Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Lost City


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  زمن التجاعيد يتصالح مع النساء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mew minto
نائب العمدة
نائب العمدة
mew minto


الجنس الجنس : انثى
العمر العمر : 29
عدد المساهمات عدد المساهمات : 4105
نقاط نقاط : 21613

   زمن التجاعيد يتصالح مع النساء Empty
مُساهمةموضوع: زمن التجاعيد يتصالح مع النساء      زمن التجاعيد يتصالح مع النساء Emptyالأربعاء 14 يوليو - 13:15





<table dir="rtl" align="left" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="160">

</table>
عندما ترتاح المرأة لجمالها يسود الاستقرار في حياتها يعم
الأمن في محيطها، تكون نسخة أصلية للحياة في نقائها وبساطتها. تشعر أنها
بيضة الخلق التي تفتق منها النور والفرح والألوان والموسيقى والغناء
والشعر.




   زمن التجاعيد يتصالح مع النساء Pixel
<table dir="rtl" align="left" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100">
<tr>
<td>   زمن التجاعيد يتصالح مع النساء Pixel</td>
<td><table dir="rtl" align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="10">
<tr>
<td colspan="2" height="5">
</td>
</tr>
<tr>
<td>   زمن التجاعيد يتصالح مع النساء Pixel</td>
<td align="center">   زمن التجاعيد يتصالح مع النساء 20060401_B_rides</td>
</tr>
<tr>
<td colspan="2" height="5">
</td>
</tr>
<tr>
<td>
</td>
<td class="legende">
</td>
</tr>
<tr>
<td colspan="2" height="2">
</td>
</tr>
</table></td>
</tr>
</table>
عندما تحس المرأة بقيمة جمالها تنحاز إلى صفوف الأمل
والمستقبل، يصبح كل شيء في حياتها له غد واعد وطموح صاعد. تميل إلى الحرية،
وتعادي الأسر والحصر والقيود والحواجز والنوافذ المغلقة والأسوار العالية.
تحب أن يرى جمالها ولا تكتفي بذلك، بل يتنادى رجعه عاليا مرتفعا إلى
مسامعها، فجمال المرأة يكره التعاليق العمياء والإشارات البكماء، لأنه خلق
ليكون صورة ناطقة متحركة تنقلها العيون وتتماهى بها التعاليق والحكايات،
وليس كائنا سريا خلق ليعيش في قاع البحر.

فجمال المرأة الذي لا يرى
ولايسمع، جمال سائب، وغائب، يعيش في منطقة عازلة أو يتكلم لغة جرداء
محايدة، علما أن جمال المرأة هو الشيء الوحيد الذي لا يقبل الحياد.

فإما جمالا، أو ذكرى جمال مضى أو قضى، وبين هذا وذاك يمكن أن تندلع الردة
في حياة المرأة، ويمكن أن تتنكر لمواقفها وأفكارها، تنحاز لصفوف الأشقياء،
تتمنى أن تقتل الأفكار وتدوس الأزهار، تعتبرالحرية غواية وهمية، والحياة
رجس من عمل الشيطان، كأنما انتهى كل شيء وقبلت بالسقوط والفشل والنهاية.


عندما تشعر المرأة أن مؤشر جمالها توقف، تميل إلى القلق والعنف،
تتمنى انهيار البورصات والأسواق المالية والانقلاب على شركائها والغضب من
منافسيها والانتقال من نظام الجمهوريات الفاضلة، إلى الدفاع عن ماكيافيلي،
والانتهاء بدعم أنظمة بوكاسا وبول بوت وعايدي أمين .

وليس سرا أن
جمال المرأة تحول في كثير من الأوضاع إلى سلطة سياسية، ولأنه لم يوجد بعد
من يكتب عن التاريخ السياسي للجميلات.
فإن ما هو متوفر لحد الآن مجرد
تاريخ آخر يحكي عن نساء لا وقت لهن للجمال، قياسا لمعاركهن من أجل أن لا
يعاملن كالأطفال، ويضربن بالنعال ويشتغلن في البيوت وخارجها كالعبيد
والأقنان والبغال.

ورغم ذلك، وعلى علات سوء أحوال الصراع، تتمنى
المرأة أن لا يخذلها جمالها بعد أن خذلتها نهايات الصراع، وأن لاتكنس
مقاومتها ميسم جمالها.
فالحياة بدون انتصار ولا جمال، تستحيل إلى كابوس
وغروب وهروب، عندما تشعر المرأة أن جمالها يهرب من وجهها تستيقظ فيها
نوازع الإحساس بالفشل والتراجع

تتمنى أن تغلق أبوابها وتسدل ستائر
نوافذها، تلبس أثواب الصوف الخشنة استعدادا للتنسك والتصوف أو الاختباء،
لكن العديد من النساء لا يقبلن حكما قاسيا من هذا النوع، ولا يسقطن من
ممانعاتهن فرص الصمود والاعتراض على السقوط .

تشعر المرأة أن حربا
فرضت عليها، وأن غزوا يقف على أسوارها وقلاعها .لا تريده، لكنه أكبر من
قدرتها وطاقتها وقامتها. تقول عنه لنفسها إنه زحف الزمن على وجهها، وتقول
أمام مرآتها، إنها التجاعيد تستوطن ميسم جمالها، التي قالت عنها سيمون
سينيوري،"كالحة وحزينة كدموع الأيتام.

شقية كمساءات المطرودين
والمهجرين والجياع، " أو "مكنسة الجمال" كما كتبت عنها سيمون دوبوفوار في
مذكراتها، فيما قالت عنها جاكلين كيندي وهي تخاطب نفسها أمام المرآة "لقد
غزت أخاديد السييرا نيفادا وجهي" .

النساء محكومات برهبة وأحكام
واستنطاق المرايا. يحدث هذا بحب وتطلع كبيرين في سنوات الجمال الزاهر
والمتوقد، حيث تكون المرايا، عند المرأة أكبر اكتشاف للبشرية
قبل نور
الشمس الذي تتراءى وتتساوى تحت أشعته جميع وجوه النساء، وقبل الكهرباء
الذي يكتفي بتعرية مقاييس ومقادير ودرجات الجمال.

تقع المرآة في
الدرجة الأفضل وربما الوحيدة التي تحملها النساء في حقائبهن بعد أوراقهن
الرسمية، بحب وشغف وافتتان وتعلق، حتى أن الكثير من النساء لا يجدن حرجا
لإشهارها في الأماكن العامة، للتأكد من أن دهشة العيون والنظرات في وجوههن
لم تكن كاذبة ولا زائفة أو خاطئة أو مغشوشة.

في زمن تقدم العمر
وبروز التجاعيد تصبح "المرآة" شيئا ثقيلا، وفاضحا في حقيبة المرأة، أشبه
بورقة الضرائب. بعد أن كانت في زمن مضى أشبه بورقة يناصيب رابحة.
لذلك
تصبح " المرآة " في زمن التجاعيد أسوأ ما خلقته البشرية دليل تراجع ونافذة
تطل منها المرأة على زمن الشيخوخة.

تقول المرأة إن التجاعيد عنوان
كبير لعناوين أخرى صغيرة وكثيرة، دليلها ترهل في الجسد وانحناء في القوام،
وشيب في الشعر. وهي حالة مرفوضة ومستعصية على القبول. تتسائل المرأة الآتية
من زمن الجمال إلى زمن التجاعيد والذبول. لست أنا وكيف حل المساء بهذه
السرعة، وأخفى نظارة وجمال وجهي، بل كيف يحدث الصمود والانقاذ والترميم ،
وهل يبعث الجمال وهو رميم؟.

قالت مارلين مونرو "أتمنى أن لا يخبو
جمالي قبل موتي"، وتقول كل النساء تعيش المرأة مطلق حياتها في زمن
جمالها،وتعيش على ذكريات جمالها في شيخوخته، كما لو أنها تقول، عندما يخبو
الجمال يخلف حروفه أو أثر أشعاره وقصائده، وتحديدا ليس هناك لغة واضحة
للاعتراف بالتجاعيد، حتى في لحظات غزوها الكامل، إذ تنظر إليها المرأة
كتدخل، وتسلط واحتلال.
في الماضي كانت التجاعيد وترهلات الجسد تكره
المرأة ، على الاستسلام لها، والتعايش معها والقبول بالأمر الواقع.

وفي
الوقت الحالي تغيرت موازين الصراع، وصارت امكانيات مكافحتها قائمة ومتوفرة

وقد كتبت مجلة "باري ماتش" الفرنسية مقالا، أكدت فيه أن التجاعيد
التي تغزو وجوه النساء تراجعت إلى النصف في فرنسا، خلال العشر سنوات
المنصرمة.

كما كتبت مجلة "فام اكتويال"، مقالا بعنوان "لا قبح
بعد اليوم"، يحدث هذا في فرنسا
أما في المغرب، فإن عيادات التجميل
أضحت صناعة رائجة، فهناك أزيد من أربعين طبيبا في جراحة التجميل، ويقال إن
أول عيادة للتجميل بنيت في الدارالبيضاء، والعهدة على طبيب من هيئة أطباء
جراحة التجميل، لكن رغم ذلك، فإن دولا عربية مثل تونس ومصر والأردن تتوفر
على تجربة وإمكانيات أكبر بكثير من المغرب.

فيما تتوفر فرنسا
وحدها على أزيد من 4000 طبيب جراح، من بينهم 600 طبيب على درجة عالية من
التخصص.
إلا أن عمليات التجميل تتركز أساسا في دول الجنوب أو الدول
الفقيرة، حسب تقرير أميركي، وكأن النساء استفقن مرة واحدة على أنهن لا حق
لهن بعد اليوم لمصالحة الزمن والتسامح مع التجاعيد وترهلات أطراف الجسد،
لذلك فإن أكبر استهلاك لأنواع الماكياج المكافح للتجاعيد وأنواع صباغة
الشعر، تسوق في الدول الفقيرة.

كما أن أكثر العمليات التجميلية
تجرى في هذه البلدان، وخارج الدول الفقيرة تجرى في اليابان والصين وهي من
نوع الجراحة التجميلية التي تقتصر أساسا على تقويم ضيق العيون.
أما في
المغرب، فتتركز عمليات التجميل على التخلص من ترهلات الجسد، مثل شد البطن،
وشفط الشحوم، وتخليص الوجه من البقع السوداء، إضافة إلى عمليات التقويم
والتشوهات الخلقية.

وقياسا لفنانات الشرق العربي، اللواتي يقدن
مند مدة مغامرات عمليات التجميل، مثال إليسا التي أجرت حتى الآن إثنى
عشرعملية تجميل لوجهها، ونانسي عجرم التي وصلت إلى أربعة عشر عملية تجميل،
وهيفاء التي لا يعلم إلا الله، عدد عمليات التجميل في وجهها وكل جسدها،
إضافة إلى العديد من الفنانات اللبنانيات والمصريات، فإن الفنانات
المغربيات، مازلن خارج غرف العمليات التجميلية، على الأقل في الوقت الحالي.

وعموما، فإنه لا حق للمرأة بعد اليوم للتسامح مع تراجعات جمالها، فقد
أصبحت صيانة الجمال صناعة واستثمارا، وشركات ضخمة يتجاوز عددها الألف شركة
متخصصة في صيانة جمال المرأة .. زيادة على آلاف الأطباء والجراحين
المتخصصين في جراحة التجميل والتقويم، وإعادة الحياة إلى سحنات الوجوه
الملساء، والقوام الممشوق، والصدور المشدودة والمرتفعة، والأيدي السلسة
والشعور الفاحمة والشقراء أو القمحية اللون.

كأن الزمن لن يصل بعد
إلى النساء، كأنه نسي أدواره وأسلحة تجاعيده وتصالح مع العديد من النساء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زمن التجاعيد يتصالح مع النساء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا يريد الرجال من النساء؟؟؟ وماذا تريد النساء من الرجال؟؟؟
» اسباب التجاعيد حول العيون ؟
» مرض سلس البول عند النساء
» النساء في الإسلام
» النوم الكثير خطر علي النساء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Lost City :: منتديات عامة :: مجتمع اليوم-
انتقل الى: