التصنيف : الرتبة : Perciformes العائلة : Serranidae
المواصفات : الطول : يصل إلى 4 أمتار. الوزن : 300 كجم. الغذاء : تتغذى بصورة رئيسية على الأسماك الصغيرة
السلوك
: هي اسماك مستقرة وليست لها مناطق ثابتة وتصطاد فرادى أو في مجموعات
صغيرة سن البلوغ لها مابين 2 إلى 5 سنوات كإناث ثم تتحول إلى ذكور في
الفترة بين 7 إلى 10 سنوات وموسم التكاثر لسمكة الأخفس هو أواخر الربيع.
هناك العديد من عينات الأخفس وتتواجد أكبرها بالقرب من الشعاب البحرية
الغنية بمصادر الغذاء وفي الحقيقة فحتى أسماك القرش تترد قبل أن تقدم على
افتراس سمكة أخفس يصل وزنها إلى 300كجم. وتعرف هذه السمكة بأنها فنان سريع
التغير، بمعنى أنها تستطيع تغيير لونها في ثوان لأجل تفادي أعداءها.
فجسمها معد بخلايا وأنسجة لونية يطلق علها اسم الخلايا الملونة. وهي خلايا
يمكن فتحها وقفلها. وبمجرد فتح خلية وقفل أخرى تستطيع السمكة أن تغير
لونها. ويمكن لسمكة الأخفس أن تستعرض تشكيلة من البقع والشرائط والخطوط في
سلسلة من الألوان وقد يتغير لونها في تتابع عبر كل هذه المراحل اللونية
إذا كان ذلك ضرورياً بحيث تربك أي مفترس يتجه نحوها. وعلى الرغم من خطوطها
الضخمة ومظهرها الرائق إلا أن سمكة الأخفس تعتبر مفترساً شرهاً، ولأنها لا
تستطيع أن تقوم بالهجوم الضارب والضربة القاتلة التي تقوم بها أسماك القرش
نجد أن هذه السمكة تتسلل تسللاً إلى فريستها . إن أسنان الأخفس هي عبارة
عن مشابك (أو مسامير) بسيطة تؤمن قبضة قوية عند صراع الضحية، ولاسيما
الأسماك الانزلاقية ونادراً ما تكون قبضتها قاتلة، ولهذا فعادة ما تبتلع
هذه السمكة فريستها حية. وأما إذا كانت الضحية شوكية فإن ذلك معناه معاناة
شديدة لسمكة الأخفس. وعلى سبيل المثال فقد وجدت أسماك الأنقليس ذات الذيول
الحادة جافة في أجسام الأخفس الأرقط. إذ أنها في لحظة الموت تغمس الأنقليس
قواطعها في أحشاء الأخفس في التجويف الداخلي حيث لا تستطيع إفرازات الهضم
هضمها. ومن بين الحقائق الغريبة المعروفة عن تكاثر هذه الأسماك هو أنها
تتغير جنسياً . ففي أول مراحل نضجها تكون جميعها إناثاً قادرة على وضع
البيض وفي الوقت نفسه تكون أجسامها متضمنة لبدايات الذكورة. فكل سمكة تبقى
حتى سن 7-10 سنوات تتحول إلى ذكر. بقي أن نذكر أن ميزة هذا التحول غير
معروفة، و لايملك العلماء تفسيراً لها.
الموطن : هناك أكثر من 370
نوعاً تتواجد في البحار الضحلة وحول الصخور المرجانية في كل أنحاء العالم
وفي الغالب تتواجد في المياه الاستوائية ويوجد بعضها في البحار المعتدلة.