Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Lost City


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصص قصيرة في التنمية البشرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
pipawn
ساكن مجتهد
ساكن مجتهد
pipawn


الجنس الجنس : انثى
العمر العمر : 31
عدد المساهمات عدد المساهمات : 1496
نقاط نقاط : 14584

قصص قصيرة في التنمية البشرية Empty
مُساهمةموضوع: قصص قصيرة في التنمية البشرية   قصص قصيرة في التنمية البشرية Emptyالأربعاء 1 سبتمبر - 10:22

القصة الأولى : عيش بالحب والتسامح


قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد !!!

فطلبت من كل طفل أن يحضر كيس به عدد من ثمار البطاطا ...
وعليه إن يطلق على كل ثمرة بطاطا اسم شخص يكرهه !!
وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا مرسومة بأسماء الأشخاص الذين يكرهونهم ...

العجيب أن بعضهم حصل على بطاطا
واحدة وآخر بطاطتين وآخر 3 بطاطات وآخر على 5 بطاطات وهكذا ......

عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي :
أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة
أسبوع واحد فقط ...

بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة تخرج من كيس البطاطا ,,
وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا ...
وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل !!!


بعد مرورأسبوع ...
فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت !!
سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع ,
فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب
التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون !!!


بعد ذلك
بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة ..
قالت المدرسة :
هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك !!!
فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت ..
فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع !!!
فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم ...
ما أجمل أن نعيش هذه الحياة القصيرة بالحب والمسامحة للآخرين وقبولهم كما هم عليه!!
القصة الثانية : شجرة التفاح



منذ زمن بعيد ...كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة...
كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرةيوميا....
كان يتسلق أغصان هذه الشجرة , يأكل من ثمارها...وبعدها يغفو قليلا لينام في ظلها...
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبه معها...

مر الزمن... وكبر هذاالطفل...
وأصبح لايلعب حول هذه الشجرة...
في يوم من الأيام...رجع الصبي وكان حزينا...!
فقالت له الشجرة : تعال والعب معي...
فأجابها الولد : لم اعد صغيرا لألعب حولك...
أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها...
فأجابته الشجرة : لا يوجد معي أية نقود!!!
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها...
كان الولد سعيدا للغاية...
فتسلق الشجرة وجمع ثمار التفاح التي عليها ونزل سعيداً...
لم يعد الولد بعدها...
كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته...
**
في يوم ما رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم يعد ولداً بل أصبح رجلاً...!!!
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له : تعال والعب معي...
لكنه أجابها و قال :
لم أعد طفلا لألعب حولك مرة أخرى فقد أصبحت رجلاً مسؤولاً عن عائلة...
وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى...
هل يمكنك مساعدتي بهذا؟
قالت:آسفة!!!
فليس عندي لك بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتاً...
فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر الشجرة وهو سعيد...
كانتا لشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا...ولكنه لم يعدإليها...
أصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى...
**
وفي يوم حار...
عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في منتهى السعادة ...
فقالت لهالشجرة : تعال والعب معي...
فقال لها الرجل أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر...أريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...
هل يمكنك إعطائي مركباً؟؟؟
فأجابته يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك...بعدها يمكنك أن تبحر به أينماتشاء...وتكون سعيداً...
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه!!!
فسافر مبحراً ولم يعد لمدة طويلة جداً...
**
أخيرا عادالرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جداً...
لكن الشجرة أجابت وقالت له : آسفة يا بني الحبيب لكن لم يعد عندي أي شيء لأعطيه لك...
قالت له : لا يوجدتفاح...
قال : لاعليك لم يعد عندي أسنان لأقضمها بها...
لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها...
فأجابهاالرجل لقد أصبحت عجوزاً اليوم ولا أستطيع عمل أي شيء!!!
فأخبرته : أنا فعلاً لا يوجد لدي ما أعطيه لك...
كل ما لدي الآن هو جذور ميتة...أجابته وهي تبكي...
أجابهاوقال لها : كل ما أحتاجه هو مكان لأستريح به...
فأنا متعب بعد كل هذه السنين...
فأجابته وقالت له : جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...
تعال...تعال واجلس معي هنا واسترح معي...
فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به و الدموع تملأ ابتسامتها...


هل تعرفون من هي هذه الشجرة؟؟؟


إنها أبواك!!!
قدّر أبويك اللذين لطالما بذلا حياتهما ووقتهما وما يملكان من أجلك


[center].القصة الثالثة : ربما تكون المشكلة لدينا نحن ...




يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.

فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن .. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها !!!

وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي .

قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة ,,
فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة

وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية ...

إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً ,,

إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً ,,

إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك ...


وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ ...

فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور !!!

فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً ، ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها :

"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال :

"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال :

"يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:

"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:

"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام" ...

فقالت له ……."يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن".
[size=25][size=29]القصة الرابعة : هذه ليست مسئوليتي



قصص قصيرة في التنمية البشرية Aldawah
القصة الخامسة : كم هي حجم مقلاتك ؟


يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة ..

وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين
وذات يوم .. استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر !!!

عندها صرخوا فيه : ماذا تفعل ؟ هل أنت مجنون ؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة ؟
عندها أجابهم الصياد : " لأني أملك مقلاة صغيرة " !!!

...........

قد لانصدق هذه القصة
لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد
نحن نرمي
بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف
أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا – كما هي مقلاة ذلك الصياد ..



هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي ..بل أنه ينطبق على النجاح المعنوي أيضا

فنحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع
أن نكون أسعد مما نحن عليه
أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل
يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول : ( أنت ما تؤمن به ) ..
لذا فكر بشكل أكبر ..
أحلم بشكل أكبر ..
توقع نتائج أكبر ..
وادع الله أن يعطيك أكثر ..

ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر ؟

ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن ؟

ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟

ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم ؟

ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
اننا اذا سألنا الله - تعالى ..فنسأله الفردوس الأعلى ..
[center]القصة السادسة



[center]الكوخ المحترق



هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..

ونجا بعض الركاب..


منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.



ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه

و طلب من الله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.

مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب،

و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى

فيه من برد الليل و حر النهار.

و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على
بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما

حولها.

فأخذ يصرخ:



"لماذا يا رب؟

حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا و أنا غريب فى هذا المكان،

والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه...

لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى


علىّ؟!!"

و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..

إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراًلإنقاذه.

أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه

فأجابوه:

"لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ"

!!!



إذا ساءت ظروفك فلا تخف..

فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن بالله-تعالى..
[/center]
[/size][/center]
[/size][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص قصيرة في التنمية البشرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قوانين قسم التنمية البشرية و تطوير الذات
» الكويت وقطر والإمارات تحتل مرتبة متقدمة على مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة
» 12 - قضايا تعيق التنمية المستدامة
» *موسوعة الصحه النفسية والتنمية البشرية*
» أحببتُ تلميذتى ( قصة قصيرة )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Lost City :: عيـــادة kivok :: التنمية البشرية و تطوير الذات-
انتقل الى: