Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Lost City


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ثقل السحاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
assil
نائب العمدة
نائب العمدة
assil


الجنس الجنس : انثى
العمر العمر : 29
عدد المساهمات عدد المساهمات : 2155
نقاط نقاط : 16965

ثقل السحاب Empty
مُساهمةموضوع: ثقل السحاب   ثقل السحاب Emptyالسبت 26 يونيو - 1:44


نظرة العلم إلى ثقل السحب:

يعتبر
الغلاف الجوي مستودعاً كبيراً للمياه يستخدم لنقل الماء حول الأرض، إذ يصل
حجم الماء الموجود في الغلاف الجوي إلى حوالي 12.900 كيلومتر مكعب

يتساقط معظمها على شكل أمطار في المحيطات والبحار، وإذا سقطت كل المياه
الموجودة في الغلاف الجوي مرة واحدة كأمطار فإنها ستغطي الكرة الأرضية
بعمق يصل إلى 2.5 سم .
ويقدّر ثقل السحب التي تجري من فوق رؤوسنا بآلاف
الملايير من الأطنان ! ويختلف ثقلها من صنف إلى آخر وهذا راجع لإختلاف
درجة كثافة الجزيئات المائية والجليدية التي تحتويها هذه السحب، فلقد قام
المعهد الإداري للدراسات المناخية والمحيطات بولاية واشنطن الأمريكية
بتقديم بعض التقديرات الخاصة بكثافة ووزن السحب، فكان تقديره لوزن السحابة
التي نشاهدها في اليوم الجميل والتي هي من فصيلة السحاب الركامي المنخفض
(لاحظ الشكل 01) ب: 635.000 طن ! وتقدّر درجة كثافتها ب: 0.2 غرام في
المتر المكعّب وقد يصل حجمها إلى واحد كيلومتر مكعّب. أما سحابة المزن
الركامية‏ ( لا حظ الشكل 02) فقد يصل وزنها إلى 1.000.000.000 طن ! ( أي
ميليار طن) وهذا راجع إلى درجة كثافتها الكبيرة نسبيّا والتي تصل إلى واحد
غرام في المتر المكعّب، أما طولها فقد يتعدى 15 كيلومتر وعرضها يصل أحيانا
إلى 10 كيلومتر، وبالحساب التقريبي يمكننا أن نقول أنّه تجري يوميا فوق
رؤوس سكان الأرض سحبا يقارب معدل وزنها:
15.000.000.000.000 طن ! ( أي
15.000 ميليار طن) ولا عجب في ذلك خاصة وإذا علمنا أنّ ولاية نيو يورك
الأمريكية تلقت وحدها 42.4 مليار طن من الثلوج في شتاء 1996 حسب ما نشرته
"أخبار العلوم" الصادرة عن جامعة كورنال الأمريكية، بينما تلقت
ولاية فرجينيا الغربية 14.6 مليار طن، ويكون مجموع كتلة الثلوج التي
تساقطت ما بين 01 أكتوبر 1995 إلى غاية و31 ماي من سنة 1996 في كل
الولايات المتحدة الأمريكية هو 1.468.000.000.000 طن !



ذكر ثقل السحب في القرآن:

قال تعالى:﴿
وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ
فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ
كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ الأعراف -
(الآية:57).


لقد
جاء ذكر السحاب في مواضع عديدة من القرآن، وجائت الإشارة إلى خاصية ثقل
السحاب في الآية 57 أعلاه من سورة الأعراف، وذلك في قوله تعالى:
" أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالا ً"،
وثقالا هي جمع ثقيلة، فنقول سحابة ثقيلة وبالجمع سحاب ثقال، وهذا نص صريح
من رب العالمين أنّ السحب ثقال اي شديدة الثقل لما تحمله من ماء، وهذا ما
ذهب إليه إبن كثير والطبري ومعظم علماء التفسير، وهذا أيضا ما إعتادت أن
تقوله العرب، قال زيد بن عمرو بن نفيل رحمه الله :


وأسلمت وجهي لمن أسلمت له الأرض تحمل صخرا ثقالا

دحاها فلما استـوت شــدها بأيـد وأرسى عليها الجبالا

وأسـلمت وجهي لمن أسلمت له المزن تحمل عذبا زلالا

إذا هـي سيقت إلـى بلـدة أطاعت فصبت عليها سجالا



و يقال أيضا: "أصبح فلان "ثاقلاً" أي: ثقيلاً من المرض أو أثقله المرض، وعلى نحو هذا قال لبيد بن أبي ربيعة:

رَأَيتُ التُقى وَالحَمدَ خَيرَ تِجارَةٍ *** رَباحاً إِذا ما المَرءُ أَصبَحَ ثاقِلا.

و هل هو إلا ما أبتني في حياته*** إذا قذفوا فوق الضريح الجنادلا

و منها أيضا " المثقال" وهو وحدة للوزن، قال المتنبي:

لو كل كلب عوى ألقمته حجراً *** لأصبح الصخر مثقالاً بدينارِ

أوجه الإعجاز في الآية الكريمة:

إنّ قوله تعالى: " أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالا ً " هو
وصف لثقل السحب وصفا حقيقيا إعجازيا قد أدحضّ كل الخرافات والعقائد
الخاطئة والتي قد أعطت تفسيرا خاطئ للسحب وخصائصها، فوصفها سبحانه في
كتابه منذ مئات السنين وصفا دقيقا لم يتمكن الإنسان الوصول إلى إدراك
ماهيتها إلى بعد 14 قرنا من وحي الله إلى رسوله الكريم ( صلى الله عليه
وسلّم).


فالعرب
في أول الوحي إعتقدوا أنّ قوله تعالى: " أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالا ً "
هو من المجاز في القول وهو كناية على ثقل السحب لما ينزل منها من ودق وبرد
وثلوج، ومادام القرآن صالح لكل زمان ومكان وأنّ له عجائب لا تنقضي فلقد
وافق الوصف المجازي لثقل السحاب بيان العرب ومعانيهم وروعة بديعهم وبيئتهم
المتواضعة، كما وافق الوصف الإعجازي الحقيقي لثقل السحاب كل النظريات
والإكتشافات الحديثة المتعلقة بالدراسات المناخية ودوراة المياه في نهاية
القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين.


و المتدبر في قوله تعالى: " أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالا ً " يجد مجالا لإعجاز علمي آخر على غرار خاصية الثقل، فالتاء في قوله " أَقَلَّتْ "
تعود على الرياح، والإقلال بالشيئ هو حمله والقيام به، فالعرب تقول :
إستقلّ البعير بحمله أي إذا حمله فقام به. وفي وصفنا لخصائص السحاب في
بداية أول هذا البحث قلنا أنّ درجة كثافة السحب هي من 10 إلى 100 مرة أقل
من درجة كثافة الهواء فلهذا نجدها تطفوا في السماء بفعل الريح، وما الريح
إلاّ حركة أفقية للهواء تنتج من الحركة الدائمة لجزيئاته والتي تدفع كل
الكتل التي تحتك بها بما في ذلك السحب، فبمنظور علمي نفهم أنّ الرياح لا
تحمل السحاب فحسب لكن تقوم به إلى أعلى أو أسفل أو بينهما وهذا حسب طبيعة
وفصيلة السحاب كما سبق وأن ذكرناها سالفا، أي أن للرياح خاصيتين: الأولى
أنّها تحمل السحاب والثانية أنّها توجهه، ولهذا جاء اللفظ ب:" أَقَلَّتْ "
في الآية أعلاه وهو لفظ معجز يشمل الحمل والتوجيه، وهذا من دقة التعبير
القرآني وإعجازه، ذلك الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من
خلفه.



كيف
يمكن لبشر عاش في بيئة صحراوية قاحلة، في زمن قوة الرومان وحضارة الفرس
والبرابرة، عهد الخرافات والأساطير وتعدد الآلهة والفلسفات الباطلة
والتآويل الخرافية والزائفة لكل الظواهر الطبيعية، كيف يمكنه أن يعطي
تفسيرا دقيقا لخصائص السحب والغيوم والرياح وهو بشر يمشي في الأسواق ويأكل
الطعام إن لم يكن يوحى إليه بكتاب من رب السحاب؟! وكم هو عجيب أمر هذا
القرآن فلا تكاد تمضي حقبة من الزمن إلاّ وأبهر بإعجازه وغيبه من يحملونه
بأيديهم، فهذا إعجاز كونّي وذاك إعجاز بياني وآخر غيبي وسيظل يعجز العلم
بنظرياته التجريبية والنظريّة ما دام يتلى إلى يوم القيامة، هي إذا حكمة
الله تتجلى في كونّه وهي قدرته نراها جهرا بعلمنا الذي علّمنا إياه ولكن
أكثر الناس لا يعلمون.

ثقل السحاب 1207904775clip_3
الشكل1


ثقل السحاب 1207904865clip_4
الشكل2



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثقل السحاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اللغة العربية الفصيحة - تسميات السحاب في اللغة العربية - تسميات المياه !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Lost City :: بيئتنا تجمعنا :: الكون و الفضاء-
انتقل الى: