كثيرا ما نسمع هذه الايام بالمواعيد بين الشباب والبنات
وتكون في اماكن مشبوههـ ..وتحصل فيها امور محرمه كثيرهـ
يكفي الخروج ...
ايقن ان كل من يقيم هذه العلاقات 100 %
انه بعيد كل البعد عن الله
ولا يحمل في قلبه خوف من الله...!!
لانه يكون خائفا من عباد الله ان يروهـ او يقبض عليه .. ولا يفكر في رب العباد الذي يراهـ ...!!
ولكن هل فكر قبل في العقوبه ..؟؟
وهل فكر في كبر وعظيم الذنب ..؟؟
هذه ايه من سورهـ النور
وشرحهـآ
اتنمى ان تكون فيها عبرهـ وفائدهـ للجميع
قول الله تعالى: الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ صدق الله العظيم
من الأحكام في هذه السورة قول الله تعالى: الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ هكذا أخبر الله. وهذا يعتبر أيضا عقوبة للزاني والزانية، واختلف في المراد بالنكاح هنا لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً ؛فقيل: إن النكاح هو الزنا؛ يعني الزاني لا يزني إلا بمن هو مثله، إما زانية؛ يعني خفيف الحكم عندها، وإما مشركة ليس لها تدين، وليس لها ما يردعها من الإيمان؛ فهي التي تمكن من أن يفعل بها من أن يزني بها .
فيكون المعنى إن الزاني لا يُمكنه من الزنا إلا المشركة التي لا دين لها يردعها، أو الزانية التي تتهاون بالعقوبة، وتتهاون بحق الله تعالى. فلا ينكح؛ يعني لا يجامع إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً ثم قال: وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ؛ أي لا يستبيح وطأها ومجامعتها إلا من هو مشرك لا يخاف الله ولا يراقبه ولا يخشى عقابه، أو من هو زان مصر على الزنا، بمعنى أنه يستبيح ما حرم الله تعالى، ولا يهمه أن يقع في هذه الفاحشة.
فإن كان على هذا فمعناه أنه لا يقع في الزنا إلا من هو مستبيح له، أو متهاون به، أو من هو مشرك، وقد يكون زناه بمسلمة، وقد يكون زناه بمشركة، وقد يكون زناه بزانية. زناه بالمسلمة إذا قهرها وغصبها وألجأها، حتى تمكنه من الفعل بها؛ فيقال: هذا الزاني ممن يوصف بأنه يتهاون بهذه الفاحشة التي عظم الله تعالى شأنها بقوله تعالى: وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا هكذا أخبر بأنه فاحشة،
فمعناه: لا يستحل الزنا إلا الزناة المستحلون له، المتهاونون به أو المشركون، ولا يستحل الزنا من النساء إلا من هي متهاونة فيه، متساهلة في عقوبته، متساهلة في حكمه، وفي حده، وفي عقوبته في الدار الآخرة، أو من هي مشركة .
وذهب بعضهم إلى أنها لا حتى ولو كانا مسلمين، إذا كانت المرأة مسلمة ولكنها مصرة على الزنا، تبذل نفسها أو تسكت.. إلى فعل من يزني بها فلا يجوز للمسلم أن يتزوجها، وإنما يتزوجها الزاني الذي هو مثلها، مصر على الزنا، أو يتزوجها مشرك.
وأقوى الأقوال أنها جاءت لاستشباع واستشناع الزنا، وقد بين المولى عز وجل، أن الزاني طبعه خبيث فلا يستطيب بالحسن المليح، فلا يطيب له إلا الخبيث، الزانية، والزانية لا يطيب لها إلا الزاني الخبيث، فالعلماء قالوا ليست الآية على ظاهرها، بمعنى لو أن رجلاً مسلماً محصناً عنده امرأة محصنة وزنا، فلا تحرم عليه زوجته، ورجح القرطبي وابن العربي أن المراد بالنكاح في الآية: {الزاني لا ينكح}، أي يطأ، فتكون هذه الاية من الآيات التي ذكر فيها النكاح بمعنى الوطء، كما ورد في قوله تعالى: {حتى تنكح زوجاً غيره} فالزاني تحت حمأة الشهوة وشدتها لا يكترث فيطأ الزانية أو المشركة، فالمهم أن يلبي هذه العزيزة البهيمية عنده دون أن ينظر إلى الموطوءة كما ينظر الذي يريد الزوجة والولد، فالزاني لا يبحث إلا عن زانية أو مشركة، وكذلك الزانية لا تبحث عن زان أو مشرك، فالمراد بالآية الإخبار.
وللمفسرين في معنى الآية تشاجرات طويلة وأقوال شتى:
منها: أن الكلام مسوق للأخبار عما من شأن مرتكبي هذه الفاحشة أن يقصدوه وذلك أن من خبثت فطرته لا يميل إلا إلى ما يشابهه في الخباثة ويجانسه في الفساد والزاني لا يميل إلا إلى الزانية المشاركة له في الفحشاء ومن هو أفسد منها وهي المشركة , والزانية كذلك لا تميل إلا إلى مثلها وهو الزاني ومن هو أفسد منه وهو المشرك , فالحكم وارد مورد الأعم الأغلب كما قيل في قوله تعالى: (( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات )).
ومنها: ان المراد بالآية التقبيح والمعنى: أن اللائق بحال الزاني أن لا ينكح إلا زانية أو من هي دونها وهي المشركة واللائق بحال الزانية أن لا ينكحها إلا زان أو من هو دونه وهو المشرك , والمراد بالنكاح العقد وقوله (حرم ذلك على المؤمنين) معطوف على أول الآية والمراد: وحرم الزنا على المؤمنين , وفيه وفي سابقه مخالفتهما لسياق الآية وخاصة اتصال ذيلها بصدرها كما تقدمت الأشارة إليه.
هذا يدل والله اعلم على ان الشخص الزاني .. يسخرهـ الله الي زانيه .. والعكس
ومن يرضى بالزنا ويستحله .. ولو لـ ساعات .. فانه ينطبق عليه الحكم
واقصد بهذا .. العلاقات المحرمه بين الشباب والبنات هذه الايام ..
ومن نايحه اخرى .
لا تنسى ان الله يمهل ولا يهمل .. ولو تاخرت العقوبه
وتذكر عرضكـ قبل ان تمس اعراض الاخرين
اخواتك .. امكـ .. وبناتكـ في السمتقبل ..
اللهم اني اعوذ بكـ من كل فاحشه
واعوذ بك من شر نفسي والهوى
اللهم ادم علينا الستر والعفاف
إن اصبت فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان
واتنمى توجيهي الى الصواب ..
المراجع /
من موقع الشيخ ابن جبرين رحمه الله
وموقع شبكه المناهج الاسلاميه
دار السيدهـ رقيه للقرآن الكريم