Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Lost City


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 التجويد العلمي وحكمه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Anneliese
عمدة المدينة
عمدة المدينة
Anneliese


الجنس الجنس : انثى
العمر العمر : 29
عدد المساهمات عدد المساهمات : 5370
نقاط نقاط : 24804

التجويد العلمي وحكمه Empty
مُساهمةموضوع: التجويد العلمي وحكمه   التجويد العلمي وحكمه Emptyالثلاثاء 22 يونيو - 2:58

التجويد العلمي وحكمه: وفيه ثلاثة مقاصد:

المقصد الأول: معنى التجويد العلمي(النظري):

هو معرفة القواعد والأحكام التي وضعها علماء القراءة للتجويد, في عصر
لاحق لعصر النبوة, حيث فشا اللحن, وبدأ عصر التأليف في سائر العلوم ( 1 ) ,
وذلك مثل: الإدغام والإظهار, والمد والقصر, والتفخيم والترقيق, وما إلى
ذلك.

وهذه المصطلحات هي مقتضى التلاوة التي نزل بها الوحي, موافقة للهجات
العرب, تيسيراً عليهم.

المقصد الثاني: سبب وضع قواعد التجويد:

كان الصحابة ينطقون القرآن مجوداً دون الحاجة إلى تقعيد, ونقله عنهم
التابعون ومن بعدهم حتى وصل إلينا, ولم يكن بين السلف نزاع في حكم التلاوة
المجودة, بل كانت همتهم منصرفة إلى العمل به بإقامة حروفه, وتطبيق حدوده,
ولما اختلط اللسان العربي بغيره, فشا اللحن, وانتشرت العامية, وطغت على
الفصحى( 2 ) ، وأصبح استمرار التلاوة الصحيحة مع ما طرأ على اللسان العربي
من تغيير, يحتاج إلى ضوابط ليظل النطق صحيحاً؛ فدونت قواعد التجويد
المعروفة في العصر الذي بدأ فيه تدوين العلوم, كقواعد اللغة العربية
والبلاغة وسائر المعارف والفنون, وانبرى علماء كل فن لوضع قواعد وضوابط
تحافظ عليه, فاعتنى أئمة القراءة بوضع قواعد تحفظ الأداء العملي للقرآن
الكريم, كما تواتر عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ دون تحريف لطريقة
تلاوته الملازمة لألفاظه, وقارئ القرآن أفصح من ينطق بالحروف, ويحافظ على
اللغة بسبب هذه القواعد والضوابط.

ولابد لتطبيق هذه القواعد من: رياضة اللسان, وكثرة التدريب في بداية
الأمر حتى يتروض اللسان على صحة الأداء, ثم يكون له سجية وسليقة فيما بعد
دون صرف الهمة إلى تطبيق القاعدة.

وقراءة القرآن بهذه الصفة تساعد على فهم المعنى وتدبره, وتحفز إلى
العمل بما في القرآن من إقامةحدوده, وتطبيق حلاله وحرامه.



المقصد الثالث: حكم التجويد العلمي(النظري):

معرفة قواعد التجويد وأحكامه فرض كفاية على الأمة إذا قام به بعض
المسلمين سقط الإثم عن الباقين, إلا إذا لم يتأت التجويد العملي إلا
بالتجويد العلمي فإنه يأخذ حكمه, فما لا يتم الواجب إلابه فهو واجب, ويتأكد
ذلك بالنسبة لخاصة الناس من طلبة العلم الشرعي, والقراء, والفقهاء,
والأئمة, ومدرسي القرآن, والتفسير, والعلوم الشرعية كشأن سائر العلوم
النافعة, فالعلم بقواعد التجويد فرض كفاية, والعمل به فرض عين في الجملة.

وعلى العامة من المسلمين بذل الجهد لمعرفة النطق الصحيح للقرآن عن
طريق المشافهة والتلقين, ومع محاولة التعليم فالقارئ إن تعتع في قراءته
تعبداً مأجور على كل حال, ولا يعفى من طلب العلم.

وقراءة القرآن عبادة, والعبادة عمل, لابد فيها من توافر ركنين لقبولها
كما هو مقرر شرعاً:

الركن الأول: هو الإخلاص.

الركن الثاني: هو المتابعة والموافقة لما جاء به رسول الله ـ صلى الله عليه
وسلم ـ, وهذه الموافقة هي قراءة بالكيفية التي نزل بها الوحي, والتي نقلها
أئمة القراءة ووصلت إلينا عن طريق التواتر من رسول الله ـ صلى الله عليه
وسلم ـ, ولا سبيل لمعرفة هذه الكيفية إلا بمعرفة الضوابط, وهي قواعد
التجويد التي وضعت في عصر لاحق لعصر النبوة, والمطلوب هو: قراءة القرآن
قراءة صحيحة؛ سواء أمكن ذلك بدون معرفة قواعد التجويد, أم توقف عليها .


--------------------------------------------------------------------------------

(1) والأمثلة على ذلك كثيرة, فبلاد العرب تربو على العشرين في وقتنا,
وبينها تفاوت كبير في اختلاف الحروف والحركات. ومن أمثلة ذلك في العصر
الحاضر: نطق عوام أهل السودان للقاف غيناً, وأهل القاهرة واليمن وسورية
ينطقونها همزة, وأهل الكويت ينطقون الجيم ياءً, وأهل القاهرة ينطقونها
كالقاف العامية, وبعض الناس ينطق الطاء دالاً, والدال تاءً, والضاد دالاً,
والثاء سيناً, والذال زاياً, وكذا اختلاف الألفاظ وترادف المعاني, وغير
ذلك.

( 2 ) أول من كتب قصيدة في علم التجويد: أبو مزاحم الخاقاني, المتوفى سنة
325ه وكتب الخليل ابن أحمد في ألقاب الحروف والمخارج والصفات وعلم الأصوات,
وممن كتب في القراءات, ومنها التجويد: أبو عبيد القاسم بن سلام المتوفى
سنة 224ه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://chobits.tk
pipawn
ساكن مجتهد
ساكن مجتهد
pipawn


الجنس الجنس : انثى
العمر العمر : 31
عدد المساهمات عدد المساهمات : 1496
نقاط نقاط : 14990

التجويد العلمي وحكمه Empty
مُساهمةموضوع: رد: التجويد العلمي وحكمه   التجويد العلمي وحكمه Emptyالأربعاء 23 يونيو - 7:02

شكراااااا على الإفادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
pretty girl
ساكن مشارك
ساكن مشارك
pretty girl


الجنس الجنس : انثى
العمر العمر : 29
عدد المساهمات عدد المساهمات : 836
نقاط نقاط : 11795

التجويد العلمي وحكمه Empty
مُساهمةموضوع: رد: التجويد العلمي وحكمه   التجويد العلمي وحكمه Emptyالأحد 27 يونيو - 4:15

يسلمووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://swalfbanotat.alafdal.net
 
التجويد العلمي وحكمه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعريف الحج وحكمه
» بداية المستفيد في علم التجويد
» برنامج تعليمي مجاني حول أحكام التجويد والتلاوة برواية حفص عن عاصم
» التفسير العلمي لظاهرة شفتك بس وين
» سبحان الله عالم كل شيئ...الإعجاز العلمي في القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Lost City :: المسجـد :: القرآن و علومه-
انتقل الى: