اسطورة اخري للبيوولف حيث عاش الملك هروتجار ملك الدنمارك في كابوس فظيع
بسبب مسخ نهم ظل يؤرق ويعكر صفو حياة الملك هذا المسخ هو الجرندل ولم يستطع
اح القضاء علي الجرندل لانه محصن بتعويذة ضد كل الاسلحه التي يصنعها البشر
وكان هذا المسخ الشرير يعيش في البراري وكل يوم يقوم بنوع من التسليه الا
وهو اراقة دماء بعض ضيوف الملك وحينما سمع البيوولف باعمال الجرندل
الاجراميه وسفكه للدماء جرد نفسه هو وعدد من الرجال لمهمة القضاء علي
البيوولف وابحر من جيتلند هو وعدد من الرجال ليضعوا قوتهم في خدمة الملك
وعندما وصل بسفينته تحداه حراس الملك علي انه جاسوس ولكنه اثبت لهم العكس
ورحب الملك ببيوولف ورجاله وجعلهم يبيتون في غرفة الضيوف تلك الغرفه
المشؤمه التي اعتاد البيوولف ان يهاجمها ويقتل من يبيتون فيها
عندما اقبل الليل بعبائته السوداء ونامت العيون وراح الكل في ثبات عميق
اقبل الجرندل الشرير علي غرفة الضيوف واقتل احد الرجال وقام بتمزيقه ولكن
البيوولف كان متنبها لذا تيقظ من فورة وقام قتال عنيف بينه وبين الجرندل
استطاع البيوولف بقوته الرهيبه ان ينتزع زراع الجرندل الذي زهل مما حدث
وارتد عائدا الي مكانه تاركا خلفة زراعه المقطوعه حاملا جرحا داميا
اما الملك فحينما استيقظ وعلم بالامر هش وبش واقام الافراح ودعا النبلاء
ليحتفلوا بتخلصه من الجرندل ولكن في نفس الليله اقبلت ام الجرندل تولول
وتلطم الخدود علي ابنها
اقبلت وفي عينيها حقد وكراهية العالم تريد الثأر والانتقام لابنها الصغنون
واخذت مخلب ابنها ونبيلا دنماركيا ممن كانوا في الحفل ورحلت الي مخبئها
ولكن البيوولف سعي بكل طاقته خلفها وراح يتتبع اثار الدم التي تركها خلفه
الجرندل الي ان وصل الي حافة الماء فالقي نفسه في البحر وغاص الي اعماق
الماء وهناك وجد كهف تحت البحر تستوطنه ام الجرندل فتقاتلا قتالا عنيفا تحت
الماء ودارت بينهم معركة شديدة الرحي انتهت بان قتلها بسيف قديم وجده في
كهف البحر وبعد قتلها وجد جثة ابنها الجرندل مكومه
فقطع راسه كغنيمة حرب ثم قدم راس المرحوم الجرندل هديه للملك فتعاظمت سعادة
الدنمركيين واحاطوة بجميع انواع الحفاوة والتكريم