لمحة من تاريخ بني وائل
1- تاريخ الطبري ( ت 310هـ) ج2 ص 288 وص 290 ، وج3 ص 370 اصدار (دار الكتب العربية )
2- ( معجم ماستعجم ) لمؤلفه ابو عبيد البكري ( ت 487هـ)
3- العقد الفريد لابن عبد ربه الاندلسي (ت 328هـ)
4- كتاب الاغاني الشهير لمؤلفه ابو فرج الاصفهاني
هذه النصوص والقرائن التاريخية الدالة على الشجرة المرفقة :
أولاً
- ذكر الطبري المؤرخ الثقة ( ت 356هـ) في حوادثه عن الردة قصة العلاء
الحضرمي الذي كان يحارب المرتدين من بكر بن وائل في عهد ابو بكر الصديق
رضي الله عنه ، وكان من الحرب أن حاصر المسلمين بكر بن وائل بعد ان تجمعوا
في البحرين وهذا نص الطبري بحرفه :
" وتجمع المسلمون
كلهم إلى العلاء بن الحضرمي وخندق المسلمون والمشركون ( اي المرتدين من
بكر )، وكانوا يتراوحون القتال ويرجعون إلى خندقهم ؛ فكانوا كذلك شهراً ؛
فبينا الناس ليلة إذ سمع المسلمون في عسكر المشركين ضوضاء شديدة ؛ كأنها
ضوضاء هزيمة أو قتال ، فقال العلاء: من يأتينا بخبر القوم ؟ فقال عبد الله
بن حذف: أنا آتيكم بخبر القوم - وكانت أمه عجلية - فخرج حتى إذا دنا من
خندقهم أخذوه فقالوا له صلى الله عليه وسلم من أنت ؟ فانتسب لهم ، وجعل ينادي: يا أبجراه ! فجاء أبجر بن بجير ، فعرفه فقال : ما شأنك ؟ فقال : لا أضيعن الليلة بين اللهازم ! علام أقتل وحولي عساكر من عجل وتيم اللات وقيس وعنزة ! " أ.هـ
وهذا
اليوم هو يوم جواثا وكان مع المسلمين من ربيعة قبيلة عبد القيس ابناء
عمومة بكر ، ومسلمة بني حنيفة بقيادة الصحابي ثمامة ابن اثال رضي الله عنه
...
ثانياً - كذلك اورد الطبري في حوادثه عن انتقال مشيخة بكر بن
وائل الى اشيم بن شقيق بتدبير من الشاعر عمران العنزي من بني هميم حيث ورد
مايلي :
" فغلب أشيم على الرياسة حين شخص أشيم إلى
يزيد بن معاوية؛ فكتب له إلى عبيد الله بن زياد أن ردوا الرياسة إلى أشيم،
فأبت اللهازم، وهم بنو قيس بن ثعلبة وحلفاؤهم عنزة وشيع اللات وحلفاؤها
عجل حتى توافواهم وآل ذهل بن شيبان وحلفاؤها يشكر، وذهل ثعلبة وحلفاؤها
ضبيعة بن ربيعة بن نزار؛ أربع قبائل وأربع قبائل، وكان هذا الحلف في أهل
الوبر في الجاهلية، فكانت حنيفة بقيت من قبائل بكر لم تكن دخلت في
الجاهلية في هذا الحلف، لأنهم أهل مدر، فدخلوا في الإسلام مع أخيهم عجل،
فصاروا لهزمةً، ثم تراضوا بحكم عمران بن عصام العنزي أحد بني هميم، وردها
إلى أشيم" أ.هـ
ثالثاً : ذكر أبو فرج الاصفهاني في مصنفه الشهير الاغاني مانصه التالي :
" بطون بكر بن وائل على جذمين، جذمٍ يقال له الذهلان، وجذمٍ يقال له اللهازم. فالذهلان: بنو شيبان بن ثعلبة بن يشكر بن وائل، وبنو ضبيعة بن ربيعة . واللهازم: قيس بن ثعلبة، وتيم اللات بن ثعلبة، وعجل بن لجيم، وعنزة بن أسدٍ بن رببيعة " أ.هـ
رابعاً
- من كتب الجغرافيا القديمة نطالع كتاب ( الروض المعطار في خبر الأقطار )
ونجد فيه ذكر اللهازم كقبيلة بكرية وائلية حيث يقول الحميري مؤلف الكتاب
مانصه :
" النباج وثيتل موضعان متدانيان بينهما دوح، ينزلهما اللهازم من بني بكر" أ.هـ
والنباج هي الاسياح او هي حول حفر الباطن حالياً
خامساً - ابو عبيد البكري المتوفى سنة 487هـ قال عن النباج بتفصيل اكثر مانصه :
" النَّباج" بكسر أوله، وبالجيم في لآخره: قال أبو عبيدة: النباج وثيتل: موضوعان متدانيان، بينهما دوح، ينزلهما اللهازم من بني بكر، وهم بنو قيس وتيم [ الله] بني ثعلبة وعجل وعنزة، وقد أغارت عليهم فيها بنو تميم، فظفرت بهم، قال ربيعة بن طريف يمدح قيس بن عاصم:
doPoem(0)
|
وأنتَ الذي خَوَّيْتَ بكرَ بن وائلٍوقد عَطِلَتْ منها النَّبَاجُ وثَيتْـلُ
|
|
سادساً - ذكر القلقشندي المتوفى سنة 821هـ نصين في كتاب ( نهاية الارب في معرفة انساب العرب) ، وهذا النص الأول :
" اللهازم - بطن من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر " أ.هـ
وهذا النص الثاني :
" بنو
وائل - بطن من ربيعة من العدنانية، وهم بنو وائل بن قاسط ابن هنب بن اقصى
بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة، وربيعة تقدم نسبه عند ذكره في حرف
الراء المهملة، كان له من الولد بكر بن وائل، وتغلب بن وائل، وعنز عنزة، والشخيص فدخل في بني ثعلب، والحارث داخل في بني تيم الله بن ثعلبة" أ.هـ
والنص
الثاني وضع القلقشندي عنزة مع عنز في وائل لان فترة القلقشندي قريبة من
زمننا هذا ، الذي يتوارث فيه بدو عنزة الحاليين مسمى وائل كنسب أعلى