بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله ربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على سيِّد الخلق محمَّد وعلى
آله وصحبه والتَّابعين وبعد:
قال ابن الجزريّ:
وَالضَّادَ: بِاسْتِطَالَةٍ وَمـَخْرَجِ مَيِّزْ مِنَ الظَّاءِ، وَكُلُّهَا
تَجِي
في:الظَّعْنِ ظِلُّ الظُهْرِ عُظْمِ الْحِفْظِ أَيْقِظْ وَأنْظِرْ عَظْمَ
ظَهْرِ اللَّفْظِ
ظَاهِرْ لَظَى شُوَاظُ كَظْمٍ ظَلَمَا اُغْلُظْ ظَلامَ ظُفْرٍ انْتَظِرْ
ظَمَا
أَظْفَرَ ،ظَنَّاً كَيْفَ جَا، وَعِظْ سِوَى عِضِينَ، ظَلَّ النَّحْلِ
زُخْرُفٍ سَوَا
وَظَلْتُ، ظَلْتُمْ، وَبِرُومٍ ظَلُّوا كَالْحِجُرِ، ظَلَّتْ شُعَرَا
نَظَلُّ
يَظْلَلْنَ، مَحْظُورَاً مَعَ المُحْتَظِر وَكُنْتَ فَظَّاً، وَجَمِيعَ
النَّظـَرِ
إِلاَّ بِـ:وَيْلٌ، هَلْ، و أُولَى نَاضِرَهْ وَالْغَيْظُ لاَ الرَّعْدُ
وَهُودٌ قَـاصِرَهْ
وَالْحَظُّ لاَ الْحَضُّ عَلَى الطَّعَامِ وَفي ظَنِينٍ الْخلاَفُ سَامِي
وَإِنْ تَــلاَقَــيَا البَــيَانُ لاَزِمُ: أَنْـقَـضَ ظَـهْـرَكَ،
يَـعَضُّ الظَّـالِمُ
وَاضْـطُـرَّ مَعْ وَعَظْتَ مَعْ أَفَضْـتُمُ وَصَـفِّ هَــا:
جِـبَاهُـهُـم عَلَيْهِمُ
المواضع التي وردت بالظاء في القرآن الكريم كما ورد في نظم ابن الجزريّ(1):
1- الظَّعْنِ: وقع منه في القرآن الكريم موضع واحد ، هو قوله تعالى:﴿يَوْمَ
ظَعْنِكُمْ﴾ النحل 80
2- الظِّلُّ: وقع منه في القرآن الكريم أربعة وعشرون موضعًا ، أوَّلها:
﴿وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ﴾ البقرة 57
3- الظُّهْر: وقع منه في القرآن الكريم موضعان ، أولهما: ﴿وَحِينَ
تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ﴾ النور 58 ، ﴿وحين تظهرون﴾
الرُّوم 18
4- العُظْم: وقع منه في القرآن الكريم مائة وثلاثة عشر موضعًا ، أولُها:
﴿وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ البقرة 7
5- الْحِفْظ: وقع منه في القرآن الكريم أربعة وأربعون موضعًا، أولها:
﴿حَـفِظُواْ عَلَى الصَّلَوَ1تِ﴾ البقرة 238
6- أَيْقِظْ: وقع منه في القرآن الكريم موضع واحد: ﴿وَتَحْسَبُهُمْ
أَيْقَاظًا﴾ الكهف 18
7- الإنظار: وقع منه في القرآن الكريم تسعة عشر موضعًا أولها: ﴿لاَ
يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ﴾ البقرة 162
ومنهم من قال عشرون فجعل ﴿انظرونا﴾ من قوله تعالى: ﴿يوم يقول المنافقون
والمنافقات للذين ءامنوا انظرونا نقتبس من نوركم﴾ الحديد 13 من الإنظار لا
من النَّظر.
وقال القارِّي: ومن المختلف قوله تعالى: ﴿انظرونا نقتبس من نوركم﴾ الحديد
13 فقرأ حمزة من الإنظار ، والباقون من النَّظر(2).
ومنهم من قال اثنان وعشرون موضعًا ؛ هي السَّابقة بالإضافة إلى ﴿انظرنا﴾ من
قوله تعالى في البقرة: ﴿يا أيُّها الذين ءامنوا لا تقولوا راعنا وقولوا
انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب أليم﴾
وقوله تعالى في النِّساء: ﴿ولو أنَّهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا
لكان خيرًا لهم وأقوم﴾ فجعلوا ﴿انظرنا﴾ من الإنظار لا من النَّظر.
8- العَظْم: وقع منه في القرآن الكريم خمسة عشر موضعًا، أوّلها: ﴿وَﭐنظُرْ
إِلَى ﭐلْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا﴾ البقرة 259
9- الظَّهْر: وقع منه في القرآن الكريم ستة عشر موضعًا، أوّلها: ﴿وَرَآءَ
ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ البقرة 101
10- اللَّفْظ: وقع منه في القرآن الكريم موضع واحد، وهو: ﴿مَا يَلْفِظُ مِن
قَوْلٍ﴾ ق 18
11- ظاهر: ورد في عدة مواضع، أولها: ﴿وَذَرُواْ ظَـهِرَ الإِثْمِ
وَبَاطِنَهُ﴾ الأنعام 120
ومادة هذا اللفظ تفيد ست معان3:
الأول: الظاهر ضد الباطن
وقع منه في القرآن الكريم ثلاثة عشرة موضعًا: الأول منها قوله تعالى:
﴿وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ﴾ الأنعام120 ، والآخر قوله
سبحانه: ﴿وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ﴾ بالحديد 13
الثاني: الظهور بمعنى العلو والانتصار
وقع منه في القرآن الكريم ثمانية مواضع: الأول منها قوله تعالى:
﴿لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾
التوبة33 ، وآخرها قوله تعالى: ﴿فَأَصْبَحُواْ ظَاهِرِينَ﴾الصف14.
الثالث: الظهور بمعنى الظفر
وقع منه في القرآن الكريم موضعان:الأول: قوله تعالى:﴿كَيْفَ وَإِن
يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ} التوبة 8
والثاني: قوله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُواْ عَلَيْكُمْ﴾ الكهف 20.
الرابع: الظهور بمعنى الاطلاع
وقع منه في القرآن الكريم ثلاثة مواضع:
الأوَّل: قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَاتِ
النِّسَآءِ﴾ النور31
والثَاني: قوله تعالى: ﴿وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ﴾ التحريم 3
والثَّالث: قوله تعالى: ﴿فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا﴾ الجن26
الخامس: التظاهر بمعنى التعاون.
وقع منه في القرآن الكريم اثنا عشر موضعًا:
الأول منها قوله تعالى: ﴿تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ﴾ البقرة 85 ، وآخرها قوله تعالى: ﴿وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ
ذَلِكَ ظَهِيرٌ﴾ التحريم 4
السَّادس: الظهار.
وقع منه في القرآن الكريم ثلاثة مواضع:
الأول: قوله تعالى: ﴿تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ﴾ الأحزاب 4
والثاني: قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُمْ مِّن نِّسَآئِهِمْ﴾
المجادلة 2
والثالث: قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ﴾
المجادلة 3
12- لَظَى: وقع منه في القرآن الكريم موضعان:
الأول: ﴿كَلآ إِنَّهَا لَظَى﴾ المعارج 15
الثَّاني: ﴿فأنذرتكم نارًا تلظَّى﴾ اللَّيل 14
13- شُوَاظ: موضع واحد وهو: ﴿يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ﴾ الرحمن 35
14- الكَظْم: ستة مواضع، أولها: ﴿وَالْكَـظِمِينَ الْغَيْظَ﴾ آل عمران 134
15- الظُّلم: مائتان وتسعة وثمانون موضعًا، أولها: ﴿وَلاَ تَقْرَبَا
هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّـلِمِينَ﴾ البقرة 35
16- الغلظة : ثلاثة عشر موضعًا، أولها:﴿وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ
الْقَلْبِ﴾ آل عمران 159
17- الظَّلاَم: ستة وعشرين موضعًا، أولها:﴿وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَـتٍ لاَّ
يُبْصِرُونَ﴾ البقرة 175
وقيل: مئة موضع ، وممن قال بذلك شيخ الإسلام زكريَّا الأنصاري4 ، والشَّيخ
عبد الدَّايم الأزهري5 ، والشَّيخ خالد الأزهري6 ، والشَّيخ المسعدي7 ،
وغيرهم.
وقال ابن الجزريّ في التَّمهيد: ستة وعشرون موضعًا8.
وورد ذلك أيضًا عن القاري في المنح الفكريَّة وهو الصَّواب.
18- ظُفْر: وقع في موضع واحد:﴿وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ
ذِي ظُفُرٍ﴾ الأنعام 146
19- الانتظار: وقع في أربعة عشر موضعًا ، أولها﴿قل انتظروا إنَّا منتظرون﴾
الأنعام 158
20- الظَّمَأ: وقع في ثلاثة مواضع، أوّلها: ﴿لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ
نَصَبٌ﴾ التوبة 120
21- الظَّفَر: وقع في موضع واحد، وهو: ﴿مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ
عَلَيْهِمْ﴾ الفتح 24
22- الظَّن (كَيْفَ جَا): أي كيف وقع في القرآن الكريم، في تسعة وستين
موضعًا، أوّلها: ﴿الَّذين يظنُّون أنَّهم﴾ البقرة 46
23- الوَعْظ : وقع في خمسة وعشرين موضعًا، أولُها: ﴿وَمَوْعِظَةً
لِّلْمُتَّقِينَ﴾ البقرة 66
(سوى عضين): استثنى من الوعظ: ﴿عِضِينَ﴾ الحجر 91، فقرأها بالضاد.
وهو استثناءٌ منقطع لأنَّ ﴿عِضِينَ﴾ من العِضَة أي متفرِّقين ، وليس من
الوعظ.
24- ظَلَّ: وقع في القرآن الكريم في تسعة مواضع، وهِي:
- (النَّحْلِ زُخْرُفٍ سَوَا): ﴿ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ﴾
النحل 58 ، الزخرف 17
- وظَلْت: ﴿ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً﴾ طه 97
- ظَلْتُمْ: ﴿فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ﴾ الواقعة 65
- (وَبِرُومٍ ظَلُّواْ): ﴿لَظَلُّواْ مِن بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ﴾ الروم 51
- (كَالحِجْرِ): ﴿فَظَلُّوا فِيه يَعْرُجُون﴾ الحجر 14
- (ظَلَّتْ شُعَرَا نَظَلُّ):
﴿فَظَلَّتْ أَعْنَـقُهُمْ لَهَا خَـضِعِينَ﴾ الشعراء 4 ، ﴿فَنَظَلُّ لَهَا
عَـكِفِينَ﴾ الشعراء 71
- يَظْلَلْنَ: ﴿فيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ﴾ الشورى 33
25- الْحَظْر: موضع واحد، وهو: ﴿وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً﴾
الإسراء 20
26- الْمُحْتَظِر: موضع واحد، وهُو: ﴿فَكَانُواْ كَهَشِيمِ الْمُحْـتَظِرِ﴾
القمر 31
27- فظًّا: موضع واحد، وهُو: ﴿وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ﴾ آل
عمران 159
28- النَّظَر : وقع منه في القرآن الكريم ستة وتسعون موضعًا ، أولُها :
﴿وَأَغْرَقْنَآ ءَالَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ﴾ البقرة 50
(وَجَمِيعَ النَّظَرِ): قال شيخ الإسلام الأنصاري: بمعنى الرُّؤية9.
وخالفه القارِّي في المنح الفكريَّة فقال: ثمَّ النَّظر بالظَّاء سواء كان
بمعنى الرُّؤية نحو: ﴿وأنتم تنظرون﴾ آل عمران 143 ، و﴿وتراهم ينظرون إليك﴾
الأعراف 198 ، وهذا يتعدَّى بـ (إلى) ، أو بمعنى الفكر لكنَّه متعدٍّ بـ
(في) ، نحو قوله تعالى:﴿أو لم ينظروا في ملكوت السَّموات﴾ الأعراف 185 ،
فقول زكريَّا وجميع النَّظر بمعنى الرُّؤية فيه نظر10.
واستثنى من ذلك، فقال: (إِلاَّ بِـ : وَيْلٌ، هَلْ)، أي المواضع الآتية:
1- في موضع (وَيْلٌ) أي في سورة المطففين، وهو قوله تعالى: ﴿نَضْرَةَ
النَّعِيمِ﴾، فقرأ ﴿نَضْرَةَ﴾ بالضاد.
2- وفي موضع: ﴿هَلْ أَتَى﴾، أي في سورة الإنسان، وهو قوله تعالى
﴿وَلَقَّبـهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا﴾، قرأ ﴿نَضْرَةً﴾ بالضاد أيضًا.
3- وفي الموضع الأول من سورة القيامة كلمة ﴿نَاضِرَةٌ﴾ قرأها بالضاد أيضًا
في قوله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبَّهَا نَاظِرَةٌ﴾.
29- (وَالْغَيْظُ لاَ الرَّعْدُ وهُودٌ قَاصِرَهْ): في أحد عشر موضعًا،
أولها: ﴿عَضُّواْ عَلَيْكُمُ ﭐلأَنَامِلَ مِنَ ﭐلْغَيْظِ﴾ آل عمران 119 ،
قرئت كلمة (الْغَيْظُ) بالظاء ، واستثنى من ذلك موضع الرعد وهود فإنه
قرأهما بالضاد، وهما:
سورة الرعد في قوله تعالى: ﴿وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ﴾ 8
سورة هود في قوله تعالى: ﴿وَغِيضَ الْمَآءُ﴾ 44، فإنهما كتبتا بالضاد.
قصرت ظاؤها وصارت ضادًا ، وإلى هذا المعنى أشار بقوله: قاصرة.
30- الْحَظُّ: سبعة مواضع ، أولها : ﴿يُرِيدُ اللهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ
حَظًّا فِي الآخِرَةِ﴾آل عمران 176 والحظ هنا بمعنى: النصيب.
(لاَ الْحَضُّ عَلَى الطَّـعَامِ): الحض هنا بمعنى : الحثّ، وورد في
المواضع التالية:
الفجر: ﴿وَلاَ تَحَآضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ 18
الحاقة: ﴿وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ 34
الماعون: ﴿وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ 3
فقرأ هذه المواضع الثلاثة بالضاد.
31- (وَفِي ظَنِينٍ الْخِلاَفُ سَامِي): في موضع واحد، أي قرئت بالضاد لبعض
القراء وبالظاء لبعضهم، وحفص عن عاصم يقرأها بالضاد ﴿بِضَنِينٍ﴾ التكوير
24
وَ(ضنين)، بمعنى: بخيل ، أما: (ظنين) ، فهي بمعنى: متهم.
ملاحظات:
إذا تلاقت الضاد مع الظاء وجب إظهار الضاد والظاء ، مثل: ﴿أَنقَضَ
ظَهْرَكَ﴾، ﴿يَعَضُّ الظَّالِمُ﴾
وكذلك:
ـ الضاد مع الطاء: ﴿اضْطُرَّ﴾.
ـ الظاء مع التاء: ﴿وَعَظْتَ﴾.
ـ الضاد مع التاء: ﴿أَفَضْتُمْ﴾.
يجب تبيين الهاء في قوله: (وَصَفِّ هَا : جِبَاهُهُمْ عَلَيْهِمُ) أي لا
تدغمهما ووضِّحهما لأن الهاء حرف ضعيف فلذلك قد يُسارع إلى إدغامهما دون
انتباه.
المراجع:
1) المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم لمحمَّد فؤاد عبد الباقي
2) المنح الفكريَّة في شرح المقدِّمة الجزريَّة لملا علي القارّي
3) هداية القاري في تجويد كلام الباري للمرصفي
4) الدَّقائق المحكمة في شرح المقدِّمة الجزريَّة لشيخ الإسلام زكريَّا
الأنصاري
5) الطرازات المعلمة في شرح المقدِّمة الجزريَّة للشَّيخ عبد الدَّايم
الأزهري
6) الحواشي الأزهريَّة في شرح المقدِّمة الجزريَّة للشَّيخ خالد الأزهري
7) الفوائد المسعديَّة في حل الجزريَّة للشَّيخ المسعدي
التَّمهيد في علم التَّجويد للإمام ابن الجزريّ
9) الدَّقائق المحكمة في شرح المقدِّمة الجزريَّة لشيخ الإسلام الأنصاري
10) المنح الفكريَّة في شرح المقدِّمة الجزريَّة