لا أدرى لماذا أحساس الوحده يحاصرنى وكاأننى أنسانه غريبه لآ موطن لها ولا
حياه أجد أن الحوار بينى وبين من أحاور انتهى قبل أن يبداء وكاأن جدار
عالى من الصمت يفصل بيننا أجدنى فى حالة من الامبالاه غريبه لايعنيننى أى
شىْ ولا أحس باأى شىءفى أوقات أتمنى مجرد أن أحس حتى لو أحسست باأحاسيس
سلبيه أصبح لاشىء فى الحياه يستهوينى .
ماذا يفعل انسان عندما يشعر
بالحزن ؟ هل يمضى فى طريقه كاأن شيئا لم يكن . هل يبتسم فى وجه من يلقاه
وهو يبكى بداخله . هل يطلعهم على حزنه وان فعل هل يجد بينهم من يفهمه
ويعاونه لاادرى؟
ماذا يفعل الانسان عندما يصل لمرحلة عدم التأقلم والتفاعل مع من حوله ؟
ماذا يفعل الانسان عندما تتساوى كل الاشياء فى نظره؟
عندما لايجد عنده الرغبه فى فعل اى شىء واقصى مايتمناه وقتها أن يتغلب على يومه.
ماذا يفعل الانسان عندما يجد نفسه فى حالة عدم اتزان ؟
ولكنه فى نفسى الوقت يتالم لكنه ألم نفسى اليست النفس هى الاخرى كالجسد تتألم ؟ ماذا يعفل لكى يشفيها من كل هذه الألم ؟
اذا اشتكى الانسان بالم فى جسده من الممكن ان يعالج ألمه الدواء
لكن ألم النفس عندما تئن مالدواء الذى يشفيها ؟
كيف يتغلب الانسان على كل هذا لاأدرى؟
ماذا يفعل الانسان لكى يعود ويتوازن ويتأقلم مع من حوله؟
هل يحاول بقدر استطاعته وبايمانه أن لايجعل هذه المشاعر تسيطر عليه
ويجاهد ويجاهد مع نفسه لكى يعود ويشارك فى الحياه.
حاولت
مرات عديده مع نفسى عندما أحس بهذه المشاعر لكى لااستسلم ولا أيأس. كان
هذا الاحساس يراودنى على فترات متباعده وكنت احاول قدر استطاعتى أن اسيطر
عليه لكى لاادخل فى دائره صعب الخروج منها بدون ألم. كان أحساسى أنى
بداخلى طفله صغيره برئيه تحب الحياه وتعشقها يساعدنى على أن اتوازن مع
نفسى.لكن فى لحظات اكتئابى عندما ابحث
على الطفله بداخلى أجدها كبرت وشاخت وأصبحت هي الآخرى عبأ عليا
لكن
ولكن بالرغم من الظروف الكثيره التى تجعلنا فى صراع دائم مع الحياه يجب
الآ نستسلم لها وبالايمان ومجاهدة النفس نحاول أن نعود ونتصالح مع انفسنا
ومع الحياه.
لكى نطرد شبح الوحده المخيف الذى يهاجمنا.
مهما كان العالم الخارجى بكل مافيه
من اشياء تجعل الآنسان يتألم وهو فى النهايه أرحم بكثير من هذه الوحده القاتله .