Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Lost City


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 راشيل... وأخواتها!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bulbul
ساكن جديد
ساكن جديد
bulbul


الجنس الجنس : انثى
العمر العمر : 28
عدد المساهمات عدد المساهمات : 171
نقاط نقاط : 10661

راشيل... وأخواتها! Empty
مُساهمةموضوع: راشيل... وأخواتها!   راشيل... وأخواتها! Emptyالإثنين 2 أغسطس - 14:07


راشيل... وأخواتها!




بعد المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في قانا بجنوب لبنان في نيسان (أبريل) 1996









وجهُ قانا..





شاحبٌ كما وجهُ يسوع




وهواءُ البحرِ في نيسانَ،





أمطارُ دماءٍ ودموع...











دخلوا قانا على أجسادِنا





يرفعونَ العلمَ النازيَّ في
أرضِ الجنوب
ْ






ويعيدونَ فصولَ المحرقة..





هتلرٌ أحرقهم في غرفِ الغاز
ِ






وجاؤوا بعدهُ كي يحرقونا





هتلرٌ هجّرهم من شرقِ أوروبا





وهم من أرضِنا هجّرونا






هتلرٌ لم يجدِ الوقتَ لكي
يمحقَهمْ




ويريحَ الأرضَ منهم..




فأتوا من بعدهِ كي يمحقونا!!









دخلوا قانا كأفواجِ ذئابٍ
جائعة..






يشعلونَ النّار في بيتِ المسيح





ويدوسونَ على ثوبِ الحسين





وعلى أرضِ الجنوب الغالية..











قصفوا الحنطةَ والزيتونَ
والتبغَ،






وأصواتَ البلابل...





قصفوا قدموسَ في مركبهِ..





قصفوا البحرَ وأسرابَ النوارس..





قصفوا حتى المشافي والنساءَ
المرضعات






وتلاميذَ المدارس.





قصفوا سحرَ الجنوبيّات





واغتالوا بساتينَ العيونِ
العسلية!












... ورأينا الدمعَ في جفنِ عليٍّ





وسمعنا صوتهُ وهوَ يصلّي





تحت أمطارِ سماءٍ دامية..











كشفت قانا الستائر...





ورأينا أمريكا ترتدي معطفَ
حاخامٍ يهوديٍّ عتيق






وتقودُ المجزرة..





تطلقُ النارَ على أطفالنا دونَ
سبب..






وعلى زوجاتنا دونَ سبب





وعلى أشجارنا دونَ سبب





وعلى أفكارنا دونَ سبب





فهل الدستورُ في سيّدة العالم..





بالعبريِّ مكتوبٌ لإذلالِ
العرب؟؟






هل على كلِّ رئيسٍ حاكمٍ في
أمريكا..






إذا أرادَ الفوزَ في حلمِ
الرئاسةِ






قتلَنا، نحنُ العرب؟؟












انتظرنا عربياً واحداً







يسحبُ الخنجرَ من رقبتنا..





انتظرنا هاشمياً واحداً..





انتظرنا قُرشياًَ واحداً..





دونكشوتاًَ واحداً..





قبضاياً واحداً لم يقطعوا
شاربهُ..






انتظرنا خالداً أو طارقاً أو
عنتره..






فأكلنا ثرثره... وشربنا ثرثره..





أرسلوا فاكساً إلينا.. استلمنا
نصَّهُ






بعدَ تقديمِ التعازي.. وانتهاءِ
المجزرة!












ما الذي تخشاهُ إسرائيلُ من
صرخاتنا؟






ما الذي تخشاهُ من "فاكساتنا"؟






فجهادُ "الفاكسِ" من أبسطِ
أنواعِ الجهاد..






هوَ نصٌّ واحدٌ نكتبهُ





لجميعِ الشهداءِ الراحلين





وجميع الشهداءِ القادمين..!











ما الذي تخشاهُ إسرائيلُ من ابن
المقفّع؟






وجريرٍ.. والفرزدق..؟





ومن الخنساءِ تلقي شعرها عند
بابِ المقبره..






ما الذي تخشاهُ من حرقِ
الإطارات..؟






وتوقيعِ البيانات؟ وتحطيمِ
المتاجر؟






وهي تدري أننا لم نكُن يوماً
ملوكَ الحربِ..






بل كنّا ملوكَ الثرثرة..











ما الذي تخشاهُ من قرقعةِ
الطبلِ..






ومن شقِّ الملاءات.. ومن لطمِ
الخدود؟






ما الذي تخشاهُ من أخبارِ عادٍ
وثمود؟؟












نحنُ في غيبوبةٍ قوميةٍ





ما استلمنا منذُ أيامِ
الفتوحاتِ بريداً..












نحنُ شعبٌ من عجين





كلّما تزدادُ إسرائيلُ إرهاباً
وقتلاً






نحنُ نزدادُ ارتخاءً.. وبرودا..











وطنٌ يزدادُ ضيقاً






لغةٌ قطريةٌ تزدادُ قبحاً







وحدةٌ خضراءُ تزداد انفصالاً





شجرٌ يزدادُ في الصّيف قعوداً..





وحدودٌ كلّما شاءَ الهوى تمحو
حدودا..!












كيفَ إسرائيلُ لا تذبحنا؟





كيفَ لا تلغي هشاماً، وزياداً،
والرشيدا؟






وبنو تغلبَ مشغولون في نسوانهم...





وبنو مازنَ مشغولونَ في
غلمانهم..






وبنو هاشمَ يرمونَ السّراويلَ
على أقدامها..






ويبيحونَ شِفاهاً ونهودا؟؟!











ما الذي تخشاهُ إسرائيلُ من
بعضِ العربْ...







بعدما صاروا يهودا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
راشيل... وأخواتها!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Lost City :: الرواق الادبي :: همس القوافي-
انتقل الى: