تتقن
الانكليزية والعربية وتمارس السباحة والرسم خديجة
عيسى القناعي: رغم إعاقتي تفوقت في دراستي ونجحت ولدت خديجة عيسى القناعي
عام 1995 وهي تعاني من نقص وهزل شديدين في النمو، صاحبهما اهمال في
المستشفى والكوادر الطبية انذاك، واثر هذا الهزل على نموها، فلم تستطع ان
تمشي إلا بعد ثلاث سنوات من عمرها، ولم تتكلم الا بعد سنتين من عمرها.
والدة
خديجة قالت لصفحة 'الحياة ارادة' انها اكتشفت انها تعاني من تخلف عقلي بعد
4 سنوات من عمرها، وهو الامر الذي بدأت فيه بأخذ الادوية والجرعات
العلاجية والعلاج الطبيعي والذي ساعدها كثيرا في تشخيص حالتها.
وذكرت
أنها وخلال دعم من ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الصباح تم استكمال العلاج
في لندن والذي من خلاله تم تشخيص ما تعاني منه بأن لديه مرض الصرع، حيث تم
اخذ العلاج اللازم لهذا المرض الذي تم تشخيصه في الكويت بأنه تشنجات مرضية.
بعد
ذلك العلاج عادت الى الكويت لاستكمال العلاج الذي استمر لسنوات عدة، بعدها
توفي والدها وهو الامر الذي زاد من العناية بخديجة ومتابعة حالتها، خاصة
انضمامها الى المدرسة الانكليزية بدعم المجلس الاعلى للمعاقين، حيث بدأت
تتحدث اللغة العربية ثم الانكليزية، وبمزيد من الصبر استطاعت حفظ اجزاء من
القرآن الكريم.
وقالت والدتها ان ذلك يعود الى الشخصية التي تتميز بها
خديجة ورغبتها القوية في التعلم والتزود بالمعرفة، حتى اصبحت تتعامل مع
الانترنت وتبحث فيه عن المواقع العلمية والادبية الى جانب مواهبها الاخرى
مثل السباحة والرسم.
واكدت والدة خديجة انها استطاعت التغلب على الكثير
من الصعاب والمشاكل التي واجهتها اثناء مرافقتها ابنتها، حتى اصبحت امرأة
تستطيع الاعتماد على نفسها في التفوق والنجاح.
تفوق
في كلمات قليلة،
قالت خديجة القناعي انها ترغب في مواصلة دراستها وتفوقها، وانها رغم
المشاكل التي تعانيها استطاعت التفوق في المدرسة وتحقيق النجاح تلو النجاح.
طلب
طلبت
ام خديجة من الحكومة ان تبدي اهتماما ورعاية اكثر بأولياء امور المعاقين،
وذلك بالرد سريعا على الشكاوى او المشاكل التي يقدمونها لها.
شكر
في
نهاية الحديث مع خديجة قدمت الشكر الى الله، ثم الى امها التي دعت لها
بالشفاء، والدعم الذي تلقته من الشيخ صباح الاحمد والشيخ نواف الاحمد،
واخيرا الى ناظرة المدرسة (مدرسة كريستين دان) والى المجلس الاعلى
للمعاقين.