Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Lost City


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  كتاب "أفول وسقوط الإمبراطورية البريطانية، 1781-1997" للمؤلف بيرس برندون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Anneliese
عمدة المدينة
عمدة المدينة
Anneliese


الجنس الجنس : انثى
العمر العمر : 29
عدد المساهمات عدد المساهمات : 5370
نقاط نقاط : 24790

 كتاب "أفول وسقوط الإمبراطورية البريطانية، 1781-1997" للمؤلف بيرس برندون  Empty
مُساهمةموضوع: كتاب "أفول وسقوط الإمبراطورية البريطانية، 1781-1997" للمؤلف بيرس برندون     كتاب "أفول وسقوط الإمبراطورية البريطانية، 1781-1997" للمؤلف بيرس برندون  Emptyالسبت 26 يونيو - 1:58

 كتاب "أفول وسقوط الإمبراطورية البريطانية، 1781-1997" للمؤلف بيرس برندون  4822


 كتاب "أفول وسقوط الإمبراطورية البريطانية، 1781-1997" للمؤلف بيرس برندون  A4

يتساءل الكثيرون عن عمر الامبراطورية البريطانية ومتى انتهى. يبدو أن لا
أحد يستطيع الجزم أو يحدد بالضبط متى انتهى أمد الامبراطورية البريطانية،
بيد أن الكل يمكن أن يتفق على أنها زالت ولم يعد لها من وجود بعد، بل وحتى
حينما كانت الامبراطورية تتوسّع، تنبأ البعض بأفولها.

يسجل كتاب بيرس برندون الجديد "أفول وسقوط الإمبراطورية البريطانية،
1781-1997"، تاريخ أفول وسقوط الامبراطورية البريطانية.

يبدأ المؤلف روايته من معركة "يورك تاون" 1781. كانت تلك المعركة قد شكّلت
لبريطانيا "أول الاندحارات الكبرى للكولونيالية البريطانية، حينما استسلم
اللورد كرونويلز لجورج واشنطن، مانحاً الاستقلال الفعلي لأمريكا".

وبدلاً من وصف معركة "يورك تاون" والهزائم اللاّحقة كشيء غير مألوف في
مسيرة الإمبراطورية الصاعدة، يستخدم براندون مركز ثقل هذه الرواية في تفسير
الامبراطورية كمشروع تمّ تحدي شرعيّته باستمرار، من الداخل والخارج.

بعد ذلك، يورد المؤلف وفق ما كتب نامق كامل بصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية
جملةً من التفاصيل عن "الصعود" الامبراطوري وكذلك السقوط، من معركة كيب
تاون وحتى هونج كونج. كتاب برندون يدور حول تداعي إمبراطورية تمّ خلال عقود
من الزمن خارج "المكتب الكولونيالي".

يطعّم الكاتب صفحات كتابه بتلميحاتٍ معاصرة من الامبراطورية الرومانية
وفيالقها الحربية ويشير إلى أن الحكّام البريطانيين كانوا مشبعين بالروح
الكلاسيكية، بدءاً بريشارد ويسلي، الذي ملأ مجلس حكومة كلكوتا "بدزينة من
التماثيل النصفية للقياصرة" وحتى جورج ناثانيل كورزون بعد مائة عامٍ على
ذلك.

مثل هذه الممارسات تعني إنه حتى حينما لمّعوا ومجّدوا داخل إمبراطوريتهم،
فإن الرعايا البريطانيين كانوا دائماً قلقين من حدوث انعطافات جوهرية تفضي
إلى تداعي الامبراطورية.

روما كانت السلف وليس الاغريق، كما يوضّح برندون، في اعتبارها المثال
الفلسفي السيئ، الذي أدى إلى قيام وسقوط الامبراطورية البريطانية.

ومثل روما، اعتقدت بريطانيا - وفقا لنفس المصدر - أن الحضارة الرفيعة يجب
أن تعرض على السكان المحليين وينبغي عليهم تقبلها بامتنان. وإذا لم
يتقبلوها، كما حدث دائماً، فإن بريطانيا ستلجأ إلى الحرب وإنزال العقاب.

الجنود البريطانيون كان عليهم أن يسألوا أنفسهم نفس سؤال الفيالق
الرومانية: لماذا نرحل إلى جبهات تبعد آلاف الأميال عن وطننا ونقتل بغضب
رجال القبائل؟ بالطبع، ليس هناك من جواب دقيق لهذا السؤال.

إن الاعتقاد بأن الامبراطورية كانت مصدراً للقوّة البريطانية وهيبتها
ونجاحها الاقتصادي، ظلّ متجذراً في العقل الجماعي البريطاني لعدة قرون، كما
يرى الكاتب، وحتى في القرن الواحد والعشرين، يعتقد السياسيون البريطانيون
بشكل غريزي بتعابير العولمة.

يقول براون بأن التوسّع الجغرافي هو شهية إنسانية وإن أغلب الحضارات التي
تاقت لهذا التوسّع، لم تكن شهيّتها على مثل هذه الدرجة كما روما وبريطانيا.

مع نهاية الحرب العالمية الأولى أخذ المزيج الامبراطوري يتفسّخ، ثم جاءت
الحرب العالمية الثانية لتزيد من هذا التدهور. عند سماع دوي القصف الياباني
للطريق الرئيس الذي يربط سنغافورة بالأقاليم الأخرى من البلاد، سأل مدير
مدرسة "ريفل" عما يحدث، فأجابه لي كوان، الذي سيصبح رئيس وزراء سنغافورة
المقبل "إنها نهاية الامبراطورية البريطانية".

يرى الكاتب بيرس برندون، أن الامبراطوريات مهما طال عمرها، لا بدّ وأن
تتصدّع عملياً، لأن الاستيلاء والهيمنة، هما باستمرار موضع ازدراء ومقاومة.
ولتأكيد هذه الحقيقة البسيطة والمعقدة في آن، لجأ في كتابه إلى إعادة
تشكيل مكثّفة لأفعال وممارسات الامبراطورية البريطانية.

إحدى هذه الممارسات التي يوردها، هو ما حدث عام 1856، حينما استولت قوّات
بريطانية على بكين فأحرقت ونهبت القصر الصيني للإمبراطور، مدمّرة كل ما
شاهده الأوروبيون واعتبروه أحد عجائب الدنيا السبع. لكن الصين، كما يؤكد
برندون، برهنت على أنها جوزة صلبة يصعب كسرها، كما وأن هناك عجائب حضارات
أخرى انتهت إلى الرماد أو إلى المتحف البريطاني.





 كتاب "أفول وسقوط الإمبراطورية البريطانية، 1781-1997" للمؤلف بيرس برندون  A120
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://chobits.tk
 
كتاب "أفول وسقوط الإمبراطورية البريطانية، 1781-1997" للمؤلف بيرس برندون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية أشباح وطنية للمؤلف ابراهيم عيسى
» 7 - الإمبراطورية العثمانية: خريطة الامبراطورية في أقصى امتدادها
»  5 مليارات دولار ديون "دبي العالمية" للبنوك البريطانية
» 5 - انهيار الإمبراطورية العثمانية والتدخل الاستعماري بالمشرق العربي
» طالب فلسطيني من غزة يفوز برئاسة مجلس طلبة جامعة برادفورد البريطانية.. شاهد الصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Lost City :: الرواق الادبي :: La bibliothèque-
انتقل الى: