Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
عانقت جدران مدينتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
اذا كنت واحدا من سكانها فتفضل بالدخول اليها فهي بانتظارك
و ان كنت زائرا جديدا توجه نحو مكتب التسجيل و خذ مفاتيح بيتك
لتتعرف على جيرانك و اذا حصل و ضعت في مدينتنا الجا الى مكتب الاستعلامات
نرجو لك قضاء وقت ممتع
بمنتديات LOst ciTY
Lost City
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Lost City


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 لغة الضاد - تعريف العِلَّة في اللغة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Anneliese
عمدة المدينة
عمدة المدينة
Anneliese


الجنس الجنس : انثى
العمر العمر : 29
عدد المساهمات عدد المساهمات : 5370
نقاط نقاط : 24330

لغة الضاد - تعريف العِلَّة في اللغة Empty
مُساهمةموضوع: لغة الضاد - تعريف العِلَّة في اللغة   لغة الضاد - تعريف العِلَّة في اللغة Emptyالجمعة 2 يوليو - 16:38

العِلَّةُ في لُغَةِ العَرَبِ : المَرَضُ؛ ويقال لمن أَعَلَّهُ اللهُ بِمَرَض: مُعَلٌّ، وعَلِيلٌ[1].


قال ابن منظور[2] : «وقد اعْتَلَّ العَليلُ عِلَّةً صَعْبةً، والعِلَّةُ: المَرَضُ، عَلَّ يَعِلُّ، واعْتَلَّ، أي : مَرِضَ، فهو عَليلٌ، وأَعَلَّهُ اللهُ، ولا أعَلَّكَ الله، أي : لا أصابَكَ بعِلَّة».

واختُلِفَ في جواز إطلاق «مَعْلول» على الحديثِ الذي فيه عِلَّةٌ:

فالمُحَدِّثون يُسَمُّون كلَّ ما يَقْدَحُ في الحديث عِلَّةً؛ أَخْذًا من المعنى اللغويِّ، ويقولون عن الحديثِ الذي فيه عِلَّةٌ: «مَعْلولٌ»، ومثلهم الفقهاء والأصوليون؛ يقولون في باب القياسِ وغيرِهِ: «العِلَّةُ، والمَعْلول»[3].

وأنكَرَ هذا عليهم بعضُ علماء اللغة، وتَبِعهم متأخِّرو أهل الحديث؛ كابنِ الصلاحِ ومَنْ جاء بعده.

فأوَّلُ مَنْ وَقَفنا على إنكاره قولَهُمْ : «مَعْلولٌ»: هو الحريريُّ (ت516هـ) في كتابه "دُرَّة الغوَّاص، في أوهام الخَوَاصّ"[4]؛ حين قال: «ويقولون للعليل : هو مَعْلولٌ، فَيُخْطِئون فيه؛ لأنَّ المَعْلول: هو الذي سُقِيَ الْعَلَلَ، وهو الشُّرْبُ الثاني، والفعلُ منه: عَلَلْتُهُ. فأمَّا المفعولُ من العِلَّة: فهو مُعَلٌّ، وقد أَعَلَّه اللهُ تعالى».

وقال ابنُ مَكِّيٍّ الصِّقِلِّيُّ[5] : «ويقولون : رجلٌ مَعْلولٌ، وكلامٌ مَعْلولٌ، والصوابُ: مُعَلٌّ».

ثم جاء ابن الصلاح فجعله مَرْذولاً، فقال[6]: «ويُسَمِّيه أهلُ الحديث: المَعْلولَ؛ وذلك منهم - ومن الفقهاء في قولهم في باب القياس : «العِلَّة، والمَعْلول» - مَرْذولٌ عند أهل العربية واللغة».

ثم جاء النوويُّ فعدَّه لَحْنًا، فقال[7] : «ويُسَمُّونه : المَعْلولَ؛ وهو لحنٌ».

وأقرَّه السُّيُوطي في "شرحه"[8]، ودلَّل على ذلك بقوله : «لأنَّ اسمَ المفعولِ مِنْ «أَعَلَّ» الرباعيِّ لا يأتي على «مفعول»». اهـ. وكذا قال! وقد استعملَهُ هو في كثير من كتبه[9]، ومنها: "هَمْعُ الهوامع"[10].

وقال الفيروز آبادي[11]: «والعِلَّةُ - بالكسر -: المَرَضُ، عَلَّ يَعِلُّ واعْتَلَّ وأَعَلَّهُ اللهُ تعالى؛ فهو مُعَلٌّ وعَلِيلٌ، ولا تقل: مَعْلولٌ، والمتكلِّمون يقولونها، ولستُ منه على ثَلَج».اهـ. فكأنه متوقِّف فيها، مائلٌ إلى تخطئتها.

والفيروز آبادي في هذا متابع لابن سِيده الذي نقلَ[12] استعمالَ الزَّجَّاجِ لها في بحر المتقارِبِ من العَروض، ثم قال: «وأَرَى هذا إنما هو على طَرْحِ الزائد؛ كأنه جاء على «عُلَّ»، وإنْ لم يُلْفَظْ به، وإلا فلا وجه له، والمتكلِّمون يَسْتعملون لفظةَ «المَعْلول» في هذا كثيرًا، وبالجملةِ فلستُ منها على ثقةٍ ولا ثَلَجٍ؛ لأنَّ المعروف إنما هو: أَعَلَّهُ اللهُ، فهو مُعَلٌّ، اللهمَّ إلا أنْ يكونَ على ما ذهَبَ إليه سيبَوَيْهِ مِنْ قولهم: «مَجْنونٌ ومَسْلولٌ»؛ مِنْ أنه جاء على جَنَنْتُهُ وسَلَلْتُهُ، وإنْ لم يُستعملا في الكلامِ؛ استُغني عنهما بـ«أَفْعَلْتُ». اهـ.

وخلاصةُ ما تقدَّم من كلامِ هؤلاء الأَئمَّة : أنَّ المَرَضَ يقالُ من الرباعي فقط: «أَعَلَّهُ»، فهو «مُعَلٌّ»، ولا يقالُ من الثلاثي: «عُلَّ» أو «عَلَّهُ»، فهو «مَعْلول» إلا في الشُّرْبِ فقطْ؛ كما في قولِ كعب بن زُهَيْر $ح في قصيدتِهِ المشهورة «بانت سعاد»[13] :

تَجْلُو عوارضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابتسَمَتْ

كأنَّه مُنْهَلٌ بِالرَّاحِ مَعْلولُ[14]

وما ذكره هؤلاءِ الأَئمَّةُ مُتَعَقَّبٌ بأنه وقَعَ في كلامِ كثيرٍ ممَّن يُوثَقُ به مِنْ أهلِ العلم والعربية:

فهذا الخليلُ بنُ أحمد الفَراهِيدي شيخُ سِيبوَيْهِ استعمَلَ لفظَ «المَعْلول» من العِلَّة في علم العَروض الذي اخترعَهُ، وهذا معروفٌ ومشهورٌ في كتب العَروضيين في بابِ الزِّحافات والعلل، ونقله أيضًا ابنُ سيِّد الناسِ في "سيرته"[15].

وهذا أبو إسحاقَ الزَّجَّاجُ استعمَلَ لفظَ «المَعْلول» في المتقارب من بحور العَروض، وهو مِنَ العِلَّة؛ كما تقدَّم نقله عن ابن سِيدَه.

وهذا ابنُ القُوطِيَّة يقول[16] : «عُلَّ الإنسانُ عِلَّةً: مَرِضَ، وعَلَلْتُهُ بالشَّرَابِ عَلًّا وعَلَلاً: سقيتُهُ بعد نَهَلٍ».

وكذلك ذكَرَ «عُلَّ» من العِلَّة كُلٌّ من السَّرَقُسْطي[17]، وابن القَطَّاع[18].

وإذا صَحَّ مجيءُ الثلاثيِّ بمعنى العِلَّة والمرض، صَحَّ اشتقاق «مَعْلول» منه قياسًا بلا خلاف عند الصرفيين؛ تقول : قُتِلَ زيدٌ، فهو مقتولٌ، وضُرِبَ، فهو مضروبٌ، وعُلِمَ الأَمرُ، فهو معلوم، وهكذا.

وكلٌّ من ابن القُوطِية والسَّرَقُسْطي وابن القَطَّاع ذكَرَ الفعلَ الثلاثيَّ في المَرَضِ والشُّرْب، فيكونُ «مَعْلولٌ» بمعنى : مريض به عِلَّة، وبمعنى : مَنْ شَرِبَ مرَّة بعد مرَّة.

وذكَرَ ذلك أيضًا محمَّد بن المستنير المعروفُ بقُطْرُب تلميذُ سيبوَيْهِ في كتابه "فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ"، واللَّبْلي؛ على ما نقله الزركشي[19] عنهما.

وكذلك الجَوْهَري[20] حين قال : «عُلَّ الشَّيْءُ، فهو مَعْلولٌ»:

فقولُهُ: «الشيء» : دليلٌ على أنه يريدُ العِلَّةَ بمعنى المَرَض، لا بمعنى الشُّرْب، وإلا لقال: «عُلَّ الإنسانُ أو الحَيَوان»، والله أعلم.

وقد ذكَرَ الزركشيُّ[21] كلامَ ابنِ الصلاح، والحَرِيري، وابنِ سِيدَه، ثم تعقَّبَهم بقوله : «الصوابُ أنه يجوز أنْ يقال : «عَلَّهُ» فهو «مَعْلول»؛ من العِلَّة والاعتلال، إلا أنه قليلٌ، ومنهم مَنْ نَصَّ على أنه فِعْلٌ ثلاثي»، ثم ذكر كلام ابن القوطية وغيره.

وإلى الجوازِ أيضًا ذهَبَ ابنُ هِشَام في شَرْحه لقصيدة «بانتْ سُعَاد»[22].

وقال الفَيُّومي[23] : «عُلَّ الإنسانُ - بالبناء للمفعول - : مَرِضَ، ومنهم من يبنيه للفاعل، من بابِ ضَرَبَ؛ فيكونُ المتعدِّي مِنْ بابِ قتَلَ، فهو «عليلٌ»، و «العِلَّةُ» : المَرَضُ الشاغلُ، والجمع : «عِلَل»، مثلُ: سِدْرةٍ، و سِدَرٍ، و«أَعَلَّه اللهُ»، فهو «مَعْلول»، قيل : من النوادر التي جاءتْ على غير قياس، وليس كذلك؛ فإنه من تداخُل اللغتَين[24]، والأصل: «أَعَلَّه اللهُ»، فـ «عُلَّ»، فهو «مَعْلول»، أو مِنْ «عَلَّهُ» فيكون على القياس. و جاء «مُعَلٌّ» على القياس، لكنَّه قليل الاستعمال، و«اعْتَلّ» : إذا مَرِضَ».

وتعقَّب الشهابُ الخَفَاجيُّ[25] الحَرِيريَّ في إنكاره قولهم : «مَعْلول» بقوله : «هذا هو المعروفُ في اللغة، لكنَّ ما أنكره وقَعَ في كلام كثير ممَّن يوثق به من العلماء؛ كالمحدِّثين، والعَروضيين، والأصوليين»، ثم ذكر كلام ابنِ سِيدَه المتقدِّم، ونَقْلَهُ عن أبي إسحاق الزَّجَّاج، كما أورَدَ كلامَ ابن الصلاح والنووي، ثم قال: «وقال ابنُ سيِّد الناس في "سيرته": إنه يُستعمَل «مَعْلول» من الإعلال أيضًا؛ كما يقول الخليلُ في العَروض، وقد حكاه ابن القُوطِيَّة، ولم يعرفْهُ ابن سِيدَه ... وحكى السَّرَقُسْطي : أَبْرَزْتُهُ بمعنى أَظْهَرْتُهُ، فهو مَبْروز، ولا يقال: بَرَزْتُهُ، وأَعَلَّهُ اللهُ، فهو عَليل، وربما جاء مَعْلولٌ ومَسْقُومٌ قليلاً». اهـ.

وقد استعمَلَ لفظَ «مَعْلول» بمعنى المَرِيض وضدّ الصحيح: كثيرٌ ممَّن يوثق بهم في اللغة - سوى مَنْ تقدَّم ذكره منهم - كالإمام الشافعي[26]، وابنِ جِنِّيْ[27]، وابنِ السَّرَّاج[28]، والرُّمَّاني[29]، والْمُطَرِّزي[30]، وابنِ هشام[31]، والزَّبِيدي[32]، وغيرهم.
_____________________________

[1] انظر "المحكم" لابن سيده (1/46)، و"الأفعال" لابن القوطيَّة (ص17)، وللسَّرَقُسْطي (1/207)، ولابن القَطَّاع (2/386)، و"الصحاح" للجوهري (5/774)، و"القاموس" للفيروز آبادي (4/21).
[2] في "اللسان" (11/471).
[3] انظر مثلاً: "الجامع الصغير" لمحمد بن الحسن الشيباني (1/189)، و"أحكام القرآن" للجصاص (2/19)، و"أحكام القرآن" لابن العربي (4/169)، و"الوسيط" للغزالي (5/199)، و"كشاف القناع" للبهوتي (3/376)، و"أصول السرخسي" (2/145-149)، و"الإحكام" للآمدي (4/24)، و"روضة الناظر" (ص20)، و"المسودة" (ص393)، وغيرها كثير.
[4] (ص367)، وسيأتي ذكر تعقُّب الشهاب الخفاجي له.
[5] في كتابه "تثقيف اللسان، وتلقيح الجنان" (ص170).
[6] في "علوم الحديث" (1/502).
[7] في "التقريب" (1/407).
[8] "تدريب الراوي" (1/407).
[9] انظر مثلاً: "تدريب الراوي" (1/84و414)، و"الدر المنثور" (4/302)، و"شرح النسائي" (8/128).
[10] (2/327).
[11] في "القاموس المحيط" (4/21).
[12] في "المحكم" (1/46).
[13] "ديوان كعب بن زهير" بتحقيق وشرح د. محمد يوسف نجم، القصيدة (23) (ص84). وانظر "القول المستجاد، في بيان صحَّة قصيدة بانت سعاد" للشيخ إسماعيل الأنصاري رحمه الله.
[14] تَجْلو: تكشفُ وتُظهِر. العوارِضُ: الأسنانُ ما بَعْدَ الثَّنايا. ذي ظَلْمٍ: يعني الثَّغْر، والظَّلْمُ: الماء الذي يجري على الأسنان، فتراه من شدَّة صفائه وشِدَّة رقَّتها وبياضها. مُنْهَل: سُقِيَ النَّهَلَ؛ وهو الشَّرْبة الأولى. الرَّاح: الخَمْرة. مَعْلول: سُقِيَ العَلَلَ؛ وهو الشُّرْب الثاني.
ومعنى البيت: إذا ما ابتسمَتْ كشَفَتْ عن أسنانٍ بيضاء مُنَضَّدة كأنها سُقيت من خمرة عتيقة مَرَّةً بعد أخرى. انظر حاشية البغدادي على "شرح بانت سعاد لابن هشام" بتحقيق نظيف محرّم خواجه (1/404-474).
[15] ذكره الشهاب الخفاجي في "حاشيته على درة الغواص" (ص588).
[16] في كتابه "الأفعال" (ص17و187)، وانظر حاشية الشهاب الخفاجي على "درة الغواص" (ص588).
[17] في كتابه "الأفعال" (1/207).
[18] في كتابه "الأفعال" (2/386).
[19] في "نكته على ابن الصلاح" (1/206).
[20] في "الصحاح" (5/774).
[21] في "النكت" (1/204-206).
[22] انظر حاشية البغدادي على "شرح بانت سعاد لابن هشام" (1/460).
[23] في "المصباح المنير" (ص426).
[24] انظر في تداخل اللغتين: "الخصائص" لابن جني (1/374- 391).
[25] في "حاشيته على درة الغواص" (ص588).
[26] في "الأم" (3/156).
[27] في "الخصائص" (1/155و174و177)، و(2/172)، و"سر صناعة الإعراب" (1/252).
[28] في "الأصول في النحو" (2/187).
[29] في "الحدود" (ص67و85).
[30] في "المغرب" (2/80).
[31] في "شرح شذور الذهب" (ص241و242).
[32] في "تاج العروس" (5/318).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://chobits.tk
 
لغة الضاد - تعريف العِلَّة في اللغة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اللغة العربية الفصيحة - تسميات السحاب في اللغة العربية - تسميات المياه !
» لغة الضاد - بلاغة الكلام عند العرب
» لغة الضاد ~~ نبض الأمجاد
» الفرق بين الضاد والظاء
» أسرار الترادف في لغة الضاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Lost City :: المدرسة :: اللغة العربية و أصولها-
انتقل الى: