إرَم ذات العماد أو
مدينة الألف عمود كما تسمى باللغات
الأوروبية Irem ،Ubar ،Wabar إضافة إلى (
بالإنجليزية: City of a Thousand Pillars)
والتي تعني مدينة الألف عمود. ورد ذكرها في
سورة الفجر في
القرآن، وقد اعتبرها بعض
الباحثين والمؤرخين أنها مدينة في حين اعتبرها البعض الآخر مثل
الطبري أنها قبيلة من
بني عاد، كما قيل
انها قبيلة ضربها الله بغضبه لكثرة خطاياها، وحسب خبراء الآثار يعتقد أن
عمر أنقاض المدينة يعود لنحو 3000 سنة
ق.م. [1إرَم ذات العماد هي مدينة عربية مفقودة، ويذكر أنها كانت مدينة غنية
وكانت تشكل مركزا تجاريا هاما في منطقة الشرق القديم، وقد ورد ذكرها في
القرآن الكريم، حيث ذكر في
القرآن أن سكانها كانوا من
العرب البائدة من قبيلة
عاد،
ويذكر بعض الباحثين أن ملك هذه المدينة كان يدعى
شدّاد بن عاد حيث أنه أراد أن يقيم
الجنة الموعودة في الأرض، ويقال أن لهذا الملك أخ اسمه
شديد بن عاد.
يذكر أنه ورد ذكر إرَم في بعض الرقم الطينية القديمة لمدينة
إيبلا في
سوريا، كما ورد ذكر إرم ذات العماد وملكها شداد في
الليلة ال277 والليلة 279 من قصص
ألف ليلة وليلة.
ورد ذكر إرم ذات العماد في
سورة الفجر:
"ألمْ ترَ كيفَ فعلَ ربُكَ بعاد، إرمَ ذاتِ العماد، التي لم يُخْلَقْ
مثلُها في البلاد" (سورة الفجر/6-
.
كما أن الله قد أرسل النبي
هود لدعوة أهل هذه المدينة للإيمان.
عاد كانوا قومًا لايعبدون الله، وحار العلماء والمفكرون والمؤرخون بأن يعرفوا
حقيقة هذه المدينة حتى الآن.ورد ذكر إرم في العديد من القصص العربية القديمة، وفي قصة
ألف ليلة وليلة وبعد ترجمة هذه القصة انتقل
اسم المدينة المفقودة إلى الأدب الغربي حيث وردت في العديد من القصص لأدباء
أوروبيين مثل:
المصادر
- ^
http://www.islamicmedicine.org/zaghlool/68.htm