Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Lost City


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كتاب بعنوان "الهوية والعنف: وهم المصير الحتمي" تأليف المفكر والاقتصادي الهندي المعروف وحائز جائزة نوبل في الاقتصاد أمارتيا صن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Anneliese
عمدة المدينة
عمدة المدينة
Anneliese


الجنس الجنس : انثى
العمر العمر : 29
عدد المساهمات عدد المساهمات : 5370
نقاط نقاط : 24792

كتاب بعنوان "الهوية والعنف: وهم المصير الحتمي" تأليف المفكر والاقتصادي الهندي المعروف وحائز جائزة نوبل في الاقتصاد أمارتيا صن  Empty
مُساهمةموضوع: كتاب بعنوان "الهوية والعنف: وهم المصير الحتمي" تأليف المفكر والاقتصادي الهندي المعروف وحائز جائزة نوبل في الاقتصاد أمارتيا صن    كتاب بعنوان "الهوية والعنف: وهم المصير الحتمي" تأليف المفكر والاقتصادي الهندي المعروف وحائز جائزة نوبل في الاقتصاد أمارتيا صن  Emptyالجمعة 25 يونيو - 4:48

كتاب بعنوان "الهوية والعنف: وهم المصير الحتمي" تأليف المفكر والاقتصادي الهندي المعروف وحائز جائزة نوبل في الاقتصاد أمارتيا صن  4822


كتاب بعنوان "الهوية والعنف: وهم المصير الحتمي" تأليف المفكر والاقتصادي الهندي المعروف وحائز جائزة نوبل في الاقتصاد أمارتيا صن  A4

صدر مؤخرا من سلسلة عالم المعرفة الكويتية كتاب بعنوان "الهوية والعنف: وهم
المصير الحتمي" تأليف المفكر والاقتصادي الهندي المعروف وحائز جائزة نوبل
في الاقتصاد أمارتيا صن، وقد ترجمته إلى العربية سحر توفيق.

ويعرف عن المؤلف كتاباته المتميزة التي يجمع فيها بين الاقتصاد والاجتماع
والسياسة والفلسفة، وهو ما اتضح جليا في كتاب "الهوية والعنف"

ويقول الكاتب في مقدمة الكتاب كما نقلت عنه صحيفة "الجريدة" الكويتية:
"الآثار المروعة لتصغير الناس هو موضوع هذا الكتاب". و"تصغير الناس" يعني
به هنا اختزال هوياتهم، واقتلاعهم من رحابة التعدد وأفق الحرية والتسامح
والمشاركة، وإعادة تصنيفهم وتقسيمهم وتعبئتهم في عبوات صغيرة، وشحنهم
بكراهية الآخر والخوف منه، ومن ثم إعدادهم لمواجهته ودحره أو إبادته،
فالهوية التي تمنح الإنسان الفخر والبهجة والثقة، بوسعها عندما تُشوَّه أو
تُختزل أن تقتل بلا رحمة، فعندما تقسِّم أبناء الوطن إلى طوائف تسعى كل
واحدة منها إلى إلغاء الآخرى أو قهرها.

وفكرة الكتاب بدأت- كما يذكر في مقدمة الكتاب- بمحاضرات ألقاها المؤلف في
جامعة بوسطن في عامي 2001 و 2002 عن "مستقبل الهوية" إضافة إلى محاضرات
ألقاها في جامعة كامبردج عن دور العقل والتفكير في اختيار الهوية تحت عنوان
"العقل قبل الهوية".

ينطلق امارتيا سن في تحليلاته من حادث محدد كان قد عاشه هو نفسه عندما كان
في حوالي العاشرة من عمره في بلدة داكّا حيث كان يعيش مع أهله عام 1944.
فذات يوم وجد رجلا مضرّجا بدمه عند باب حديقة المنزل. كان مطعونا بعدة
ضربات من آلة حادة، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يشاهد فيها الطفل مثل
ذلك العنف. لكن المشهد لم يبارحه طيلة حياته. ومنذ ذلك اليوم طرح على نفسه
سؤال كبير: لماذا حاولوا قتل ذلك الرجل؟.

وكانت الإجابة الوحيدة التي توصل إليها - وفق صحيفة "الوطن" العمانية - هي
أنه قد فقد حياته لسبب واحد هو أنه كان مسلما، وأن سوء حظه قد دفعه إلى أن
يكون في المكان السيئ وفي اللحظة السيئة، بحيث تضافرت الشروط لارتكاب
الجريمة وخاصة توفر خلفية الحقد وعدم التسامح حيال الآخر لكون أنه الآخر
دون أن يختار ذلك.

وفهم امارتيا سن أن ذلك الرجل ـ الضحية كان قد تلقّى من زوجته في صباح ذلك
اليوم النصيحة بعدم الخروج من المنزل. لكن عدم الخروج كان يعني عدم توفير
الطعام لأسرته. وبالتالي ("لم يكن حرّا" في اتخاذ قرار عدم الخروج. هذا
يعني أن الشروط الاقتصادية يمكنها أن تكبح ممارسة الحرية. هكذا خرج المؤلف
انطلاقا من تلك الحادثة بقناعة كبيرة تقول بوجود ارتباط كبير بين الاقتصاد
والحرية. وشرح مثل هذه العلاقة الوثيقة يجدها القارئ في جميع أعمال حامل
جائزة نوبل

للاقتصاد.

ويشرح امارتيا سن أن فكرة الديمقراطية ليست منتوجا غربيا بصورة حصرية، كما
يحلو لبعض المفكرين القول. بل إنه يؤكد على جذورها العالمية ذات البعد
الإنساني. ويشير إلى وجود مثل هذه الجذور في تجارب سابقة بالهند وبالعالم
الإسلامي في فترات سابقة متزامنة فيما بينها، هذا في الوقت الذي كانت فيه
أوروبا قوم بحرق الهراطقة أحياء.

وبهذا المعنى يؤكد المؤلف على أن انتقال الديمقراطية هو مشروع كوني ولا
يمكنه أن يزدهر في إطار "العزلة الخانقة". كما يتم التأكيد في نفس الإطار
على أن الأشكال الديمقراطية للأنظمة الحديثة هي جديدة نسبيا في كل مكان من
العالم.

كذلك يؤكد المؤلف على أن تفجيرات نيويورك وواشنطن يوم 11 سبتمبر 2001 وما
أعقبها من تطرف هو الذي أعطى لمسألة الهوية بعدها الكوني المعاصر، كما أعطى
لأطروحة صموئيل هنتنجتون كثير من المصداقية.

ولا يتردد المؤلف في التأكيد على ضرورة بل على أمله الخروج من حالة
الانعزال التي يحاول المتطرفون زج العالم الإسلامي فيها. ويتم التأكيد في
هذا الإطار على الدور الكبير الذي يمكن للمفكرين المسلمين من دعاة التسامح
أن يلعبوه.

ويشرح المؤلف كم هو من المضحك والخطير الحديث عن هوية هندوكية صافية. هذا
لاسيما وأنه يوجد في الهند اليوم عدد من المسلمين يجعلها الأكبر في العالم
الإسلامي بعد اندونيسيا والباكستان. ثم إن الهند ضمّت باستمرار عددا كبيرا
من المدارس الفلسفية والصوفية والمادية أيضا.

ويصل المؤلف في نتيجة التحليل إلى القول أن "عظمة الهند" تكمن في تنوعها.
وأنه ليس هناك أي مستقبل لدعاة القومية الهندية "المتزمتة".

وبعد أن يشير المؤلف إلى أنه يتم النظر إلى العولمة على أنها منتوج غربي
تحاول الحضارات الأخرى مواجهته بهوية ثقافية خاصة، يؤكد على خطأ مثل هذا
الفهم، إذ لا يعتبر أبدا أن العولمة تعني الهيمنة الاقتصادية والثقافية
للغرب.

ذلك أن هناك قوى أخرى كبيرة فاعلة في عالم اليوم مثل الصين والهند. ويعيد
امارتيا سن الخطأ الشائع في فهم العولمة على أنها غربية إلى أمرين.

الأول اعتبار أن العلم هو بالضرورة غربي، والثاني القناعة أن التجارة
العالمية هي في قبضة الولايات المتحدة وأوروبا. وهذا ما يخالف واقع اليوم.

ولد أمارتيا صن بدكا عاصمة بنجلاديش 1933, ويقال إن الشاعر الهندي طاغور هو
الذي اختار له إسمه, كون كلمة أمارتيا تعني بالبنغالية "غير القابل
للفناء".

هاجر مع عائلته إلى الهند بعد تقسيمها 1947, ودخل جامعة "فيسفا بهارتي"
بكلكوتا, ثم مدرسة دلهي للاقتصاد, قبل أن يلتحق في 1956 ب"ترتينيتي كوليج"
بجامعة كامبردج ليصبح مديرا له فيما بعد, ويكون بذلك, أول جامعي أسيوي يسير
مؤسسة بهذا التألق من بين ظهراني جامعة كامبردج الشهيرة.

مارس مهنة تدريس الاقتصاد بجامعة كلكوتا, ثم بجامعة جادافبير بدلهي, فجامعة
أكسفورد, ثم بمدرسة لندن للاقتصاد, وجامعة هارفارد ما بين العام 1998 و
2004 ليعود بعد ذلك إلى هارفارد.

حصل 1998 على جائزة نوبل في الاقتصاد عن عمله "اقتصاد الرفاه", ثم حصل فيما
بعد, على العديد من الجوائز الدولية من الهند وإيطاليا وبنجلاديش.

له عديد من المؤلفات ضمنها "الفقر والمجاعات"، "الأخلاق والاقتصاد"،
"الاقتصاد علم أخلاقي" (2004), و"العقلانية والحرية في الاقتصاد"، فضلا عن
عديد من المقالات والدراسات.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://chobits.tk
 
كتاب بعنوان "الهوية والعنف: وهم المصير الحتمي" تأليف المفكر والاقتصادي الهندي المعروف وحائز جائزة نوبل في الاقتصاد أمارتيا صن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب بعنوان "الحياة مع الأنفلونزا" تأليف مارك هونيجزبوم
»  كتاب "السيرة القلقة" تأليف علي بيضون
»  كتاب جديد من تأليف عبد الجليل المرهون بعنوان "أوروبا وأمن الخليج.. الفرص والخيارات
» كتاب بعنوان "المستبد العادل: دراسة في الزعامة العربية في القرن العشرين" تأليف الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ في جامعة القاهرة
» كتاب "فلسفة علم الاقتصاد: بحث في تحيزات الاقتصاديين وفي الأسس غير العلمية لعلم الاقتصاد" لمؤلفه جلال أمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Lost City :: الرواق الادبي :: La bibliothèque-
انتقل الى: