رفقا بأعصـــــــــــــابي

. رفقــــــــــــــــا بأعصابي .







............................ رفقاً بي يا,,, أنت

............................ رفقاً بالقَلْبِ الصَّغِيرِ

............................ رفقاً بالجَديلَةِ وَالألْعابِ

............................ رفقاً بطفولةٍ يتيِمَةٍ

............................ رفقــــــًا بأعصَابِي

............................ أن تجتَاحها كُلَّ يومٍ ألفَا

............................ وتوصِدُ فَي الرَّجعَةِ أبوَابِي

............................ تغرِزُ في جَوفِي عِتابي

............................ وعذابِي ..!

............................ رفقاً بالسريرةٍ والذاتْ

............................ رفقاً بالأنَّةِ والوَّناتْ

............................ رِفقاً بقلَمِي وكِتابِي

............................ وكَفــــــى للدَّمعِ في مقلِتي

............................ كفى,, تقطَعُ مِقصَلَتُكَ أهدَابِي

............................ رفقــــــًا بأعصَابِي

............................ زمَنِي غلَّابي..

............................ واقِعِي غلَّابي..

............................ وأنتَ الرُّوح.. وَكُلُّ عَذابي

............................ رفقاً بالشَّمْعِ إن أوقَدتُهُ؛

............................ وَهَجَا خَافِتا في ارتِيَابِ

............................ أن يأخذهُ عَصفُكَ..

............................ والسَّوطُ الكَبيرْ..!

............................ أسألُكَ التلطُفَ بحَمرَاءِ العُروُق

............................ إن غذاها الخَافِقُ الصّغِيرْ..

............................ قسرا ...

............................ كالوهَجِ في الشَّمعِ في ارتيابِ

............................ لا تُهَوِّن نَغَمَ الحياة,,

............................ ولا تأخذ الشَّرنَقةَ..

............................ لا تحرِمنِي ألعابي..!

............................ رجوتك أنا سيدي؛

............................ رفقــــــًا بأعصَابِي


............................ .