ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوحٍ وامرأة لوط كانت تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما)
وكقوله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم .....)الى اخر قوله صلى الله عليه وسلم
بعد هذه المقدمه ,لنا في هذا القسم..حلقات من الامثال وحسب تصنيفها..قمت بانتقاءها وتوضيح شروحها وسنورد في كل مره بعضا منها للفائده
ان شاء الله ,نسأل الله تعالى ان ينفع بها وتنال رضاكم
(1)
الامثال في حفظ اللسان
قول ابن مسعود:والذي لا اله غيره ما على الارض شيء أحق بطول سجنٍ لسان.
فجعل الفم للسان سجنا يمنعه من الجهل والزلل.
وقالوا
أمسك عليك نفقتك
فجعل النفقه التي يخرجها من ماله مثلاً لكلامه.
وقالوا
مقتل الرجل بين فكيه
قالوه في حفظ اللسان لما يُخاف على اهله من عقوبات الدنيا
ويقصدون(بين فكيه) باللسان.
وقالوا
إيّاكَ أن يضرب لسانك عنقك
وكان احدهم يوصي رجلا ويعظه بحفظ لسانه
لان في بعض الهفوات ما يؤدي الى القتل
وقالوا
لكل ساقطة لاقطه
وتضرب في التحذير من سقط الكلام,لان في الناس من يلتقطه فينميه ويشيعه
حتى يتورط قائله
وقالوا
ربما أعلمُ فأذر
ويقال في التحفظ ,يراد به اني قد اترك الشيء وانا به عالم ,لما أحاذر من مغبة نشره
اكتفي بهذا القدر ,,متمنيا لكم اسعد الاوقات
بقلم
حسين البدري