Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Lost City


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  رواية الكاتب الياباني هاروكي موراكامي "كافكا على الشاطئ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Anneliese
عمدة المدينة
عمدة المدينة
Anneliese


الجنس الجنس : انثى
العمر العمر : 29
عدد المساهمات عدد المساهمات : 5370
نقاط نقاط : 24792

 رواية الكاتب الياباني هاروكي موراكامي "كافكا على الشاطئ  Empty
مُساهمةموضوع: رواية الكاتب الياباني هاروكي موراكامي "كافكا على الشاطئ     رواية الكاتب الياباني هاروكي موراكامي "كافكا على الشاطئ  Emptyالخميس 24 يونيو - 8:35



رجل عجوز يجيد محادثة القطط، أسماك تهطل من السماء، جنود يعيشون في غابة
منذ الحرب العالمية الثانية، حجر سحري قد يقود إلى خراب العالم أو خلاصه...
أجواء مدهشة تحفل بها رواية الكاتب الياباني هاروكي موراكامي "كافكا على
الشاطئ".

الرواية تدور - وفق مؤسسة "الكلمة" -حول عجوز يبحث عن نصف ظله الضائع، وفتى
في الخامسة عشرة هارب من لعنة أبيه السوداء، وبينهما عوالم ومدن وشخصيات
ورحلات تتلخّص جميعها حول البحث عن الحب، ومعنى الموت، وقيمة الذكريات.

تدور رواية " كافكا على الشاطىء" وهى الرواية العاشرة للروائى اليابانى
"هاروكى مورا كامى" حول الراوى كافكا تامورا فتى الخامسة عشر الذى يروى
قصته وقصة ناكاتا الابله..ويبدو الحال كما لو أن لا علاقة للواحد بالآخر من
قريب أو بعيد فهما يعيشان في مكانين وزمانين مختلفين.

غير أن الخيوط تتداخل والوقائع تشتبك والتواريخ تختلط حتى تتعانق الشخصيتان
فيما بعد وتسيران في مجرى واحد. ولا يتحقق هذا إلا عبر الغريب من الحكايات
والعجائبي من الأخبار في بوتقة فانتازية لا نهاية لها.

نبدأ الرواية عند هرب كافكا تامورا فى ليلة عيد ميلاده الخامس عشر من بيته
ومن والده النحات الشهير كويتشى تامورا لنعرف ان العلاقة بينهما ساءت جداً
وان كافكا الذى حُرم من امه واخته مُنذ كان فى الرابعة من عمره يحمله والده
اوهاما أوديبية ويلقى عليه نبؤة اشبه بلعنة مقيتة حين يقول له : "يوما ما
ستقتل أباك لتبقى مع امك مثل قدر "أوديب " وستراود اُختك ولامفر لك من قدرك
هذا".

ووفق جريدة "المستقبل" اللبنانية يهرب كافكا من المدرسة والبيت معاً ويمضي
إلى مكان بعيد، فينزل في أحد فنادقها بعد أن أوحى لوالده أنه ذاهب في رحلة
كشفية.

يسعى ابن النحّات المشهور هذا إلى الإفلات من عنف والده وبناء عالم افتراضي
يؤمّن له القوّة لتحضير هروبه. فيغادر المدينة، طوكيو، قاصداً جزيرة
شيكوكو، عنوان الهدوء والسلام لهذا الشابّ الذي خطّط ذهابه طوال أشهر.

ويروي في الصفحات الأولى: "أمضيتُ السنتيْن الأخيرتيْن من دراستي في
التدرّب على عمليّة الفرار هذه".

أثناء الرحلة يلتقي بالفتاة ساكورا التي تشبه أخته التي كانت رحلت بدورها
مع أمها وتركت البيت له ولأبيه يعيشان فيه وحدهما. في المدينة الجديدة
يتعلق كافكا بالمكتبة العامة فييتردد عليها وتشدّ انتباهه مديرة المكتبة،
السيدة سايكي، التي يتخيل أنها جدته. كان والد كافكا قد تنبأ له بمصير
أوديبي في ما يتعلق بعلاقته بأمه.

في طرف آخر من البلاد يقرر شخص آخر الهروب من واقعه واللجوء إلى المجهول.
إنه تاناكا الذي عمد في لحظة هذيان غريبة إلى قتل رجل. وتاناكا كان شارك في
الحرب العالمية الثانية وتعرض للتسمم حين تناول مع بعض رفاقه في الجيش
نباتاً أدى به، وبهم، إلى فقدان الذاكرة.

غير أن الحادثة أمدته، من الجهة الأخرى، بقوة غريبة تعينه على التكلم مع
القطط. وهو يستطيع رؤية أشياء لايراها غيرها. فهو يرى السماء تمطر أسماكاً
ويتصرف مع الأمر كواقعة تحصل أمام عينيه.

شخصيتان غريبتان، إذن، لارابط بينهما تقرران الهرب بحثاً عن شيء مجهول
وسعياً إلى الخلاص من مصير قدري غامض.

يمضي الإثنان في طريقهما كما لو كانا مدفوعين بقوة خفية. أحدهما يبحث عن
المستقبل ويسعى إلى الهروب من ذاكرته، والآخر يجهد من أجل استرجاع ذاكرته
التي فقدها في لحظة من الماضي المؤلم.

تكتظ الرواية - وفقا لنفس المصدر بالشخصيات. شخصيات تراجيدية أو لاهية،
مثقفة أو بسيطة، بريئة أو مجرمة، ولكنها، كلها تجول في الواقع كما لو كانت
تجول في غابة. تهرب من العزلة وتبحث عنها في آن معاً. تحاول أن تفهم ذاتها
والآخرين، أن تتحرر من الخوف وأن تمنح حياتها معنى.

وُلد هاروكى مورا كامى فى طوكيو عام 1949م. وكان فى البداية يُدير نادى
للجاز ثم تحول الى الكتابة..ترجمت اعماله الى 39 لغة، ومن بين عديد الجوائز
التى نالها حصل مؤخرا على جائزة يومييورى الادبية التى سبق وحازها كل من:
يوكيو ميشيما وكينزا بورو آبى وكوبو آبى اشهر الروائيون اليابانيون..

وترجم له مؤخّراً إلى العربية، إضافة إلى هذه الرواية: "الغابة النروجية"
و"جنوب الحدود، غرب الشمس" و"سبوتنيك الحبيبة".

كتبت عنه أمل الأندري في جريدة "الأخبار" المصرية قائلة - لا تشير أعماله
للوهلة الأولى إلى أنه كاتب ياباني. كتاباته مزيج من إحالات على أمكنة
ورموز وأيقونات ثقافية متعددة من ديكارت إلى بيكاسو، ومن الدار البيضاء إلى
الباستا والساكي وجوني ووكر الذي يقتل القطط ليصنع من أرواحها نوعاً خاصاً
من الفلوت في روايته "كافكا على الشاطئ" التي نال عليها جائزة فرانز كافكا
العام الماضي.

يقول: "كنت صبياً عادياً يتحدر من الطبقة اليابانية الوسطى. بالطبع، عام
1968، كما في العالم كله، احتللنا الجامعات وحاربنا الشرطة حالمين بعالم
مثالي. لكن المجتمع كان أقوى منّا، فتخليت عن كل شيء".

كان موراكامي تعلّم أصول الكتابة من الجاز حيث يقول: "في الموسيقى كما في
الروايات الخيالية، الإيقاع هو أهم شيء. هذا درس أساسي تعلّمته من
الموسيقى. بعد الإيقاع تأتي النغمة، وهي في الأدب حسن توظيف الكلمات،
واستعمالها بشكل مناسب لتلائم الإيقاع... ثم تأتي الهارمونيا، أي مزج
النغمات، وأخيراً الارتجال الحرّ الذي أحبه كثيراً".

موراكامي يكتب روايات عن عادية الحياة المعاصرة، ويكشف بطريقة سريالية
القلق الميتافيزيقي الذي يحيط بالإنسان المعاصر. ملامح شخصياته لا تتغيّر
كثيراً من عمل إلى آخر. هي غالباً كائنات عادية تعاني الوحدة والخواء
الداخلي، وتجد ملاذاً في طبخ الباستا أو سماع الجاز. وربما أكثر ما يميزه
هو طريقة تصويره لمجتمع يغرق في الاستهلاك هرباً من فراغه الداخلي.

رواياته ملأى بشخصيات تعيش على هامش حياتها، تؤدي أدوارها اليومية بروتينية
ترقى، مع موراكامي، إلى مصاف السريالية...

قالوا عن "كافكا علي الشاطئ" كما ذكرت مؤسسة "الكلمة":

- تمنح قراءة موراكامي تجربة مسلّية من الطراز الرفيع، وفي الوقت نفسه
فإنها توسّع آفاق الوعي بصورة مذهلة... وتُعَدْ كافكا على الشاطئ بداية
ممتازة لاستكشاف عالم موراكامي، الذي هو عالمنا نفسه، إنما مع بعض المفاجآت
الكبرى" (ألن شوز، شيكاغو تريبيون)

- إن مقدرة مواراكامي على جعل قصة محيرة كهذه جّذابة ومؤثرة إلى هذا الحدّ،
هي شهادة على عبقريته. وكما في أعماله الأخرى فإن جزءاً من الروعة يأتي من
الإحساس بأن الكاتب لا يعرف إلى أين تمضي أحداث روايته، مثل القارئ
تماماً" (تشارلز فوران، ذي غلوب أند مايل)

- هذه الرواية هي الأكثر إمتاعاً بين أعمال موراكامي حتى الآن" (مات ثورن،
ذي إندبندنت)

- بينما يستطيع أي كاتب أن يخبر قصة تشبه الحلم، وحده الفنان النادر، مثل
موراكامي، يجعلنا نشعر أننا نحلم هذه القصة بأنفسنا" (لورا ميلر، ذي
نيويورك تايمز بوك ريفيو")

- إن متعة أسلوب موراكامي السردي أنك لا تعرف أبداً أين تنتهي الأحلام
ويبدأ الواقع. فموهبة موراكامي ترتكز على مقدرته على خلق مشهديات أقرب إلى
الهلوسة حيث كل ما يحدث له منطقه الخاص ويتمتع بالكثافة الإيروسية
للفانتازيا" (تيم أدامز، ذي غارديان)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://chobits.tk
 
رواية الكاتب الياباني هاروكي موراكامي "كافكا على الشاطئ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  نبذة عن الكاتب برنارد شو
» نبذة عن الكاتب ايريك بلير
»  نبذة عن الكاتب ارنست هيمنجواي
» نبذة عن الكاتب أوسكار وايلد
» نبذة عن الكاتب بلزاك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Lost City :: حول العالم :: عبر التاريـخ-
انتقل الى: