أنا وحياتي

أنا طفله نامت في حظن امها مسائاً
وستيقظت عند الصباح...حيث لاأحد
أنا قتاه في أول عمرها تمنيتُ الموت مسائاً
زستيقظت عند الصباح لأجده حوالي..
شعوراً أبكاني...أبكاني خوفاً من لقاء(ربي)
عيوني ملئتها نظراتُ الوداع لكل أهلي
وشفتاي ابتسمت..على ذكرياتي الماضيه
شريطُ حياتي مر من أمامي بتدرج..وبدقه
يالهي كم أن حياتي كانت قصيره...
ليس لأني لم اعش طويلاً
بل...بل..
لأني لم أقم بحق الله في العباده على
اكمل وجه...فكيف سألقى(الله)جل وعلا
بصمت يصحبه الكبرياء من الضعف أمام
من يحبونني واحبهم وسيتألموا لفراقي..
دعوت الله بسري...أن يطيل عمري
ليس لأني أحبُ الحياه.؟.لا...لا...لا
بل كي اعبده واطيعه كي أنال الجنه
بأذن الله...
فيا..يا..من تتمنوا الموت عند الضعف
اكملو حياتكم بمرها بحلوها...وكل تعقيداتها
لكي ترضوا الله اولاً
ولكي لا تبكي عزيزاً عليك ثانيتاً