الحليب أو
اللبن (باللهجة
المصرية لبن وتنتشر كلمة
حليب في بقية الأقطار العربية) هو
السائل الذي يتم إنتاجه من
ثدي أنثى الحيوانات من عائلة
الثدييات.
ويحوي هذا السائل المكونات الغذائية الأساسية للمواليد الجديدة قبل أن
يتمكنوا من تناول وهضم أنواع
الغذاء المختلفة. كما أن اللبن هو المكون الأساسي
لمنتجات الألبان مثل
اللبن الزبادي (أو ما يدعى
اللبن في
بلاد الشام)،
القشدة،
الجبن،
الزبدة،
اللبن المجفف،
وغيره الكثير، ومن أهم بروتينات اللبن(مصل اللبن Whey)
والكازين أو ما يسمى بروتين الجبن، ويعتبر الآن بروتين
مصل اللبن أجود أنواع البروتين في العالم حيث حل محل بروتين البيض.
[عدل] مكوناتيتكون الحليب من
الدهنيات السكريات الماء الاملاح
المعدنية البروتيدات التي
تتكون من العديد من الأحماض الدهنية ضرورية لصناعة القشدة والزبدة والسمنة.
بينما تعتبر بروتينات الحليب وبخاصة الكازئين (الجبنين) والألبومين
والغلوبولين أساساً لصناعة الجبن ويعتبر سكر اللاكتوز الموجود في الحليب
مصدراً مهماً للطاقة اللازمة لنمو المواليد بكافة أنواعها، ويحتوي الحليب
على مقادير طفيفة من الكالسيوم والسيلسيوم والزنك والمنغنيز والنحاس
وغيرها. أضف إلى ذلك وجود بعض الغازات منحلة في الحليب مثل الأوكسجين
والأزوت حامض الكربونيك وبعض الخمائر وحامض الليمون واللباء. وتتراوح نسبة
الدهن في الحليب بين 3.75 إلى 8.8% والسكر بين 4.3 إلى 5.6% ونسبة البروتين
بين 1.5 و6.2% هذا ويعتبر الحليب بفعل احتوائه على هذه المواد الغذائية
غذاء كاملاً ضرورياً لنمو الأطفال والبالغين وللمرضى، إضافة إلى احتوائه
فيتامين A و Bو C و D ويعتبر الحليب وسطاً ملائماً لنمو وتكاثر أنواع
مختلفة من الجراثيم منها النافع ومنها الضار وعليه فإنه من الضروري
المحافظة عليه والعناية بنظافته وحفظه بعيداً عن التلوث. ويمكن استهلاك
الحليب الطازج دونما أي عملية غلي إذا كان نظيفاً مأخوذاً من حيوانات سليمة
من الأمراض غير أنه من المفضل غلي الحليب عند عدم التأكد من نظافته وسلامة
الحيوانات المعطية له وذلك على الرغم من أن عملية الغلي تفقد الحليب بعض
فيتاميناته وتجعل الفوسفات الذائب مادة عسرة الهضم متجمدة وقد باتت عملية
التعقيم ضرورية للتخلص من الميكروبات الموجودة فيه وجعله صالحاً للشرب
بعيداً عن الأمراض. هناك طرقاً عدة يمكن استخدامها لحفظ الحليب سليماً
وصالحاً للشرب وهي : التعقيم والتبريد والغلي والتمليح أو إضافة المواد
الحافظة. وحيث أن عملية الغلي هي من أكثر الطرق استخداماً لحفظ الحليب
منزلياً ومن ثم خزنه في الثلاجة لحين الاستعمال فسنتطرق لتفاصيل هذه
العملية. يجب تصفية الحليب بعد حلابته أو استلامه لتخليصه من الشوائب كالقش
والشعر والأتربة وغيرها من الأجسام التي يمكن أن تتواجد معه وذلك بإمراره
عبر شاش أو قماش من طبقة واحدة أو أكثر. يوضع الحليب في وعاء نظيف ثم يوضع
الوعاء على النار حتى يغلي الحليب وتجدر الإشارة إلى أن فوران الحليب لا
يعني أنه تم غليه، ويفضل تحريك الحليب خلال غليانه بملعقة من الخشب للحد من
فورانه ولرفع درجة حرارته لتصل إلى حوالي 110- 115 ْم ويمكن غلي الحليب
بطريقة أخرى حيث يوضع الوعاء المملوء بالحليب ضمن وعاء آخر أوسع منه ويوضع
ماء بين الوعائين يسخن حتى درجة الغليان وتستمر العملية 3-5 دقائق. ويمكن
تعقيم الحليب منزلياً بصبه في زجاجات بعد تصفيته ثم توضع الزجاجات في وعاء
يحتوي على كمية من الماء لا يصل مستواها إلى مستوى الزجاجات التي يجب أن
تكون مرفوعة عن قعر الوعاء، يسخن الوعاء على نار هادئة حتى درجة 7000 ْم
ويترك على هذه الدرجة لمدة ساعة كاملة ثم تبرد الزجاجات وتقفل وتحفظ في
الثلاجة.
[عدل] تجارب
على الحليبالتجربة 1 : الكشف عن
كلور الصوديوم:
نأخذ مصل الحليب ونضيف له
نترات الفضة (AgNO3)و هذا السائل عديم اللون. بعد مدة معينة نجد ان مصل الحليب قد تحول
لونه إلى أبيض (راسب أبيض يسود في وجود الضوء).
التجربة 2 : الكشف عن
السكريات :
ناخذ مصل الحليب ونضع فيه
محلول فهلنغ (لون هذا السائل ازرق)تحت التسخين
بعد مدة معينة نجد ان مصل الحليب قد تحول إلى اللون الاحمر الاجوري.
[عدل] القيم
الغذائيةالقيم الغذائية لكل 100 مل الطاقة 60 كيلو كالوري 250 كيلو جول-
الدهنيات 3.25 جالمشبعة 1.865 ج-
البروتين 3.22 ج-
السكريات 5.26 جسكر الحليب (
اللاكتوز) 5.26 ج -
الماء 88.32 جفوائده : يقوي بنية الجسم ويساعد على نمو العظام. يقي من قرحة المعده ويخفف من آلامها . يقي من مرض السرطان بإذن الله. شفاء من كل داء لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " عليكم بألبان البقر فإنها تَرُمُّ من كل الشجر و هو شفاء من كل داء ".