الحروف المرققة دائماً
وهي حروف الاستفال ، ولا يجوز تفخيم شئ منها مهما كانت حركته .
وقد نبه علماء التجويد الى الاعتناء بترقيق بعض حروف الاستفال في أحوال ،
والسبب في ذلك أن اللست قد
يسبق الى تفخيمها ومن اسباب ذلك مجاورة حرف الاستفال حرفا مفخما او شديدا
او رخوا او عد
الابتداء ومن هذه الامثلة :
1 – مجاوة حرف الاستفال حرفا مفخما كما في الهمزة المجاورة للام لفظ
الجلالة لمفخمة ( الله ) واللام المجاورة
للطاء ( وليتلطف ) واللام المجاورة للام لفظ الجلالة المفخمة ( على الله)
ولا المجاورة للضاد المفخمة ( ولا
الضآلين ) والميم في ( مخمصة ) لمجاورتها الخاء والصاد والبا في ( برق )
وفي (وباطل) لمجاورتها حرفين
مفخمين الراء والطاء – والحاء في ( حصحص) ( أحطت) ( الحقّ) لمجاورتها حروف
مفخمة – والسين في (
يسطون . بسطة . مسطورا . أقسط . تسطع . المقسطين . يسقون ) ذلك لمجاورتها
حرفي الطاء والقاف ولو لم
ترقق لسمع صوتها صادا
2 – مجاور حرف الاستفال حرفا شديدا كما في السين المجاورة للتاء الشديدة (
مستقيم . تستطع)
3 – مجاورة حرف الاستفال احد حروف الرخاوة ( ربهم – وبذي)
4 – عند الابتداء بالحرف وهذا يختص بالهمزة يرعى انها مرققة مطلقا سواء
همزة وصل او قطع
الامور الواجب مراعاتها في الترقيق
1 – الحرص عل صفتي الجهر والشدة في الباء والجيم لئلا تشتبه الباء بالفاء –
والجيم بالشين
( يحبونهم – حبّا – ربوة – بالصبر – اجتثت – بالحج – الفجر )
2 – الحرص على سكون اللام واظهارها كما في ( جعلنا – أنزلنا- أرسلنا –
ضللنا ) وذلك لئلا
لان يسارع الى ادغامها في النون لما بينهما من تقارب
3 – تخليص صفة الانفتاح ( أي بيانها) في الذال من كلمة ( محذورا ) لئلا
تشتبه بالظاء في كلمة ( محظورا )
وتخليص السين في كلمة ( عسى ) لئا تشتبه الصاد في كلمة ( عصى ) وذلك
لاتحادها في المخرج
4 – مراعاة صفة الشدة في لكاف والتاء بمنع جريان الصوت معها مع ثباتها في
مخرجهما قويتين
( بشرككم – مناسككم – ما سلككم – تتوفّاهم – فتنة )