شجرة القبار !
القَبّار
أو الكَبر أو الشفلح (باللاتينية: Capparis spinosa L) هو شجيرة تنتمي
للفصيلة القبارية تعيش في حوض البحر الأبيض المتوسط وتنمو على الجدران وفي
الشواطئ الصخرية.
الوصف النباتي
الشجيرة: معمرة، شائكة، خضراء رمادية ذات أفرع عديدة، خشبية زاحفة متسلقة تشبه الجذور يصل طولها إلى 70 سم.
الأوراق: خضراء شاحبة، لحمية، مدورة.
الأزهار: وردية-بيضاء كبيرة تتميز بوجود عدد كبير من الأسدية البارزة ذات اللون البنفسجي الفاتح.
الثمار: كمثرية يتراوح طولها بين - 2.5 - 5 سم ذات لون أخضر داكن وعندما
تنضج الثمرة تنشطر كاشفة عن لب أحمر اللون به عدد كبير من البذور.
البيئة
ذات
مدى بيئي واسع تنمو الشجرة في المناطق الجبلية على المنحدرات وفي المناطق
الهامشية وفي الصحاري وفي الترب الصخرية والكلسية والجبسية، وهي تتحمل
الظروف القاسية.
التزهير و الأثمار
يستمر تشكل الازهار من 15 ماي حتى 15 سبتمبر و تتشكل الثمار باستمرار وتنضج بشكل متتابع تبعاً لوقت عقدها.
المناطق المنتجة
في
أوربا تعتبر فرنسا و اسبانيا أهم منتجين كما ينتج في المغرب و جل بلاد
العرب و بشكل أكبر في سوريا حيث أن معظم منتجات القبار الموجودة في أسواق
أوربا وتركيا هي مستوردة من سوريا.
القبار و المطبخ
تعرف
النبتة بثمارها التي تستهلك عادة على شكل مخلل. يستخدم الكبر المملح و
المخلل في العديد من مأكولات المطبخ المتوسطي مثل السلطات، الباستا،
البيتزا، البريك وغيرها.
البراعم الزهرية الصغيرة تخلل و أيضا الثمار تؤكل كمخلل و يستخدم اليونان الأوراق في السلطات ويعتبر منكه للطعام والصلصات كبهار.
أحياناً يؤكل لب ثمارها الكمثرية وطعمه حلو أما القشرة فلا تؤكل ، والبذور حارة لاذعة في حالة قضمها ولذا ينصح ببلعها مع اللب .
عسل القبار "الشفلح
يزهر القبار في وقت ما يسمى عصة المرعى حيث يندر الرحيق ويعتبر عسل القبار إضافة إلى فوائدة الطبية الكبيرة مقوي جنسي بجدارة.
الأهمية الطبية
للقبار فوائد طبية مثل كونه منشط جنسي أو استعمال جذوره في علاج بعض الالتهابات المستعصية.
تحذير
هذه
الشجرة مؤى للكثير من الثعابين وذلك لكثافتها لذا يجب الاٍحتياط قبل قطع
الثمار للتأكد من عدم وجود أي ثعبان بداخلها وذلك برمي حجرة أو تحريكها
بعصا.