بك أنت .. لا يشبهني أحد .. وئام

لأني لا أهوى الثرثرة في حرم الحب بتفاهات الزمن الماضي ..

سأكتفي ها هنا بابتسامة .. و أحتفي بعذرية عشق معتقة بأكاليل من الزهر ..





مدخل:

إعتادت تلك الليالي أن تتغزل بنا ..

و اعتدنا نحن مراقصة أنسامها ..

تحت ضوء القمر ..

و النجوم شهود على سمفونيات عشقنا الأزلي ..



أعترف أن كل ما كان قبلك أوهام ..

مجرد حكايا نثرت سطورها ترابا على أرضي ..

مضيت فوقها بخطى مهزوزة ..

فقط !!

لكي أعرف معنى الإستقرار بحضورك أنت !!!



أنت :

رجل خلق من بياض ..

عبق ازدانت به روحي ..

طمأنينة تغمر صباحاتي ..

و سعادة طابت بها حياتي ..

أنت ..

ما كنت دونك لأكون أنثى ..

محاطة بكل شيء يجذبك إلي ..

أنا دون باقي النساء ..

و بك صرت سيدة النساء ..

فيك تذوب ..

تتلاشى ..

كرشة ملح في قدر ماء يغلي ..

كنسمة تمارس التحليق بخفة على مسارح العشق ..

مؤسسة ملحمة على شرفك أنت ..

أنت ..

أسطورة خلودي في كوكب الحب ..

تزرعني بين جورياته الحمراء .. موسيقى تشبه عرس الغيوم في ليلة ماطرة ..

لا يجرؤ الكاذبون الذين يدعون الحب على السهر فيها ..

فقط نحن !!

و ذوي القلوب الصادقة ..

مخرج :

ربما أكتبك بحبر عادي ..

كلما استخدمته لوصفك ..

و وصف إحساسي بك تاهت مني أبجدياتي ..

حبر .. يشبه الليالي الطوال قبل أن أاعرفك ..

يشبهني قبل أن أعرفك ..

لكني بك اليوم لا يشبهني أحد ..






همسة :

أمسك يدي و افركهما بين أصابعك .. فكل لمسة منك تجعلني مختلفة حتى عن نفسي ..