الإغماء
The faint
الإحساس والحركة. وهي تنشأ من وقوف حركة القلب فتقف حركة التنفس لوقوفه. وهو
حالتين: في الحالة الخفيفة من الإغماء يصاب المريض فجأة أو بسرعة بفقد في شعوره فلا
يستطيع أن يرى الأشياء بوضوح ويحس بأن الأشياء تدور حوله، وتختلط الأصوات في أذنه
بما يكون قد اعتراها من الطنين ويخيل له أن الأرض تغور تحت قدميه فيعتريه اضطراب في
الساقين وفي الوقت نفسه تبرد جبهته وأطرافه، وتغطى جبهته بالعرق. ويمتقع لونه ويفقد
شيئاً فشيئاً
وتظلم الدنيا في عينيه ويبطل سمعه وأحياناً يعتريه قيء. وأحياناً يسقط مغشياً عليه
وفي أحيان أخرى يتمالك نفسه فينتقل من مكانه ويجلس في مكان منعزل. وإذ ذاك يكون
نبضه ضعيفاً وتنفسه كذلك. وقد تبطل حركته أو تبقى له حركة ضعيفة. وتزايله هذه
الحالة بعد عدة ثوان أو عدة دقائق وتارة تلازمه نحو ساعة وهذا نادر ثم تعود إليه
صحته وسط تشنجات خفيفة أو ثقيلة ويكون ذلك بتثاؤبات وتنهدات. ويرجع إليه لونه
وحرارة أطرافه تدريجياً وجميع أجزاء جسمه ويبقى له شعور بضعف خفيف أو لا يبقى لديه
شيء من
الإغماء هي حالة تصحب بعض الأمراض يقع معها الشخص في حالة تشبه الموت. فيفقد
أسباب الإغماء
The faint causes
بالصاعقة والبرد القارس أو الحر الشديد واستنشاق غازات سامة أو هواء فاسداً، والتعب
الجسدي والولادة والخوف والذعر والدهش والفرح والروائح الشديدة وشدة الأحزمة ومرض
القلب والتيفوئيد والضعف الشديد الخ. وقد يصيب الإغماء من
علاج الإغماء
The faint cure
ملابسه وأربطته وأن يرش وجهه بالماء البارد وينشق بالروائح القوية كالأتير وروح
النشادر والخل والصوف المحرق. ولكن إذا كان عنده احتقان في الدماغ يجب أن يجعل رأسه
عالياً وساقاه مدلاتين وأن تدلك عنقه وأن تجعل
الأسباب المنتجة للإغماء الآلام الشديدة، وضياع دم غزير والأنيميا المخية والإصابة
علاج الإغماء متى أغمي على شخص وجب وضعه وضعاً أفقياً في محل كثير الهواء وأن تحل