تقول ربة منزل أن الصدفة قادتها لتكتشف الجريمة التى ظلت راقدة تحت صمت ابنتها 4 سنوات وهي ان زوجها جعل طفلتها ضرتا لها فقد تزوجني واغتصبها فى وقت واحد.
وتقول في تفاصيل قصتها أنها بعد ان طلقها زوجها الاول ابو ابنتها البالغة 6 سنوات إلح شاب يقل عنى فى العمر سنتين بالزواج منى ، وتعهده بأن يرعى طفلتى ويعتبرها بمثابة ابنته، فاستجبت وتم الزواج ، ووجدت نفسى فى بيت واحد يجمعنا نحن الثلاثة .
واضافت وبعد ان استقريت في البيت نحن الثلاثة ، إلا أن أحلامى بدأت تتبخر عندما اكتشفت الكارثة ، وهى أن زوجى يستغل غيابى من المنزل ويعاشر طفلتى معاشرة الأزواج على السرير نفسه الذى جمعا بيننا أوقات طويلة " ، (4 سنوات) قضاهم الزوج مع طفلتى مستغلا غيابى ، وتهديده للطفلة بقتلها فى حالة شعورى بالأمر، ليكون سريرا واحدا هو القاسم المشترك وطفلتى ، حيث كان يعاشرنى عليه ليلا وينفرد بها نهارا فى غيابى .
واستطردت تقول ، هذا السيناريو الذى تكرر 4 سنوات دون أن أشعر، حتى كان القدر رحيما معى عندما عدت إلى المنزل يوم الحادث مبكرا، وما أن دخلت الشقة حتى بدأت أبحث عن نجلتى هنا وهناك، فلما أجدها، ربما تخيلت أن تكون فى أى مكان فى الدنيا إلا غرفة نومى حيث يرقد زوجى، وما أن فقدت الأمل فى وجودها حتى هرعت إلى غرفة نومى لأسأل زوجى عنها، وما أن فتحت الباب حتى سقطت أرضا مغشيا علىّ ، اكتشفت أن زوجى يمارس الرذيلة مع ابنتى .
وتضيف ما أن عدت إلى وعيى حتى أخذت ابنتى وأسرعت إلى قسم شرطة مدينة نصر، وحررت المحضر بالواقعة ، إلا أن أجهزة المباحث لم تهتم بالأمر، وتم إخلاء سبيله فى اليوم نفسه، فلجأت إلى النيابة، ولم يطرأ على الأمر جديدا، وتقدمت بالعديد من الشكاوى لرئاسة الجمهورية والمجلس القومى للأمومة.
من جهتها قالت الطفلة نورهان قائلة " كانت ماما تتركنى بمفردى مع عمو طارق” وتذهب للشغل وذات مرة فوجئت به يصطحبنى إلى غرفة نوم ماما، وجردنى من ثيابى بالعافية ، وفعل معى " قلة الأدب" ، وعندما قلت له : " هأقول لماما " ، أكد أنه سيقتلنى لو "شمت" خبر بالموضوع ، وفى اليوم التالى خرجت والدتى من المنزل، وتركتنى نائمة، فشعرت بشخص ما يحاول تجريدى من بنطلونى، وما إن فتحت عيناى حتى وجدت “عمو طارق” يحملنى بين يده وينقلنى إلى غرفة نوم أمى ليمارس معى الرذيلة مرة أخرى .
وبدأ يتكرر هذا السيناريو كلما غابت أمى عن المنزل، وأضافت: " كنت أتوسل إلى أمى ألا تتركنى وحيدة بالشقة، وعندما بدأ يتسلل الشك إلى قلبها حاولت أن تعرف السبب، إلا أن الخوف من الموت الذى كان يهددنى به زوجها كان يجعلنى أصمت، هذا الصمت الذى ظل 4 سنوات حتى أصبح " عمو طارق" يتزوجنى أنا وأمى فى وقت واحد، يعاشرنى نهارا وأمى ليلا، فى حين أن توسلاتى إليه لم تمنعه من استكمال مواصلته فى البحث عن النزوة، وبدأت حالتى الصحية تسوء، حيث إننى كنت أتمنى الموت كل يوم هربا من الموت الذى أتعرض له كل لحظة معه ، حتى أصبحت أكره جنس الرجال على وجه الأرض، ربما كانوا مثل "عمو طارق".