سأفـــتقدك ,,, وتــــــفتقدني ....

سأفتقدك ,,, وتفتقدني
ستفتقدنى ,, عندما تفتح دفاترك القديمه
وتتذكر كم كنت تغار من قلمي ودفاترى
عندما انشغل بهم عنك

وسأفتقدك,, عندما أسلك طريقا سلكناه معا يوما ما
سلكناه . . للهروب من الواقع
لذهاب دون عوده
وفى نهاية الطريق عاد كلانا دون الاخر
ستفتقدني,,عندما يشدك عطر المكان
ولا تجد من يقاسمك الذكرى
ويرقص معك على ضوء الشموع
سأفتقدك ..عندما أتذكر أنى رأيتك للمرة الاخيره
ولمست يديك للمرة الاخيره
وأنني فقدت توازنى وأنا أراك من
خلف الدموع تتوارى
للمرة الأخيره
ستفتقدني ,,عندمايقتلك الحنين
وتكتشف موت كل قواميس الكلام التى جمعتنا معا
وتبحث فى يأس عن حرف يجمعنا
ولا تجد غير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم لن تجد سوى علامات استفهام كبرى....

سأفتقدك ,,,عندما أجد كل شيئ من حولى موجود إلا روحى

روحي التي .. هائمه فى الكون تبحث عنك
ستفتقدني ,,عندما تجد ان طعم الحياة بعدى أصبح مختلفا
سأفتقدك,,,عندما أضم وسادتى بشوق
ظنا منى انها تغنيني عنك

ولكنه الوهم المغرق .... فها هو عاري كتفي
من لمس ذراعك
ستفتقدني ,,عندما يسألك الليل عنى وعن همسي
ويسألك الفجر عنى وعن أمسي
ويسألك الزهر عنى وعن عطرى
وبقايا مني تركتها عن قصد لتسألك عني...
وتغتالك بالحنين....

سأفتقدك ,,عندما انتظرك وانتظرك وانتظرك وأنتظرك
واخاف ان يدنو الموت منى قبل ان تمتلأ العين بك
وتذيب بأنفاسك ثلج الانتظار.... من كفوف يدي

ليعود لحياتي الدفء من جديد
ستفتقدني ,,عندما تكتشف انى بين ضفتي قلبك اتأرجح
وانك تفتقد بشوق وحنين ورغبة كل شيء كان مني

تفتقد تلك الطفله الشقيه التى تسكن
جسد انثي ...
أنثى ... عشقتك بجنون
سأفتقدك,,عندما اعترف لنفسي ومن بين شلال دموعى انى
بدونك اصبحت حرفا مبتورا و سطرا غائما و فكرة باهتة
ستفتقدنى,,عندما تفتقد كتاباتى كعادتك كل صباح..........
وتظن ان قلمي الذي عشقته حروف اسمك
قد بدأ طقوس النسيان...
سأفتقدك ,,عندما تجتمع كل الوجوه
حولي وتغيب أنت

واشتاق الى لحظة عناق
امسح بكفيك دمع حنيني
ستفتقدني ,,عندما تتصفح رسائل عشق
كتبتها إلي قديما بشوق وقرأها قلبي
قبل أن تتكحل بحبرها أنهار عيوني..
سأفتقدك,,عندما أجمع لك كل همسات الحب
وانتقي لك اجمل الزهور
واتزين واتجمل واشعل الشموع
وأجد الكرسي المجاور فارغا ... يملأه البرودة والصقيع...
به خيال ....أرفض ان اضمه بيدي وأعانق هذا الطيف... الفارغ من روحك

ستفتقدني ,,عندما ترجمك دقات قلبك
ويصلبك الحنين فوق أطلال مدينة عشقي
وتصرخ طالبا الرحمه ولا من مجيب
سأفتقدك ,,عندما أفتح صندوق ذكرياتى
وأمزق كل الصور والدفاتر القديمة
إلا من صورة .... لك
صورة وأنت تودع الشمس عند المغيب
وبعض كلمات كتبت بمداد من دم أوردتنا
وأنت تقول:

(سيدتي اخجل من نـفسي لاني احملك همي
حبيبتي كونى الاقوى لانى ماعهدتك ابدا ضعيفه
وسامحيني حبيبتي لأني لم أستطع تحقيق حلمك
ورحلت والحزن زادى والصمت صديقي )

فعذرا سيدي يامن نزعت عنى رداء صبري
فأنا لم أكن فى يوما قديسه
ولن أكون يوما من المبشرين
فأنا بشر
ولى قلب يرفض أن يستكين
وينبض بين الضلوع ويصرخ
أفتقدك,,أفتقدك,,أفتقدك
وقتلني الشوق ... واغتال جميع أوردتي خنجر الحنين .......‏