السلام عليكم
يالا ننطلق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهبمناسبة احداث الامس في موريتانيا حبيت اعطيكم فكرة مقتضبة عن ذلك البلد
حيث زرته قبل عدة سنوات ..
حيث كان هدفي هو زيارة مدينة شنقيط التاريخية والمصنفة من قبل اليونسكو
بانها من التراث العالمي ...
ولكن مع الاسف الاهمال يعصف بها والرمال تدفنها بما تبقى من سكانها
موريتانيا دولة عربية تقع في غرب أفريقيا على شاطئ المحيط الأطلسي، يحدها
من الشمال الصحراء الغربية،
والسنغال من الجنوب؛ يحدها من الشرق كل من الجزائر ومالي.
المساحة : 1.030.700 كم2
العاصمة : نواكشوط
المناخ: صحراوي حار وجاف.
عدد السكان : 2,912,584 نسمة (2003).
اللغة : العربية (رسمية), الفرنسية واللغات
الأفريقية(البولارية،السونونكية،الولفية).
الأديان : الإسلام هو الديانة السائدة في البلد منذ عدة قرون.
تنقسم موريتانيا إلى 12 ولاية زائد العاصمة نواكشوط وتقع شنقيط وأطار في
ولاية ادرار ولمزيد من المعلومات يمكنك زيارة هذا الموقع
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...%D9%8A%D 8%A7
البلد تنقصه البنية التحتية من حيث الطرق والمدارس والمستشفيات
والمواصلات والماء والكهرباء وغيرها الكثير حيث لا
زالت الحيوانات تستخدم في النقل
ويتميز الشعب الموريتاني بالكسل مثل السودانيين فكلاهما يميلون للنوم و اخذ
اقساط من الراحة بين الوجبات و بعد كل
مجهود حتى لو كان بسيطا ليس لديه ذلك الطموح الذي يمكن ان يدفعه للابداع او
التضحية
لديه الكثير من القصور في الرئى و التخطيط المستقبلييحب الصرف و البهرجه
حتى لو كلفه ذلك كل دخله
بينما هناك ايجابيات يجدر ان اذكرها وهي
متواضع
يغلب عليه التدين
منصف في تعامالته
لا يحب الكذب
بار بوالديه
كريم لدرجة السذاجه حتي يتكرم بكل ما يملك
يحب السفر و الترحال
وهناك عادات وتقاليد ما أنزل الله بها من سلطان .مثل :
- عدم جلوس زوج البنت مع والدها ..
- ومنها : عدم تقبيل الأطفال أو مداعبتهم أمام الناس ..
شنقيط وتبعد حوالي 550 كيلومتر عن العاصمة نواكشوطتأسست شنقيط القديمة
سنة 160هـ / 776م , وعاشت قرونا
ثم اندثرت لتنهض على أنقاضها شنقيط سنة 660هـ/1262م , وهي ما زالت حية
تغالب شيخوخة قاتلة وعزلة خانقة كانت
شنقيط مدينة واحات ومحطة كبيرة من محطات التجارة الصحراوية . أما أهم
أدوار شنقيط فهو دورها كمركز إشعاعي
علمي , وكذلك مركزها التجاري ومركزها الديني كمنطلق للحجيج . وقد وفد إلى
شنقيط سفراء كان لهم دور في
إعدادها لأداء رسالتها العلمية أطارمدينة موريتانية تبعد 435 كم عن
العاصمة نواكشوط، بناها الشرفاء الشماسدة بعد
رحيلهم من مدينة شنقيط في بدايات القرن الثامن
وعندما قررت السفر بحثت عن وكالات سفر تعمل هناك فوجدت وكالة المانية
تديرها سيدة المانية متزوجة من
موريتاني .. حيث رافقني الزوج وزوجته من نواكشوط الى اطار الى شنقيط ثم
عويدان وعدنا بنفس الطريق وكان الجو
حارا في الصحراء حتى في شهر فبراير وعواصف رملية دائمة وقيل لي باني لا
احتاج تاشيرة للدخول ولكن عند
وصولي قالوا لي يجب الحصول على تاشيرة ولا يمكن اصدارها من المطار ... وتم
استدعاء وكيل السفر الذي كان
ينتظرني خارج الصالة ودار حديث طويل بينه وبين الضباط ... فتم اخراجي من
الصالة الى مواقف السيارات خارج المطار
وبعد نصف ساعة عادوا بجوازي مختوم ...
بعد ذلك افادني وكيل السفر بانه دهن سيرهم ...
لم ابقى في نواكشوط الا يوم واحد في الذهاب ويوم خلال العودة وهي مدينة
متاخرة مثل ما ذكرت اعلاة تنقصها ابسط
مقومات الحياة كالماء والكهرباء والطرق والمواصلات ...
وهنا بعض اللقطات للحياة اليومية هناك
اما في اطار فكانت مرورا فقط حيث توقفنا للغداء ولزيارة مدرسة اسلامية هناك
وبينما كنت اوزع اقلام للاطفال قامت زوجة الدليل الامانية بالتقاط هذه
الصورة من باب المدرسة فثارث ثائرة المدير
وزعل وطردنا من المدرسة
وبعد ذلك توجهناالى شنقيط التي تغطيها الرمال وتكاد تكون مهجورة تماما فزرت
بعض المكتبات التي تضم مخطوطات
قديمة جدا تملكها عوائل هناك والموسف بان طريقة حفضها بدائية جدا وذكر لي
مدير اامكتبة الرئيسية هناك ان بعض
الفرنسيين اعطوه كراتين لحفظ المخطوطات
بالاضافة لمكتباتها فان اهم معالم شنقيط هو مسجدها
الفندق في شنقيط
بعض اللقطات من شنقيط
وبعد شنقيط توجهنا الى واحة عويدان حيث يوجد مستنقع ماء يحيط به كم نخلة
حيث قضينا الليل هناك وعدنا ادراجنا
وهذه الصورة مخوصة لسعيد الجهيمي
كان معكم ربان الرحلة انليس
و شكرا
منقول